منتدي q8-one.com  

العودة   منتدي q8-one.com > ۝ منتدى السلاح ۝ > موسوعة السلاح

موسوعة السلاح يختص بالسلاح الذي يلزم الثوار معرفته

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2012-08-28, 08:29 AM
الصورة الرمزية أبو عبدالله
أبو عبدالله أبو عبدالله غير متواجد حالياً
إدارة المنتدي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الإسلام
المشاركات: 316
أبو عبدالله will become famous soon enoughأبو عبدالله will become famous soon enough
افتراضي المسدس واستخدامه وأنواع المسدسات (الفرد) وفن استعماله

مقدمة:
المسدس هو سلاح فردي صغير الحجم خفيف الوزن يستعمل في القتال القريب سواء في حالة الهجوم أو في حالة الدفاع وهو فعال جداً ويسهل اقتناءه وحفظه في أي مكان سواء في البيت أو في المكتب أو السيارة ... الخ .
أول ما صنع المسدس للجيوش النظامية حيث استعمله الضباط وكذلك رجال الأمن والشرطة ثم بعد ذلك استخدمه المدنيون في الدفاع عن أنفسهم وقت الحاجة .
مزايا المسدس :
1-صغر حجمه وخفة وزنه مما يجعله سهل الحمل وسهل الإخفاء عن أنظار الناس وبهذا يكون أحسن وأفضل سلاح لعمليات الاغتيالات والهجوم .
2-من مزاياه أن قطعه صغيرة وليس بمعقد التركيب ( أنه سهل الفك والتركيب ) .
3-وهو سهل التصليح إن حصل عطل فيه وكذلك سهل التنظيف والمحافظة عليه .
4-على الرغم من صغر حجمه فهو قادر بإذن الله على قتل شخص ما أو جرحه أو إيقافه عن الحركة .

آلية عمل المسدس
















أقسام المسدسات
هناك قسمان للمسدسات بشكل عام :
الأول : فردي ( طاحونة ) أو ما يسمى بـ (أبو محّالة ) مثل البرازيلي والأمريكي .
الثاني : آلي ( ذو مخزن أو شاجور ) مثل البلجيكي والأسباني .

أنواع المسدسات

هناك أنواع للمسدسات:
  • المسدسات الدوارة الأحادية الفعل
  • المسدسات الدوارة المزدوجة الفعل
  • المسدسات شبه الأوتوماتية الأحادية الفعل
  • المسدسات شبه الأوتوماتية المزدوجة الفعل
  • المسدسات الأحادية الطلقات
أجزاء المسدس الآلي




الأجزاء الخارجية :
1- القبضة المسدسية .
2- الزناد .
3- واقي الزناد .
4- مجموعة الأقسام .
5- الشعيرة .
6- الفريضة .
7- عتلة فك وتركيب السلاح .
8- عتلة الأمان .
9- الشاجور ( المخزن ) وقيده .
10- المطرقة .
11- البدن .
الأجزاء الداخلية :
1- مجموعة الإبرة .
2- اللسان الطارد .
3- حجرة الانفجار .
4- السبطانة .
5- النابض .
وسنتناول شرح نوعين من أنواع المسدسات الآلية ، ثم المسدسات الفردية ، وسنأخذ الآن النموذج الروسي :

مسدس تولاتو كريف

مسدس تولاتو كريف :
العيار 25 × 7،62 ملم .
الوزن 0،82كجم
الطول 196 ملم .
طول السبطانة 117 ملم .
سرعة الطلقة 411 م / ث .
سعة المخزن 8 طلقات .
الحلزنة خطوط من اليسار
الحركة الميكانيكية ريكويل ( ارتداد السبطانة ) .






صورة لأجزاء مسدس تولاتوكريف






الفك والتركيب
  1. اضغط على الزر لكي يندفع مخزن الذخيرة إلى الأسفل.


  2. اسحب القيد إلى الخلف.



  3. حرّك عتلة فك وتركيب السلاح من اليمين إلى اليسار لتفصله عن بدن المسدس، ولسهولة الإخراج ضع اليد على فوهة السبطانة والأصبع الوسطى على واقي الزناد، ثم ادفع السبطانة إلى الخلف قليلاً بمساعدة الوسطى ثم حرّك عتلة الفك.




  4. ادفع المجموعة المتحركة إلى الأمام.





  5. حرّك نابض الإرجاع وأخرجه من موضعه.





  6. افصل المثبّت الأمامي والخلفي لنابض الإرجاع بتحريكهما يميناً ويساراً.





  7. أدر القفل الأمامي بزاوية 180 درجة ثم ادفعه للأمام.





  8. ادفع السبطانة إلى الأمام ثم افصلها عن باقي المجموعة المتحركة.





  9. ارفع إلى فوق طارق الإبرة.








مسدس مكروف: [1]


  • العيار: 9×18ملم.
  • الوزن: 0.71 كلغ.
  • الطول: 161 ملم.
  • طول السبطانة: 97 ملم.
  • سرعة الطلقة: 328 م/ ث.
  • المدى القاتل: 50 م.
  • نهاية الطلقة:100م.
  • سعة المخزن: 8 طلقات.
  • الحلزنة: 4 خطوط من اليمين.
  • الحركة الميكانيكية: بلوباك (دفع الغاز).






أجزاء مسدس مكروف











الفك والتركيب


  1. ادفع إلى الخلف قيد المخزن (الشاجور) بإصبع الإبهام وانزل مباشرة إلى تحت مخزن الذخيرة.




انزل إلى أسفل واقي الزناد وحركه قليلا يمينا وشمالا ليثبت.







اسحب إلى الخلف المجموعة المتحركة (مجموعة الأقسام).







ارفع المجموعة المتحركة إلى فوق مباشرة بعد سحبها لتندفع إلى الأمام بقوة نابض الإرجاع.







افصل نابض الإرجاع عن السبطانة.




هناك أنواع حديثة من المسدسات مثل:



  • مسدس M1911A1 عيار11مم.
  • مسدس M16S عيار11مم.
  • مسدس كولت COLT عيار11مم.
  • مسدس HKP7 عيار9مم.
  • مسدس M3A1S عيار11مم. [2]
المسدس الآلي له مميزات منها:
  • 1- كثرة الطلقات [3].
  • 2- سرعة التذخير وذلك بإخراج الشاجور الفارغ وإدخال المليء.
ومن عيوبه أن له عدة أعطال، وذلك بسبب حركة مجموعة الأقسام المستمرة، وكمثال على ذلك: قد لا ترجع مجموعة الأقسام جيداً بسبب ضعف النابض، وقد لا يخرج الظرف الفارغ بسبب تعطل الظفر أو ضعفه.وأحياناً يضعف نابض المخزن فلا يدفع الطلقات إلى أعلى وغير ذلك من الأعطال.





