على إثرها أتاها الزهر ولاعجب
يختال على حُبَيْبات رمل من ذهب
فسبحان مَن أعطى ومَن وهب
أحببتها وأين يَكمُن السبب
نظرت اليها بشوقى ولهفتى
والدموع فى عيناى وسيلتى
وُلِدْتُ وحبك فى قلبى سَجيَّتى
إنَّما الطاعة فى الحياة نَجْدَتى
اُمَّّـــــــــــاه صبراً على ابنٍ عصاك
فماله شافعٌ فى الدنيا سوى دُعاكِ
فَلْيَجمعِ الله شملنا وفى النعيم ألقاكِ
أُمَّـــــــــــاه آتيكِ لقدميك أقبلها
فالجنة تحت قدميك مَوْضعها
وإذا بِىَ لحظة التقبيل أرى معالمها
فَيامَن آوَتْهُ نفسه الى عصيانها
فاعلم أن الله بك رحيم لأجلها
</i></u>