الموضوع: من هو الله
عرض مشاركة واحدة
  #112  
قديم 2010-08-28, 11:39 PM
الصورة الرمزية MAGIC7
MAGIC7 MAGIC7 غير متواجد حالياً
مشرف منتدى الصور
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: EGYPT
المشاركات: 768
MAGIC7 is on a distinguished road
افتراضي

لأنه من أعظم الذنوب التي يقترفها العبد وهو لم يتحرك من مكانهِ، ذنب سوء الظن بالله، تُوَكَّلهُ على أمرك ثم لا تثق بهِ أنه يَعطيك أو تَظُن فيه أنه يخذلك هذا من أعظم الذنوب وهو ذنب سوء الظن بالله.
نحن الآن نقرأ من كلام الله ـ عز وجل ـ ما يبين لنا ما يجب أن يقع في قلوبنا لمَّا تنشأ الحاجات لنا، ماذا نفعل؟ ماذا يكون في قلوبنا من ظنٍ في الله؟

مثلاُ هنا {وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً }الأحزاب48 لاحظوا هذا ثالث موطن يَتَبَيَّنْ لنا فيه أنه لمَّا يكون في من يُريد إيذائك ظاهراً كان أو باطناً، وهذه الآية جمعت الآن بين الكافرين والمنافقين، ونحن مر معنا سابقاً آيتين وحدة كانت في الكافرين وأخرى كانت في المنافقين، لكن هذه الآية الآن جمعت بين الكافر الظَّاهر العداوة وبين المنافق الذي يكون معك ويكيد لك، الآن لمـــاذا تتوكل على الله وتعتقد أنه كافيك؟ لأنه من وَصفهِ أن وكيل، أنه يتوكل شؤون عباده، فإذا كان الآن لك عدو في الظاهر أو عدو في الباطن، ماذا يُقال لك بالتَّكرار؟ لا تَقلق، انتبه ترى أعدى أعداء حسن الظن بالله القلق، مرض القلق إشارة إلى عدم حُسن الظَّن بالله، ولا تقول لي : أن هذا طبيعي . لا تَقنع نفسك أن القلق طبيعي، لازم تظنون أن القلق ظاهرة مرضية، مرض نفسي، عارف لماذا هو مرض نفسي؟ لأنك لمَّا تَسمع عن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا قال (حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليهالسلام حين ألقي في النار) الآن أنت مهما كانت مصيبتك هل مصيبتك تساوي أنك أُلقيت في النار ؟!
أنت الآن خذ من ما فَتَح الله به على الأنبياء ما يُنَاسِبَك، هذا نبي وابتُلى بأن يُلقى في النار، وأنت بلائك هل وصل أن تلقى في النار؟ (( لا )) هل أنتم الآن في عُرضتاً لأن تُلقوا في النار؟ الجواب (( لا )) أنتم الآن عندكم جزء من البلاء، هذا واحد على مليون من بَلاء أن يُلقى الإنسان في النَّار، الآن هو يُقال لك إذا كان إبراهيم ـ عليه السلام ـ سيقلى في النار فقال " حسبي الله ونعم الوكيل " فَنَجَّاه الله، نحن نريدك أن تنظر لِتَنجِية الله له، (وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادههمإيمانا وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل)رواه البخاريفي الحالتين لمًّا اتخذوا الله وكيل مـــاذا فعل بهم؟ نَجَّاهُم
فأنت مشكلتك ما هيَ؟ قلقك سَببهُ ليس هَول ما تُقدِم عليه، بل سبب قلقك ضَعف ثِقَتك بالوكيل، لأنه أحياناً نكون نحن في زمنٍ ماضي دخلنا في هذه القضية ودخلنا في أقوى منها أيضاً، ودخلنا بها من دون تفكير يعني لا توكلنا على الله ولا توكلنا على غيرهِ، المهم دخلنا فيها ومشينا ولم يكن عندنا هذا القلق، لكن لمَّا أصبح عندناخبرةمن موقف اكتسبناه وبقي في نفوسنا فصار عندنا الرُّعب، ونحن قلنا أن [[ خبرتك بلاءك ]]