الحركة الميكانيكية



هناك نوعان من الحركة الميكانيكية للمسدس الآلي فإما أن يكون المسدس ذا حركة ميكانيكية من نوع دفع الغاز (بلوباك) أو من نوع ارتداد السبطانة (ريكويل). ففي حالة وجود نوع آخر من الحركات الميكانيكية فاعلم أن أصلها ومبدؤها هذين النوعين.



1- دفع الغاز (بلوباك)


المبدأ: لكل فعل رد فعل (في هذه الحالة السبطانة ثابتة).

صممه: هيكوبورتشار مان ليتشار في سنة 1893 م.
في لحظة الانفجار أو قبلها فإن مجموعة الأقسام غير ملتصقة بالسبطانة حيث يوجد هناك فراغ بينهما لأن الطلقة يوجد أكثر من ثلثيها داخل السبطانة ونتيجة لان السبطانة في هذا المسدس ثابتة فإن الطلقة عند انفجارها تقوم بعملية دفع الأقسام إلى الوراء نتيجة لردة الفعل ولأن مجموعة الأقسام ملتصقة (مقفلة) مع السبطانة حيث أن هناك فراغا كما أسلفنا ذكره فإن العملية تتواصل على هذا النسق. [4] [5]
يجب ألا تنسى أن هناك قضية نسبية بين وزن مجموعة الأقسام وقوة النابض، إذا كان وزن الأقسام مثلا كبيراً والنابض ضعيف فلن يستطيع هذا الأخير إرجاعها والعكس يمكن أن يؤدي إلى خروج السبطانة عن مجراها.
أمثلة من هذا النوع: ماكاروف، ولتربي بي، ف ز 22
2- ارتداد السبطانة (ريكويل)
المبدأ: ارتداد السبطانة (هنا السبطانة غير ثابتة).
صممه: ماكسيم سنة 1882 م ولكن الذي استخدم هذا المبدأ في المسدسات هو براوينغ سنة 1899م.
تعود مجموعة الأقسام بسبب ردة الفعل القوية المنبعثة من السبطانة وعند الاندفاع لمجموعة الأقسام إلى الوراء تقفل مجموعة الأقسام مع السبطانة لبرهة كافية لاندفاع المقذوف خارج السبطانة وبعد ذلك تقف السبطانة، ولكن فعل الارتداد يقوم بدفع مجموعة الأقسام إلى الوراء فيخرج الظرف الفارغ خارج السلاح، ثم تقوم مجموعة الأقسام بأخذ طلقة من جديد وتدفعها إلى السبطانة ثم تقفل مع السبطانة من جديد. [6]
سؤال: لماذا تتحرك مجموعة الأقسام والسبطانة مع بعض؟
الجواب: لو كان التصميم مثل (دفع الغاز) والسبطانة ثابتة فإن الضغط القوي المتولد من البارود يمكن أن يكسر الأقسام أو يجعل هذه الأخيرة تصعد لأعلى ولذا وجب تخفيف هذا الضغط قبل رجوع الأقسام كلية ولذا جعل تصميم (ارتداد السبطانة) بطريقة تجعل الأقسام ترجع مع السبطانة في آن واحد لمدة كافية لخروج المقذوف عندها يقل ضغط الغاز القوي ويخف وتقفل عندها السبطانة وترجع بعدها الأقسام وحدها بقوة الضغط المتبقي وهنا تظهر لنا قوة الغار إذ أنه بعد وقوف السبطانة استمرت الأقسام في الرجوع بالكمية المتبقية من هذا الغاز.
أمثلة هذا النوع: تولاتوكاريف – كولت م 1911 – براوينغ

ملاحظة:



  • هذان التصميمان يجري عليهما صنع كل المسدسان الآلية عالميا.
  • دفع الغاز: للمسدسات ذات البارود الضعيف (سرعة قليلة).
  • ارتداد السبطانة: للمسدسات القوية أي ذات البارود القوي (سرعة كبيرة).
الحركة الميكانيكية لمبدأ دفع الغاز (بلوباك):


تتكون من ثلاث مراحل:




المرحلة الأولى: تبدأ بسحب مجموعة الأقسام إلى الخلف وينتج عن ذلك:



1- رجوع المطرقة.


2- انقباض النابض.

المرحلة الثانية: وتبدأ بتمدد النابض للأمام وينتج عن ذلك:
1- تقدم مجموعة الأقسام ومجموعة الإبرة إلى الأمام.

2- أثناء تقدم مجموعة الإبرة تقوم بدفع الطلقة [7]من الشاجور - بواسطة الجزء السفلي من مجموعة الإبرة -وإدخالها حجرة الانفجار.








المرحلة الثالثة: تبدأ بالضغط على الزناد وينتج عنه تحرر المطرقة فتضرب الإبرة، فتطرق الإبرة الكبسولة فتخرج نفثتان حراريتان من الكبسولة تقومان بإشعال البارود الأسود كما في الشكل التالي:










فينتج عن ذلك انفجار ودرجة حرارة عالية وضغط عال، فينطلق المقذوف عبر السبطانة إلى الهدف وترجع مجموعة الأقسام ومجموعة الإبرة إلى الخلف وسبب رجوها هو الضغط العالي الناتج عن الانفجار وان لكل فعل ردة فعل، وأثناء رجوع مجموعة الإبرة - التي تكون ممسكة بالظرف الفارغ مع الكعب بواسطة الظفر - تصطدم باللسان الطارد من الجهة اليسرى فيخرج الظرف الفارغ من الجهة اليمنى خارج السلاح كما في الشكل التالي:









وتتكرر العملية مرة أخرى الطلقة الثانية في المخزن، والتي تكون حينئذ قد دفعت إلى أعلى بواسطة نابض المخزن، تلقم إلى حجرة الانفجار بواسطة مجموعة الإبرة ويصبح المسدس جاهزاً للإطلاق مرة أخرى.








الحركة الميكانيكية لمبدأ ارتداد السبطانة (ريكويل):




تتكون الحركة الميكانيكية من ثلاث مراحل:



المرحلة الأولى: تبدأ بسحب مجموعة الأقسام إلى الخلف وينتج عن ذلك أمور:


1- تنزل السبطانة إلى أسفل بمقدار 3مليميترات ثم ترجع إلى الخلف وذلك بسبب دوران المفصل إلى الأمام بزاوية 90 درجة [8]

2- رجوع المطرقة للخلف.

