|
اللسان ام القلب ام هما معا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كف أيها اللسان عن الاستغفار بمفردك وأشرك معك القلب أخواني .... أخواتي أسأل المولى الكريم أن تقرأوا كلماتي وحياتكم تغمرها السعادة قبل أن يصيبكم مكروه لا قدر الله وقلوبكم يعمرهاالإيمان.. قبل أن يطمس عليها والعياذ بالله وألسنتكم يرطبها ذكر الله.. قبل ان يأتي وقت لا نستطيع حتى الكلام عافانا وعافاكم الله وبعد يا أخوتي في الله ... الآن الآن الآن.. توقفوا عن الاستغفار ... توقفوا عن الاستغفار فوراً .... أقلعوا عن هذه العادة من الآن والآن وليس بعد حين .... أسرعوا ... لنترك الاستغفار باللسان ... استغفار مع إصرار ... فاستغفارنا يحتاج إلى استغفار ... نستغفر ولا يتجاوز الاستغفار حناجرنا ... نستغفر وقلوبنا لاهية ... نستغفر ونحن نفكر في الدنيا ... بل أحياناً – والله المستعان – نستغفر ونحن نفكر في الإقدام على معصية أو ترك طاعة ... لماذا لا يمتزج الاستغفار بقلوبنا قبل أن تنطق به ألستنا؟!! لماذا لا نتذكر ذنوبنا ونحن نستغفر ذنوبنا التي عجزنا أن نتذكرها؟!! فكيف وقد سجلت في صحف حفظت عند الله في كتاب لا يضل ربي ولاينسى ... لماذا ننسى سيئاتنا ونحصي حسناتنا؟!! نسرع لنكمل المائة ... ثم سبحان الله وبحمده مائة ... ونظن أننا مهما فعلنا فقد غفر لنا .... إلى الله وحده المشتكى.... قرأت في هذا كلاماً جميلاً لابن القيم – رحمه الله – في الداء والدواء يقول : وكثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال أستغفر الله زال الذنب وراح هذا بهذا.. وقالت لي أخت من المنتسبات إلى الفقه وليس الفقهاء : أنا أفعل ما أفعل ثم أقول : سبحان الله وبحمده مائة مرة وقد غفر ذلك أجمعه................... وهذا الضرب من الناس قد تعلق بنصوص من الرجاء واتكل عليها وتعلق بكلتا يديه وإذا عوتب على الخطايا والانهماك فيها سرد لك ما يحفظه من سعة رحمة الله ومغفرته ونصوص الرجاء وللجهال من هذا الضرب من الناس في هذا الباب غرائب وعجائب كقول بعضهم: وكثر ما استطعت من الخطايا ......... إذا كان القدوم على كريم وقول الآخر : التنزه من الذنوب جهل بسعة عفو الله ... وقول الآخر : ترك الذنوب جراءة على مغفرة الله واستصغار ... وقال محمد بن حزم : رأيت بعض هؤلاء يقول في دعاءه : اللهم إني أعوذ بك من العصمة .... ------- انتهى كلام ابن القيم ---------- فيا أحبتي ... هيا لنبكي على خطايانا بلا يأس من رحمة الله ... وليكن أحدانا يرى ذنوبه كجبل قائم على رأسه يوشك أن ينهار عليه .. ولا نكون ممن يرى ذنوبه كذباب وقف على أنفه ثم أشاحه بيده ... هـــــــــــــــــــــيـّـــــــــــــــــــا ؛؛؛؛؛؛؛ لنعود إلى الاستغفار ...... بالليل والنهار ..... ولــــــــــــكـــــــــن .... بقلوبنا هذه المرة .... وهذا ليس معناه أن يكف اللسان عن الاستغفار ولكن إن لم تكن تستطيع إشراك قلبك فلا تجعل لسانك يكف بل استمر حتى يشعر قلبك ويشارك لسانك . استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين |
ويبقى السؤال
لماذا لا يمتزج الاستغفار بقلوبنا قبل أن تنطق به ألستنا؟!! موضوع مميز جدا في كل شيء ... وخاصة التنسيق ننتظر المزيد |
جزاك الله كل خير
|
والله مش عارف ارد اقول ايه بس اللى اقدر اقوله جزاكى الله كل خير فعلا "مفكره ماجيكاويه" |
من لازم الاستغفار كل الله من كل ضيق مخرجا
|
| الساعة الآن 10:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com