· فهناك خبرة تجعلك تثق بنفسك وما تتوكل على لله
· وهناك خبرة سَيئَة تجعلك تقلق من فعل الله
يعني أنت تقول: أنا قبل كذا دخلت في موقف مثل هذا وخرجت منه خسران، أتأذيت، أتألمت، تطلقت. نقول الآن: خبرتك هذه هي بَلاءك هنا، لأنه المطلوب منك وأنت قادم على تجربة مُكررة أن تزيد ثقتك بالله، لأن العدو هنا الذي هو الشيطان، لمَّا تأتي تتوكل على الله ماذا يفعل بك؟ فقط يضع أمامك في شاشتك فَشَلَك القديم، ويُشعرك أنه صحيح أنت اتخذت الله وكيلا لكن لابد أن الواحد يتعلم من تجاربهُ، ويأتي لك بالحديث ( لا يلدغ مؤمن من جحرٍ مرتين )متفق عليهوهذا الحديث على كل حال ليس فَهمه الذي يَفهمه غالب الناس، الفهم الصحيح معناه = > أنه إذا كان مؤمناً قَوي الإيمان لا يقع في الذنب مرتين بعد أن شعر بألمهِ، لكن إذا ضَعف إيمانه يَعيد الكَرَّة مرة أخرى.
إذاً أنت الآن لمَّا تَدخل في تجربة وتخرج بنتائج سلبية منها، وأنت مُضَّطر لدخول نفس التجربة مرة أخرى، فالحاصل أنه ما يبقى في ذهنك إلا الذَّاكرة السلبية، مثال == > الولادة، الآن هذه امرأة ولدت أول مرة وتألمت وتعبت وتعذبت، فتأتي المرة الثانية ونقول لها أدعي الله أنه ييسر لك فتدعي الله وهي ميتة قلق من الدَّاخل ما هي شَاعرة أنها لو دَعَت سَتتغيَّر الصورة، غير قادرة تَثق أنه ممكن تأتي مرة ما تكون نفس صورة المرَّة الماضية، المهم في نِهاية الموضوع لابد أن تَتصور أن ما حَصل لها المرة الماضية ليس شرطاً أن يتكرر، أنت لمَّا تَصبِغ نفسك أنه لابد أن يتكرر تُبتلى فيتكرر، يعني أنت الآن تقول يا رب أنا جَرَّبت نفسي، ورأيت الآلام، يا رب أنت وكيلي أنت حسبي ونعمَ الوكيل دَبرني، صَرفني، يَيسر لي، فأنت يا عبد الآن لمَّا تُقدم على آلام، تُقدم على مُهمات، تُقدم على أشياء صعبة، ويكون في ذاكرتك لهذا الشيء كراهية أو ألم أو ضعف، لا تُعامِل القادم بالماضي، لأن مُعاملَتَك القادم بالماضي وأنت اتخذت الله وكيل فيهِ سوء ظن بالله.
أنت الآن لمَّا الله ـ عز وجل ـ يبتليك المرة الأولى وتفشل، وأنت مضطر تدخل نفس التجربة مرة ثانية، راجع ما الذي أَضعَفَك المرَّة الأولى، ما هو الشيء الذي جَعلك ضعيف؟ ما هو الشيء الذي كان سبباً في ضَعفك وخُذلانك؟ أنت إذا شهدت على نفسك أن المرة الأولى كانت بسبب ضَعف في الإيمان، في المرة الثانية ماذا تفعل؟ قَوِّي إيمانك، اجعله لك وكيلا.

س: أحياناً يكون قلقي ليس من الله بل من ذنوبي أن الله بسبب ذنوبي سيعاقبني؟
ج: أولاً معلومة أن الذنوب لها أثر على الحياة معلومة صحيحة مئة في المئة، أن الذنوب لابد أن تكون مؤثرة على الحياة.
1- لكن وكيلك لَمَّن تكون إليه مُضطَّر و بين يديه منكسر لا يمكن أن يَخذِلَك ه ه في هذه اللحظة، يعني إذا كان الكافر لو دعا دُعاء المضطَّر استجاب الله له ه وهو كافر، فكيف بمن اتخذ الله وكيلا هل سيخذله لذنوبه؟ !!