3- انقباض النابض، كما في الشكل التالي:











المرحلة الثانية: تبدأ بتمدد النابض وينتج عن ذلك أمور:




1- تقدم مجموعة الأقسام ومجموعة الإبرة كما في الشكل التالي:











2- أثناء تقدم مجموعة الإبرة تقوم بدفع الطلقة من الشاجور [9] - بواسطة الجزء السفلي - إلى الأمام، فتنزلق الطلقة على الموجّه [10] وتدخل حجرة الانفجار، كما في الشكل التالي:











(صورة توضح الموجّه الذي تنزلق عليه الطلقة)




3- تثبت الطلقة بواسطة مجموعة الإبرة بواسطة الظفر الماسك لها قبل دخولها الحجرة.








اصطدام مجموعة الإبرة السبطانة يسبب دوران المفصل للخلف بزاوية 90 درجة.









وينتج عن ذلك ارتفاع السبطانة إلى فوق بقدر ثلاث مليميترات، وينتج عن الارتفاع استقرار أعناق السبطانة في التجويفات الموجودة على مجموعة الأقسام كما في الشكل التالي، وتتم بذلك عملية الإغلاق على الطلقة.






المرحلة الثالثة: تبدأ بالضغط على الزناد فتتحرر المطرقة وتضرب الإبرة فتطرق الكبسولة فتخرج نفثتان حراريتان تشعلان البارود فينتج انفجار ودرجة حرارة عالية وضغط عال، انظر الشكل التالي:












فترجع مجموعة الأقسام ومعها السبطانة في آن واحد (انظر الشكل التالي) لمدة كافية لانطلاق المقذوف إلى الهدف - جعل هذا التصميم (ارتداد السبطانة) لكي يخفف الضغط القوي ولو كانت السبطانة ثابتة فقد تنكسر مجموعة الأقسام -.








ثم تنزل السبطانة إلى أسفل بمقدار ثلاث مليميترات وترجع إلى الخلف وذلك بسبب دوران المفصل إلى الأمام بزاوية 90 درجة (الشكل التالي)








(صورة تبين دوران المفصل للأمام ونزول السبطانة إلى أسفل وانفصال الأعناق عن التجويفات)



وينتج عن الدوران نزول السبطانة إلى أسفل فتنفصل أعناق السبطانة عن التجويفات الموجودة على مجموعة الأقسام عند ذلك يخف الضغط وتقف السبطانة أما مجموعة الأقسام فتستمر في الرجوع بسبب قوة الضغط المتبقية، وأثناء الرجوع يصطدم الظرف الفارغ [11] باللسان الطارد من الجهة اليسرى فيخرج الظرف من الجهة اليمنى خارج السلاح كما في الشكل رقم 10، وتعود الحركة الميكانيكية من جديد.










المسدس الفردي (الطاحونة)



مميزات مسدس الطاحونة:


ليس له أعطال بإذن الله، لأن جميع طلقاته في حُجَر الانفجار، وأيضا ليس له حركة أقسام ولو حصل أن الطلقة تالفة (متعطلة) ما على الرامي إلا أن يضغط على الزناد مرة أخرى، وهذا لا يأخذ وقتاً؛ بخلاف المسدس الآلي، ولذلك أغلب الشُّرَط في العالم يستخدمون هذا النوع، وهو أفضل مسدس للاغتيال.
  1. يمكن الرماية به من داخل الجيب[1].
عيوبه:
  1. ليس له أمان[2]، وهذا في الحقيقة ليس عيباً إذا كان الأخ مدرباً على استخدامه، لأن المقاتل في حرب المدن لا بد أن يكون سلاحه جاهزا للرماية.
  2. عدد طلقاته قليلة غالباً.
  3. صعب التذخير، لأنك بعد الرماية تحتاج إلى فك الاسطوانة (الطاحونة) وإخراج الظروف الفارغة ثم إدخال الطلقات الجديدة، وهذا يأخذ وقتاً أطول، بخلاف المسدس الآلي في تغيير الشاجور، وتوجد قطعة بلاستيكية (تستخدم في تذخير الطلقات للطاحونة) وتكون ماسكة للطلقات، وبعد إخراج الظروف الفارغة تدخل جميع الطلقات في آنٍ واحد، ثم تسحب القطعة البلاستيكية، وهذه تسهّل عملية التذخير.
  4. إذا أمسك العدو بالاسطوانة (الطاحونة) فلن يرمي المسدس، لأنه يمنع الطاحونة من الدوران، وهذا إذا كان العدو قريباً جداً.
أجزاء المسدس الفردي (الطاحونة):
  1. القبضة المسدسية.
  2. الزناد.
  3. واقي الزناد.
  4. الأسطوانة وقيدها.
  5. المطرقة ورأسها.
  6. السبطانة.
  7. الشعيرة.
  8. الفريضة.
  9. حجرة الانفجار.
  10. البدن.
  11. قيد فك الأسطوانة.
  12. عتلة إخراج الظروف الفارغة.
الحركة الميكانيكية لمسدس الطاحونة:





أ) الضغط على الزناد يؤدي إلى تخفيض مثبتة الاسطوانة (قيد الأسطوانة) ويتيح للأسطوانة أن تدور، بحيث تصبح الحجرة التالية في خط الفوهة.











ب) وهذا الضغط الواقع على الزناد يحرر المطرقة فتتقدم ويضرب رأسها الكبسولة فيحدث انفجار[3]، ويخرج المقذوف إلى الهدف، وفي هذه الأثناء تقوم مثبتة الاسطوانة بتوقيف الاسطوانة عن الدوران.










ج) من الممكن إعادة المطرقة إلى وضع النصب يدويا[4]، وهذا يخفف من مقدار الضغط الواقع على الزناد، وأيضاً من شأنه أن يساعد على التصويب الدقيق، لأن الزناد رجع إلى الخلف معظم المسافة فبمجرد لمسة خفيفة تتحرر المطرقة، أما لو لم ترجع المطرقة يدويا فإن الضغط على الزناد سيكون أطول مسافة؛ لأن الاسطوانة سوف تدور والمطرقة سوف ترجع للخلف ثم تتقدم، وبهذا يكون التصويب أقل دقة.









يمكن تكرار هذا النمط مرة أخرى إما بطريقة منفردة أو بطريقة مزدوجة لحين إطلاق جميع الطلقات، وحينئذ يمكن إخراج الظروف الفارغة بعد فك الاسطوانة.







فك مسدس الطاحونة:




1) هذا النوع الأول من مسدسات الطاحونة، ويُفك على الجنب كما يظهر في الصورة التالية، وذلك لتذخير السلاح أو إفراغه من الظروف الفارغة.









2) هذا النوع الثاني من مسدسات الطاحونة، وهو يُفك من فوق كما هو ظاهر في الصورة التالية، وذلك لنفس المهام السالف ذكرها في المسدس الأول.








الكيفية الصحيحة لإمساك المسدس



سؤال: لماذا يجب أن نتعلم المسكة الصحيحة للمسدس، وكذلك كيفية استعماله ؟


الجواب: عندما تذهب إلى معسكر ما، قد تتعلم كيف تطلق بالمسدس ولكن هذا لا يعني أنك أصبحت ماهراً باستخدام المسدس.

مثال: ممكن أن تتعلم الإصابة الجيدة والدقيقة وقد تستغرق معك عملية الرماية عدة ثواني[5] (5، 6، أو8 ثواني)، ولكن في الحقيقة هذا ليس بعملي؛ لأنه كما تعلم أن هذا السلاح يستخدم عن قرب، وهذا يعني أن الخصم قريب منك فإذا كنت مهاجماً يجب أن لا تأخذ عملية الرماية أكثر من ثانيتين، وإذا كنت مدافعا أي مهجوماً عليك يجب ألا تأخذ عملية الرماية أكثر من ثانية واحدة[6]، وفي كلتا الحالتين إما أنت أو الخصم.
لذلك لابد لك من أن تتعلم أفضل الأساليب والطرق الممكنة والكيفية الصحيحة لاستعمال المسدس، والتي تعطيك السرعة في الرماية والدقة في الإصابة، وهذا يعني أن يعمل العقل والعين والأذن والرجلان واليدان في نفس الوقت، لذلك ننصحك بالاستفادة من هذه المعلومات، وتطبيقها عملياً، لأنك تحتاج إليها في الواقع العملي أثناء جهادك، ولا يكفي الإلمام بها نظرياً.

ملاحظة: السر في السرعة خلال عملية الرماية؛ هو أن تعوّد نفسك في كل مرة تسحب فيها المسدس من بيته أو مكانه أن تكون نفس القبضة أو المسكة صحيحة للمسدس، بحيث لا تحتاج إلى تعديل المسكة بعد سحب المسدس من مكانة، وهذا يوفر عليك الوقت، فثانية واحدة قد تتحكم في نجاح أو فشل العملية؛ لذلك يجب عليك أن تتدرب على ذلك بكثرة؛ حتى يصبح الأمر عندك سهلاً وعادياً، فأحوج ما تحتاجه أثناء الرماية هو السرعة وعدم تضييع الوقت.






كيفية إمساك المسدس [7]:




طريقة مسك المسدس الآلي:



تكون أصابع اليد اليمنى على النحو التالي: السبابة بجانب الزناد، والباقي على القبضة المسدسية، والإبهام يكون مرتكزاً فوق مانع الأقسام من الحركة، وذلك من الجنب الأيسر للمسدس، ولا يكون الإبهام ضاغطاً عليه بشدة، لكي يسمح للقسم العلوي من المسدس (مجموعة الأقسام) بالحركة بحرية كاملة خلال الحركة الميكانيكية، على عكس ما لو كان الإبهام ملاصقاً لأسفل مانع الأقسام من الحركة فربما بسبب الشدة اللاشعورية يقوم الأصبع بدفع مانع الأقسام من الحركة - الموجود في القسم السفلي للمسدس - داخل النتوء الموجود في القسم العلوي مما يعطل الحركة الميكانيكية خلال عملية الرماية كما هو موضح في الشكلين التاليين:


صورة لليد الحاملة للمسدس، توضح أين يكون الإصبع الكبير (الإبهام) ولماذا يكون هناك

















وأصابع اليد اليسرى تكون على المقبض فوق أصابع اليد اليمنى ومتداخلة بينها، من أجل إحكام القبضة على المسدس ،كما في الشكل التالي:











وأما إبهام اليد اليسرى فيكون مرتكزا على إبهام اليد اليمنى، وكلاهما مرتكزان على مانع الأقسام من الحركة كما في الشكل التالي:










وأما قطعة اللحم التي ما بين الإبهام والسبابة لليد الممسكة بالمسدس تكون في الخلف وتحت مجموعة الأقسام حتى لا تؤذي الأقسام يدك أثناء الحركة الميكانيكية، ويكون المسدس وسطها وبشكل مستقيم مع عظم الساعد كما في الشكل التالي:










في حالة عدم التمكن من وضع إبهام اليد اليمنى فوق مانع الأقسام من الحركة فانه يوضع تحت مانع الأقسام من الحركة ويوضع فوقه إبهام اليد اليسرى (كما في الشكل التالي)، ويجب الحرص على عدم الضغط على قيد المخزن.









هناك بعض الناس يجعل سبابة اليد اليسرى موضوعة على واقي الزناد وذلك لتخفيف ردة فعل السبطانة إلى أعلى، بحيث يحكم المسك على واقي الزناد عند الرماية (كما في الشكل التالي)، المشكلة في هذه الطريقة أن الكثير من الناس يضغط إلى أسفل قبل انطلاق المقذوف؛ فيؤدي ذلك إلى نزوله عن مستوى الهدف.







طريقة مسك المسدس الفردي (الطاحونة):



طريقة مسك المسدس الفردي مثل طريقة القبض على المسدس الآلي ولكن باختلاف بسيط؛ وهو أن الإبهامين مثنيين أحدهما على الآخر (كما في الشكل التالي)







بعض الناس يضع إبهام اليد اليسرى فوق اليد اليمنى حتى يسحب المطرقة به إلى الخلف كما في الشكل التالي:











وهذه الطريقة تستخدم فقط في مسدس الطاحونة لأنه لا يوجد له مجموعة أقسام، ويمنع استخدام هذه الطريقة في المسدس الآلي لخطورة ذلك على الإبهام، حيث إن مجموعة الأقسام تتحرك، وفي هذه الحركة تأخذ في طريقها ما يعارضها وبالتالي قد تؤذي الإبهام أو تقطعه.


سؤال: لماذا يجب إمساك المسدس بكلتا اليدين ؟ (لا بيد واحده إلا عند الضرورة).



الجواب:

  1. إمساك المسدس بكلتا اليدين يخفف من حركة المسدس عند ارتداده.
  2. عندما تمسك المسدس بكلتا اليدين؛ اليد القوية أو الحاملة للمسدس تدفع إلى الأمام واليد الأخرى للخلف (للداخل) بنفس القوة، وهذا يجعل المسدس محكم القبضة.
  3. استعمال كلتا اليدين يمنع ارتجاف أو اهتزاز اليدين والمسدس.
  4. عند إمساك المسدس بيد واحدة يحتمل أن تكون المسكة ضعيفة، وهذا يؤثر على الحركة أو العملية الميكانيكية في بعض أنواع المسدسات مثل: كولت 1911 إي 1.
  5. مسكة المسدس بكلتا اليدين تكون ثابتة وجيدة وقوية، وعليك أن تتذكر أنه عندما تخرج المسدس من مكانه قد تكون الفرصة الوحيدة لك في القتال القريب، لأنه إذا كانت مسكتك للمسدس خاطئة وليست صحيحة فسوف تضطر إلى تعديل المسكة مما يجعلك بطيء الحركة وهذا خطر عليك.
  6. لا تمسك المسدس بيد واحدة إلا وقت الضرورة، لأن أي ضربة تأتيك على يدك قد تسقط المسدس من يدك، وهذا يعني الفشل والنهاية والله أعلم. بينما لو أمسكت المسدس بكلتا يديك وجاءتك ضربة على يدك تستطيع أن تحول المسدس إلى اليد الأخرى وتواصل الإطلاق على الخصم.
  7. إذا اضطررت لمسك المسدس بيد واحدة وكان المسدس آلي الحركة؛ فيكون مسك المقبض من ناحية الأسفل قليلا لأن الزناد طويل وثقيل ولكن عيب هذه المسكة أنه يصعب التحكم في الارتداد فعليك أن ترفع المسكة إلى أعلى قليلاً.