2- إذا كنت تعلم أن السبب ذنوبك فالزم الاستغفار وتوكل عليه.
يعني لو جاء أحد يقول لك : أنا ترى لست قلقل من ربنا، أنا قلق لأني أنا ما أستحق أن يعطيني الله . نقول : لا تسيء الظن بالله عز وجل. ترى هذا نوع إساءة ظن بالله، لمــــاذا هذا نوع إساءة ظن بالله؟ لأنك لمَّا تضطَّر وتلجأ لا يمكن أن الله يخذلك، الآن لو جِئت أسألك عَن الكريم في أَخلاق البَشر، واحد كريم وأنت في لحظة بَطِرت عليه وقلت له : يا أخي كل مرة تأتي لنا بنفس الأكل. وبعد ذلك أتيت يوم جائع وطرقت بابه وهو كريم، وقلت له: أعطي آكل. هل سيقول لك أنت في المرة الماضية قلت لي كذا كذا ؟! إذا كان لئيم وأنت محتاج سَيَرُدَّك، أما إذا كان كريم وأنت مضطَّر ما يَرَدُك، لكن قد يعاتبك في الرَّخاء، يعني يأتي يوم رخاء أنت فيه غير محتاج لأن تأكل وأنت جالس و مرتاح، فيقوم يقول لك : أليس من العَيب أنك تقول لي كذا، فهذا من البطر. هذه من أخلاق الكرماء أنهم في لحظة الحاجة لا يردون من يَطرق بابهم، فهل تعلمين أكرم من الله عز وجل؟ !! ما نعلم أكرم منه، فلا تتصور أنك لمَّا تتخذه وكيلا وتقف بين يديه منكسراً عنده أنه سيخذلك، سيتركك لِمَنْ ؟! طب لو كان بينك وبين الله ذنوب ومعاصي وأنت محتاج ومضر ماذا ستفعل ؟! لابد أن تلجأ له، ما عِندك حَل، يعني أنت في نهاية الموضوع ما عندك حَل، فإذا وجدَّت أن قلقك بسبب ذنوبك وأن الله ـ عز وجل ـ لن يُحقق لك مُرادك و أنت مضطَّر فهذا نوع سوء ظن، لأن اللجوء إليه و الانكسار بين يديه أحد أسباب كفارة الذنوب، هي بِنَفسَها عبادة، الانكسار، واللجوء، والدعاء، والطَّلب بنفسه عبادة، فأنت لا تطلب طلب المستغني، يعني طلب الذي يقول أعطني هذا وبعد ذلك نتفاهم، لا، بل اطلب طلب المنكسر الذليل الذي يرى نعمَ ربهِ عليه، المعترف بنعمه، والزَم الاستغفار إن كنت ترى أن ذنوبك حائلةً بَينَك وبينَ عَطاء الله، أصلا ما عِندَك حَل إلا أن تَلزم الاستغفار، ففي النهاية القَلق ليس هو الحَّل، إنما القلق من الشيطان، لابد أن تتصوروا {لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}المجادلة10 أنتم يجب أن تفهموا هذه الخطة العَدائية التي تَجري في دِمائنا، وهي خطة الأِحزان، ما وصفها هذه الخطة؟ أنك كل ما جئت تُقبل على شيء ما يُبَيِّن لَك إلا الجانب السلبي و خصوصاً وأننا نحن نكبر في السَّن، يعني كل ما كبرنا وزادت خبراتنا الماضية، إذا ما كنا مليئين باعتقاد كمال صفات الرب، فإن تجاربنا هذه ستزيدنا قلقاً، انظري للصغير كيف هو جَريء على المواقف والأحداث، والكبير أكثر تَريثاً، الكبير أكثر تَريثاً ليس شرطاً أن يكون هذا من عقل، ممكن يكون أكثر تريثاً لأن شاشته سوداء، كل التجارب عِندهُ سيَّئة، فلمَّا يأتي يُسَلَّم على أحد يقول في نفسه: لو سلمت على فلان سيحسب أني محتاج له. لمــــاذا هذا التفكير؟ لأنه مَرَّ في تَجربة أنه أتى يُسلم على أحد فقال له: نعم ماذا تريد ؟. فوضع هذه في ذِهنه، يأتي مثلاً يريد أن يبتسم لأحد يخاف لو ابتسم له يقول له : ما ورائك، هذه الابتسامة لها معنى. فيقوم مره أخرى ما يبتسم، فشاشته التي أمامه كلها تجارب سوداء ما يستحضر إلا هذه التجارب، من أجل ذلك لمَّا نَكبَر من دُون توحيد وتعلق بالله، تزداد حساسيتنا المُهلكة وليست النافعة، لأن الحساسية النافعة هي التي بينك وبين الله، تشعري أنك أذنبتي وأنت قصرتي في الشكر، تشعري أن الله ـ عز وجل ـ أَنعَم عليكِ، أصبحت حساسة، كل حساسيتك بعلاقتك مع الله،سواء ذنب، خطيئة، نِعمة، لكن الحَساسية لمَّا تَنقلب بَينك وبين الناس، وكل ما ازددت عمرا كل ما زدت حساسية فهذا بسبب عدم وجود حُسن الظن بالله، والنساء أكثر عُرضتاً لهذا الأمر، ومن أجل ذلك لمَّا تأتي مسائل الاكتئاب وإلى آخرهِ، هذا كله بسبب أن الحياة لَمَّن سِرتَها وأنت ما تَعلم عن الله، تَراكم التَّجارب كلها أصبحت سيئة، حتى أحيناً يكون ما عندك تفسير يفسر لك لماذا أنت لمَّا الناس يبتسموا لك أنت ما تبتسم لهم، لماذا لمَّا الناس يكلموك بالطيب ما ترد عليهم، لماذا أصبحت عنيفاُ هذا العنف؟ !! أصبح ما عندك تفسير لهذا كله بسبب تراكم التَّجارب السيئة التي لم يأتي معها عِلم عن الله، و أن كل شيء رزق، وأن حتى الكلام الطيب الذي تسمعه هذا نوع من أنواع الأرزاق، وهذا طبعاً الإيمان العظيم الذي يُحَوَّل الإنسان ما يَطلُب إلا مِن الرَّزاق وما يَنتَظِر إلا مِنه، لا يَحَمد النَّاس على عطاء الله ولا يذمهم على ما لم يؤتهِ الله، أليس هذا ما جاء في الحديث «إن من ضعف اليقين أن تُرضي الناس بسخط الله تعالى و أن تحمدهم على رزق الله تعالى و أن تذمهم على مالم يؤتك الله.إن رزق الله لا يجره حرص حريص و لا يرده كراهية كاره"الراوي أبي سعيد الخدري- خلاصة الدرجة: ضعيف، المحدث: الألباني-المصدر: ضعيف الجامع (رقم 2009 )
كل هذه المعاني عظيمة، يعني أنت تأتي تنام في الليل وتذكرت أن فلان يريد أن يُقَدَّم فيك شكوى، أو فلان يريد أن يفعل فيك كذا، فتبقى طوال الليل قَلِق تنتظر الصباح من أجل أن ترى ماذا فعل، في مقابل أنك لو في لحظة إدخال الشيطان وتذكيره لك هذه الذكرى، في لحظة ذِكراك لهذا المُخيف أو هذا الكَدر أو هذا الشَّخص الذي هو بمثابة البلاء عليك، في لَحظة ذِكراك، في هذه اللحظة التي أتى فيها الشيطان من أجل يَجري فيك الحُزن، في هذه اللحظة تحتاج إلى أمرين معاً :-
1- إلى سرعة الفَزع إلى الله، أنه أنت يا رب تَرُد عني، أنت يا رب ما يأتي منك إلا الخير، أنت مالك الملك تُؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء.
2- مع قوة الاستعاذة لأنه ما يُلقي في قلبك هذهِ الحال إلا الشيطان.