وضعيات الرماية[1]




الوضعية الأولى: وضعية واقف



هناك طريقتين للوقوف هما:


أ- طريقة ويفر.
  • ب- طريقة إيسوسلس.
أ - طريقة ويفر[2]:




سميت بهذا الاسم نسبة لصاحبها الذي ابتكرها، هذه الطريقة غالبا ما تكون هجومية - وتستعمل أيضاً للرماية من خلف الحواجز - وتكون الرماية بالتصويب (التنشين) باستعمال الفريضة والشعيرة، وسيأتي الكلام عليها.



كيفية الوقوف:


تكون الرجلين على شكل حرف L أو تكون الرجلين بالنسبة لبعضها بزاوية 90 درجة تقريبا، اليمنى في الخلف واليسرى في الأمام.

يكون الهدف بالنسبة لاتجاه مقدمة جسمك (صدرك) بزاوية 45، بحيث لا يرى من صدرك إلا القليل؛ وبهذا تكون هدفاً صغيراً للعدو إذا ما حاول التصدي لك.
يدك القوية اليمنى التي تحمل المسدس ممدودة بشكل مستقيم باتجاه المسدس وتدفع، واليسرى تحكم القبضة مع اليد اليمنى على المسدس وتسحب للداخل بنفس القوة، أي قوة دفع اليمنى للخارج (الأمام)، واليسرى لا تكون مستقيمة بل بزاوية 45 درجة، بعض الناس يجعل كفّ اليد اليسرى كالقاعدة لليد اليمنى. هناك صورة مرئِّية للوضعية في شريط بدر الرياض عند الدقيقة الثامنة والخمسين ثانية من الجزء الثاني.
هذا إذا كنت تستعمل اليد اليمنى، أما إذا كنت تستعمل اليسار فالعكس صحيح.

يكون المسدس مرتفع بمستوى الأنف، ولا يكون أعلى من ذلك ولا أسفل؛ لأن ذلك يجعلك إما أن ترفع رأسك إذا كان المسدس أعلى من مستوى الأنف، وإما أن تنزل رأسك إلى أسفل إذا كان المسدس أدنى من مستوى الأنف، وكل هذا يأخذ وقتاً وجهداً زائدين ويجعل الدقة في الإصابة أقل وهذا ما لا تحتاجه.












الهدف بالنسبة لمقدمة الجسم، أي اتجاه صدرك بزاوية 45.











(وضع القدمين على الأرض على شكل حرف L)، وضع اليدين اليمنى مستقيمة واليسار بشكل 45 درجة.






بعد سحب المسدس من مكانة انظر كيف تلتقي كلتا اليدين أمام الجسم وعند المنتصف؛ لتحكمان القبضة على المسدس بالشكل الصحيح، ومن ثم ترفع المسدس على المستوى المطلوب والوضع المناسب للرماية.










صورة توضح كيفية الوقوف عند ويفر، حيث تكون الرجلين على شكل حرف L، وكذلك توضح كيفية وضع اليدين، حيث تكون اليد اليمنى الحاملة للمسدس مستقيمة والأخرى بشكل 45 درجة.










صورة من جهة اليسار ترى فيها كيفية وضع اليدين.








صورة توضح كيف تكون اليد اليسرى قاعدة لليد اليمنى




ب - طريقة إيسوسلس[3]



سميت بهذا الاسم نسبة إلى صاحبها الذي ابتكرها، وغالباً ما تكون هجومية بالتصويب (التنشين) بالفريضة والشعيرة [4]، وتكون دفاعية بالتوجيه السريع [5].


كيفية الوقوف




تكون الرجلان مفتوحتان ومتجهتان ناحية الهدف بشكل مستقيم وفي حالة ارتخاء غير مشدودتين وكأنك تركب حصانا أو حماراً وتثني الركبتين قليلاً.
  • تكون مقدمة جسمك باتجاه الهدف، ويكون الهدف بالنسبة لصدرك بزاوية 90 درجة.
  • تمسك المسدس نفس المسكة في وضعية ويفر (أي اليد اليسرى تحكم القبض على اليد اليمنى التي تمسك بالمسدس) إلا أن كلتا اليدين هنا تكونان ممدودتان بشكل مستقيم مع المسدس تجاه الهدف، بعكس طريقة ويفر السابقة، حيث إن اليد اليمنى ممدودة باستقامة تامة واليسرى ممدودة ولكن بزاوية 45غير مستقيمة.
  • يكون المسدس ويدك في منتصف الجسم، أي موازية لمنتصف القفص الصدري عندك، هذا من ناحية العرض (يمينا وشمالا)، أما من ناحية الطول (الارتفاع)؛ تكون يدك والمسدس بمستوى الأنف.
ملحوظة:


تجد أن وقفة ويفر أفضل من وقفة إيسوسلس من ناحية زاوية الهدف بالنسبة لصدرك أو مقدمة جسمك، والسبب أن جسم الرامي يصغر حجمه، وأيضا تكون اليد اليسرى مغطية للقلب والصدر، ففي وقفة ويفر يكون الخصم بزاوية 45 درجة وفي إيسوسلس 90 درجة، فهذا يجعلك في إيسوسلس هدف أكبر للعدو، إذا ما حاول الرد عليك، أو التصدي لك، بحيث تعطيه فرصة أكبر لضربك، وخاصة ضرب الأماكن الحساسة مثل: القلب - الرئة - الجهاز التنفسي.


صور توضح طريقة إيسوسلس:









يكون الهدف بالنسبة لاتجاه صدرك بزاوية 90 درجة.











وضعيّة القدمين على الأرض، تكون متوازيتان وبشكل مستقيم تجاه الهدف، والمسافة بينهما مثل المسافة بين المنكبين (الكتفين).











انظر كيف يكون وضع اليدين بشكل مستقيم تجاه الهدف؛ وكذلك استقامة الظهر.



الوضعية الثانية: وضعية مرتكز



غالباً ما تستخدم خلف حاجز[6] أو بجواره، وخاصة في حالة الدفاع.
  • وصفتها؛ أن يقف الرامي على ركبته اليمنى، وينصب رجله اليسرى بزاوية 90 درجة، وأما يديه فتكون؛ إما على طريقة ويفر إذا كان بجوار حاجز، أو على طريقة إيسوسلس إذا كان الرامي من خلف الحاجز.
  • هذه الصفة إذا كنت سترمي باليد اليمنى، والعكس إذا كانت رمايتك باليد اليسرى.









صورة لوضعية مرتكز واليدين مثل إيسوسلس صورة لوضعية مرتكز واليدين مثل ويفر



الوضعية الثالثة: وضعية جاثي




تستخدم غالباً في حالة الدفاع وبجوار حاجز.

صفتها: تكون الأيدي على وضعية (ويفر)، اليمنى ممدودة، وتثني الرجل اليمنى، وتجلس على قدمها، والرجل اليسرى شبه ممدودة بزاوية 90 درجة تقريباً، ويكون مرفق اليد اليسرى على الركبة اليسرى.
  • هذه الصفة إذا كنت سترمي باليد اليمنى، والعكس إذا كانت الرماية باليد اليسرى.









الوضعية الرابعة: الرماية منبطحاً

هذه الوضعية غالباً ما تستعمل أثناء الدفاع؛ وذلك حينما يكون على المقاتل رماية، فإنه يأخذ وضعية الانبطاح لكي يصغّر من حجم جسمه، وخاصة إذا لم يمن هناك حاجزاً يتخذه ساتراً عن الرماية، والأمر الآخر لكي ينصرف عن تصويب سلاح العدو.
  • ويمكن أن تكون هجومية؛ وذلك بخداع الخصم، فإذا كنت متربصا بشخص ما، وأنت على هذه الوضعية فستكون جاهزاً له، لأنه لا يتوقع أن يكون هناك شخص منبطحاً على الأرض يتربص به.
  • لذلك يكون نظره إلى الأمام لا إلى الأسفل، أي إلى مستوى أعلى من مستواك وأنت نائم على الأرض (منبطح).
  • عندها تستطيع مفاجأته بالرصاص، ويكون لك زمام المبادة، وتكون أنت بالنسبة له هدف صعب.
كيفية السقوط على الأرض للانبطاح:

  1. يكون المسدس بيدك اليمنى وفوهته متجهة ناحية الهدف، وكذلك عينيك، بحيث يكون نظرك على مكان توقع ظهور الهدف.
  2. تحني ظهرك فقط، لكن رجليك واقفتان على الأرض، ويبقى المسدس وعينيك تجاه الهدف (مكان ظهوره).
  3. سبابة يدك اليمنى تكون على الزناد، وتكون في حالة تأهب، فأنت لا تدري لعل الهدف يظهر لك قبل نزولك على الأرض أو خلال نزولك، فعندها لابد لك من الرماية عليه على أي حال كنت (المعنى أن تكون جاهزاً).
  4. تضع يدك اليسرى على الأرض، ولا تنسى أن بصرك والمسدس إلى جهة الخصم، ثم تدفع رجليك أو تمدها إلى الخلف، فإما أن تكونا مفتوحتين بعيداً عن بعضهما، أو تكون الرجل اليسرى على اليمنى وتمسك المسدس بكلتا اليدين وتكون بشكل مستقيم تجاه الهدف، وتكون جاهزاً للرماية حال ظهور الهدف، بشرط أن تكون يدك اليسرى غير ملامسة للأرض (أي مرفوعة عن الأرض حال عملية الرماية أو خلال انتظارك له).
  5. طبعا إذا كنت تستعمل اليد اليسرى يكون الوضع بشكل معاكس، وهنا لابد من أمرين:
    • عند نزولك إلى الأرض، انزل على يدك اليسرى إن كان المسدس بيدك اليمنى، والعكس صحيح، والغرض من ذلك هو أنك إذا نزلت على اليد التي تحمل المسدس فقد يضرب أسفل المسدس بالأرض وربما يكون أصبعك على الزناد فتضغط عليه لا شعورياً وتخرج طلقة من السلاح، وعندها يعرف الخصم أن هناك شخصاً مسلحاً فيأخذ الحيطة والحذر، وقد يخدعك ويقتلك، أو ربما يهرب وتفشل العملية.
    • سؤال: عند انبطاحك على الأرض وكونك جاهزا للهدف لماذا تكون يدك اليسرى مرفوعة عن الأرض؟
    • الجواب: هو أنك ربما تحتاج إلى القيام وتغيير مكانك، ولا بد لك من السرعة، فإذا كانت يدك اليسرى حرّة ولا ثقل عليها تستطيع أن تستخدمها بالقيام، حيث تستند عليها وتقوم بسرعة، على عكس إذا كان عليها ثقل فتكون عملية القيام أبطأ، وكما تعلم فإن ثانية واحدة قد تغير مجرى العملية.
طريقة الرماية منبطحاً (بالصور):




1- المسدس بيدك اليمنى، وفوهته موجهة ناحية الهدف وكذلك نظرك، تحني ظهرك فقط بدون انحناء الرجلين مع إبقاء المسدس وعينيك تجاه الهدف.







2- تضع يدك اليسرى على الأرض، وتدفع رجليك إلى الخلف، مع عدم النسيان بأن بصرك والمسدس إلى جهة الخصم، وسبابة اليد اليمنى تكون جاهزة عل الزناد.







3- من الناس من يجيد فتح رجليه بعد مدهما إلى الوراء، بعيداً عن بعضهما العض (كما في الصورة).






4- ومن الناس من يجيد وضع رجله اليمنى على اليسرى، وفي كلتا الحالتين تكون مسكة المسدس بكلتا اليدين، وتكون بشكل مستقيم تجاه الهدف.





هناك وضعية أخرى للرماية منبطح



كيفية السقوط لهذه الوضعية:

  • إذا كان الرامي يرمي باليد اليمنى فإنه يسقط على الجنب الأيسر؛ وذلك بأن يقدم رجله اليسرى إلى الأمام، ثم يثني قدمه اليسرى ويسقط على عضلة ساقه الجانبية اليسرى، ثم على فخذ الأيسر، ثم الإلية ثم على عضلة الكتف الخلفية (لوح الكتف)، والمقصود أن الرامي لا تلمس عضامه الأرض أثناء السقوط حتى لا يصاب بأذى، وطريقة السقوط موجودة في شريط ”كول“ عند وضعية السقوط بالكلاشنكوف.
  • وضع اليدين: يكون الجسم؛ الجنب الأيسر على الأرض، والأيمن لأعلى، واليدان ممدودتان باتجاه الرأس، اليد اليمنى أعلى واليسرى أسفل دون أن تلمس الأرض، ثم تصوب على الهدف وترمي ويكون المسدس أفقياً لا عمودياً.
  • إذا كان الرامي يستخدم اليد اليسرى، فالعكس صحيح.