يعني أنا أتكلم عن هذا الوضع الذي تكون فيه هادئ لا يوجد في ذهنك ولا شيء، صفحتك صافية، و فجأة يُلقى في قلبك الخوف من فلان الذي يُدبر كذا، وفلان الذي يكرهك سيفعل كذا، وأحياناً تأتيك خيوط بعيدة عن بعض وبعد ذلك يأتي لك الشيطان يُضَفِّرها ويضبط لك الصورة، ومره واحد ترى صورة كأنها أمامك أو كأنه خبر في جريدة، وتُلاقي نفسك تفزع وأنت في مكانك، وطبعاً دائما نقول لأنفسنا (أكيد – وصح – مئة في المئة ) كل هذه العبارات نضعها من عندنا، وبعد ذلك نرى أن هذه كلها خيوط العنكبوت ولا شيء من هذا حصل، طيب افتَرض أنه حقاً وهذا الافتراض بعيد، لأنك ما تعرف كيف يلعب بك الشيطان، يعمل لك مؤامرة من خيوط العنكبوت، لكن لو وجدت نفسك لست قادر تَرد هذه الأفكار افترض جدلاً أن هذا الأمر حقيقتاً، ما الذي ينجيك منه؟ و ما الذي يخرجك منه؟ فإذاً لازال تفويضك إلى الله.
الآن أنا عندي ثلاث حالات أحتاج فيها استعمال اسم الوكيل والتفويض :-
· الحالة الأولى : هي الحالة التي نتكلم عنها وهي حالة الوَهَم، حالة تَلاعُب الشَّيطان بالإنسان، حالة تَقطيعه لِحالات الأَمن النفسي، الشيطان يأتي يُقَطَّع حالات الأمن النفسي التي تعيشها، لأنك وأنت آمن نفسياً مُحسن الظن بالله، هادئ ما عندك سوء ظن بالله، يعني وأنت جالس في البيت الآن وأنت غير مرتكب لمنكر، أنت فقط جالس في مكانك، فكأن الشيطان يرى حالك هكذا ويقول : كيف ما تذنب؟ . فالشيطان ما ترضيه هذه الحال فماذا يفعل بك؟ يُلقي في نَفسك خَوف من المَخاوف التي تَدور حولك، فلَمَّا يُلقي في نفسك خوف من المخاوف تقوم تَنقلب نفسيتك إلى سوء الظن، وأنه أنا ممكن يحصل لي كذا، ممكن فلان يفعل فيني كذا،ويأتي في ذهنك لماذا فلان سألني أين تسكن. يعني هذه مواقف حقيقية تحصل، أحيانايكون شخص جالس في درس أو في مكان ويسأله أحد أين تسكن، هو ممكن يسأله هذا السؤال لأنه يريد أو يُوَصله معه، فهذا يقول في نفسه: هذا لماذا يسألني أين ساكن، ماذا يريد، ماذا يريد أن يكشف عني، ماذا يريد أن يعرف عني .." فتأتي هذه الكلمة تأتي ورائها سوء ظن بالله إلى أن يأتي المرض النفسي الذي يسمى ب [ نظرية المؤامرة ] يعني إلى أن يصل الإنسان لِمشاعر يعيش أن كل الناس حوله يتآمرون به، وهذه مَشاعر موجودة وأمراض موجودة، و النَّاس غير شاعرين أنها مرض، لكن هذا بسهوله يَدخُل للإنسان، وأول مشكلة فيه أنه أول ما يأتيك هذا الخاطر الذي فيه إساءة طن بالله، كيف تعرف أنه إساءة ظن بالله؟ يُشعِرَك بالخوف من المجهول أو من المَعلوم الذي ليس له حقيقة
إما يخوفك من الجهول، تفكر أنه ماذا سيحصل مع أولادي غداُ، مثل الذي يكتب مقالة طويلة عرضة أنه في عام 2100 ماذا سيحصل في الاقتصاد العالمي
__________________
(عش ما شئت فإنك ميت, وأحبب من شئت فإنك مفارقه, وأعمل ما شئت فكما تدين تدان)


رد مع اقتباس