كيفية التصويب ( التنشين )


عندما تنظر إلى عدة أشياء أمام عينيك في نفس الوقت، تجد أن تركيز العقل لا يكون إلا على شيء واحد منها فقط، فتراه واضحاً أمام عينيك، أما باقي الأشياء تكون أمامك ولكن ليست واضحة.




لذا عندما تصوب السلاح على الهدف فيجب أن تنظر[2] إلى الفريضة والشعيرة والهدف، بحيث تكون الثلاث على خط وهمي مستقيم، ولكن لا يكون تركيز عقلك إلا على واحدة منها. لذلك اجعل تركيزك على الشعيرة لأن ذلك أفضل من تركيزك على الفريضة أو الهدف، وهذا يجعل الإصابة أدق.



فلو كان تركيزك على الفريضة أو الهدف، فربما تنحرف الشعيرة قليلاً، يميناً أو يساراً، أو تنخفض إلى أسفل الهدف، أو ترتفع بشكل غير ملحوظ، إلا إذا كان تركيزك على الشعيرة، عند تركيزك على الشعيرة يبقى الهدف والفريضة ظاهران لك كالخيال فقط، كما يظهر لك في الصورة أدناه.







الفريضة والشعيرة على مستوى واحد، تكون الشعيرة في وسط الفريضة تماماً، ويكون الهدف على رأس الشعيرة.









تنشين صحيح




عندما تكون الشعيرة أسفل من مستوى الفريضة، تأتي الإصابات أسفل الهدف.









تنشين خطأ



عندما تكون الشعيرة أعلى من مستوى الفريضة، تأتي الإصابات أعلى الهدف.






تنشين خطأ


عندما تكون الشعيرة عن يمين الهدف ولو بقليل، تكون الإصابة عن يمين الهدف.








تنشين خطأ




عندما تنحرف الشعيرة عن الفريضة يساراً ولو بقليل، فتكون الإصابات عن يسار الهدف.











تنشين خطأ


كيفية الضغط على الزناد




تجد أن معظم أخطاء التصويب وعدم الإصابة يكون سببها شدّ الجسم والأعصاب مما يجعل يدك تهتز وترتجف، وأيضاً عدم اتخاذ الوضعية الصحيحة للرماية، أو الضغط على الزناد بقوة زائدة عن الحاجة حيث تسبب انحراف فوهة السلاح عن الهدف، لذلك عليك مراعاة الأمور التالية:



1 - اضغط على الزناد ضغطة واحدة ناعمة من غير شدّة بحيث تعصر الزناد عصراً لأنّ الشدّة هذه تجعل فوهة المسدس تنزل إلى أسفل.


2 - اضغط على الزناد ضغطة واحدة وبسرعة وليس على مرحلتين.

3 - لا تجعل صوت الانفجار هو هَمّك، ولا تجعل تركيزك عليه أو على توقّعه، فهذا يسبب اهتزازاً لاشعورياً ليدك وللمسدس، لذلك عليك ألا تلقي بالاً لصوت الانفجار، واجعله يأتي مفاجئاً.
4 - لا تجعل نظرك على الزناد بتاتاً، وعليك أن تراقب الهدف ولا يغيب نظرك عنه، لأنك إذا انشغلت عنه بأي شيء فقد يهرب أو يتحرك نحوك أو يختفي خلف ساتر وأنت لا تدري.

5 - الجسم يكون هادئ غير متوتر الأعصاب، والعضلات مرتاحة في حالة عادية (وسط) غير مرتخية.









عملية التنفس عند الرماية




هذه العملية - المقصود عملية ضبط التنفس - لا تستعمل في رماية التوجيه، بل في رماية التنشين، لأن الرامي يكون عنده وقت كافي قبل الرماية، وهذا لا يتأتى في رماية التوجيه السريع.



وعملية التنفس مهمة، لأن الشهيق والزفير قد يهز عملية التسديد، لاحظ أنك حينما تتنفس بقوة تجد جسمك يتحرك.


والطريقة الصحيحة للتنفس هي:



  • قبل الرمي اسحب نفساً عادياً (شهيق عادي) والمسدس إلى الأسفل.
  • عند رفع المسدس للأمام خذ نفساً قوياً.
  • عندما يكون المسدس تحت الأنف والتسديد جيد ارتح قليلا بترك النفس يخرج قليلاً قليلاً (زفير بهدوء).
  • خلال عملية الزفير وعندما يكون التسديد جيداً في نفس الوقت اضغط على الزناد.
  • لا تستعمل وقت أكثر من اللازم بحيث ينتهي الزفير وأنت ما زلت تسدد.
  • لا تطلق النار، بل أعد عملية التنفس مرة أخرى وأثناء الزفير سدد وارمِ، وهذا يستلزم أن يكون الوقت كافياً لهذه العملية، وهذا لا يكون إلا في التدريب غالباً، أو في حالة الرماية بالقنّاصة.
  • وفي الرسم البياني تبيين عملية التنفس ووقت الإطلاق.









ملحوظة: يجب عدم إغماض العينين وقت الرماية أثناء خروج المقذوف (وهذا مع جميع الأسلحة).


لماذا لا تصيب الهدف؟




انظر للصورة (في الأسفل)؛ على سبيل المثال إذا أردت أن تصيب الدائرة السوداء في وسط الهدف هنا يجب أن تكون قابضا على المسدس بكلتا اليدين وعلى فرض أنك من ذوي استخدم اليد اليمنى وعلى سبيل التوقع أنّك تُهدّف على النقطة السوداء، فإذا أخطأت الطلقة الإصابة:







  • فأصابت الرقم 1 فذلك أن قبضتك مشدودة جداًً على القبضة المسدسية.
  • أما إذا أصبت الرقم 2 فإنّك في هذه الحالة تكون تنظر إلى الفريضة وتكون مهملاً للشعيرة أو تنظر إلى أعلاها
  • أما إذا أصبت رقم 3 فإنّ السبب غالباً يكون نتيجة القبض الشديد على المسدس فيؤدي إلى سحب المسدس باتجاه اليد اليسرى لأنها تضغط على القبضة الأخرى بقوة وانفعال.
  • أما إذا أصابت الطلقة رقم 4 فإنّ عكس السبب السابق فالضغط من اليد اليمنى يكون أكثر وبالتالي تنسحب الفوهة باتجاه اليمين.
  • أما إذا أصابت الطلقة رقم 5 فإنّ السبب هو التهديف بالسحب الجانبي على الزناد فيتجه إلى اليمين والحل هو الضغط بشكل مستقيم وبهدوء.
  • أما إذا أصابت الطلقة رقم 6 فإنّ السبب هو دفع الزناد عند القبض عليه بالسبابة فينحني المسدس إلى الجهة اليسرى.
  • أما إذا أصابت الرقم 7 فذلك يعني أنّ القبضة غير محكمة.
  • أما إذا أصابت رقم 8 فإن القبضة على المسدس تهتزّ عند الإطلاق إلى الوراء، والسبب هو الانفعال عند محاولة الإطلاق والتهديف، وذلك بانتظار وقت انتهاء الإطلاق ووقت انفجار الطلقة فيكون قد أصابه التشنج، مما يؤدي إلى حدوث حركات إلى الخلف تؤدي إلى هذه النتيجة.
ملاحظة مهمة:

  • 90% من حالات عدم إصابة الهدف تحدث من الرامي نتيجة انتظار لحظة الرماية واندفاع المقذوف، وذلك بأن ينتظر الرامي تلك اللحظة ليتفادى ردة الفعل وهنا يهتم بالنظر والتحكم بالزناد بدل الاهتمام بالهدف والشعيرة.
  • ومن المهم أن يكون جلّ اهتمامك في التهديف والنظر إلى الشعيرة والفريضة والهدف، وبعد ذلك الرماية بالضغط على الزناد بكل خفة وهدوء، ولا تهتم بوقت خروج الطلقة، أو لحظة اهتزاز المسدس، مما يُرْبِكُك ويضيع فرصة الإصابة منك.
المناطق الجيدة للتّهدِيف والإصابة






  1. أفضل المناطق في الرأس؛ عند الإطلاق على الرأس فإن أفضل مكان للإصابة هو الدائرة ما بين العينين والأنف والفم، وإذا استطعت أن تصيب الخصم في هذه المنطقة فإنّ الإصابة تكون ممتازة، والسبب في أهمية التهديف على هذه الدائرة الواقعة بين العينين والأنف والفم، هو أن أي تهديف خارجها لن يؤدي إلى الإصابة الجيدة بسبب انزلاق الطلقة على الرأس فقط، وهذا لأن الرأس دائري، والسبب الآخر في أهمية التهديف على الرأس أن بعض الخصوم يكون مُرتدياً لدرعٍ واقي، ولذا أيّ طلقة في غير

  1. هذا المكان لن تؤثر عليه.
  2. منطقة القلب: من المعلوم مدى أثر الطلقة على القلب لحساسيته، ولأنه منطقة قاتلة.
  3. المنطقة من أعلى المعدة إلى الرقبة: وهذه المنطقة تحتوي جميع الأجزاء الحساسة كالكبد والرئة والأمعاء والصدر والبلعوم، وهذه المنطقة كذلك حساسة وقاتلة ويجب ألا تنسى التهديف على مركز الجسم في هذه المنطقة، وتلافي الإطراف بحوالي ستة سنتيمترات لأنّ العدو قد يكون مرتدياً لملابس ثخينة وبالتالي فإنّ الإصابة تكون غير مُؤثرة.

    في حالة الهجوم المباغت يجب أن تحاول إصابة الخصم في المنطقة المظللة بالأسود - في الرسم السابق - وأي إصابة في هذه المنطقة ستكون جيدة ومؤثرة بإذن الله، ولكن التركيز يجب أن يكون على الرأس وذلك أفضل شيء وهذا الأمر صعب في حالة الدفاع حيث أن أي تأخر يعني الموت المحقق إلا أن يشاء الله.




    في حالة الدفاع فإنّ أفضل إصابة تكون في هذه المنطقة (أي المظللة بالأسود) ولكن أي إصابة في الجسم تكون جيدة حتّى تضيّع على العدو فرصة التهديف عليك لأنّه قد صوّب السلاح أصلاً وبالتالي فإن أيّ إصابة تفقده التوازن والتحكم.





ملحوظة: يجب مراعاة الإجهاز على العدو, وذلك برميه طلقتين في الرأس لكي تتحقق من قتله لأنّ المصاب يشكل خطورة على الأخ.



سؤال: ماذا يُحْدِث المقذوف حينما يصطدم بجسم الإنسان؟


جواب: ينتج عن اصطدام المقذوف بالجسم؛ تدمير الأنسجة التي في طريقه، وهذا التدمير على نوعين:



  • الأول: التدمير الكلي للأنسجة، وهو التدمير الذي يصيب الأنسجة الموجودة في خط سير المقذوف.
  • الثاني: التدمير المؤقّت للأنسجة، وهو التدمير الذي يصيب الأنسجة المحيطة بخط سير المقذوف.
حجم الضرر الناتج عن الطلقة:




إذا اخترق المقذوف الجسم في مكانٍ وخرج من مكان آخر فإن الضرر يكون خفيفاً نسبياً، أما في حالة توقف المقذوف في داخل الجسم فإن هذا يلحق بالجسم أضراراً بليغة، وذلك لأن المقذوف عندما يصل إلى مرحلة التوقف حوالي 20 سم تنقلبُ في داخل الجسم ممزقةً أي شيء قد يقع في طريقه من الأنسجة والأوردة وغيرها.. كما في الشكل التالي:






والإصابة عموماً حينما تكون في أطراف الجسم؛ أي اليدين أو الرجلين فإنّها تكون إصابة خفيفة نوعاً ما، أمّا إذا كانت الإصابة في الرأس أو الصدر أو البطن فإنها حينئذٍ تكون أكثر خطورة على المصاب.


ويلاحظ أنّ عِيار الطلقة - أي قُطْر المقذوف - على عدّة مقاسات، وذلك على حسب نوع المسدس؛ فهناك عِيار 7.62 ملم، وعيار 9 ملم، وعيار 11 ملم، وغير ذلك، ومن المعلوم أن قُطْر المقذوف كلّما كان أكبر وأعرض كلّما كان أكثر إثخاناً في العدو، مثلاً: حينما تصيب العدو بطلقة واحدة من سلاح ذو عِيار 11 ملم فإنّ هذه الإصابة تعادل طلقتين من سلاح ذو عيار 7.62 ملم تقريباً.



ولِِلِفائدة فإنّ جُنُود طواغيت يستخدمون في بعض الموجهات الطلقات المتفجّرة[3] ضد المجاهدين ، وهم يقتدون في هذا الفعل بإخوانهم اليهود الذين يستخدمون ”رصاص دمدم المتفجر من النوع المحرم دولياً“ [4].


أحسن المواضع للسلاح في الاستخدام العملي




إنّ أفضلية موضع السلاح لدى الأشخاص قد تختلف من شخص إلى آخر وكذلك حسب نوع الملابس[5].



لاحظ في الصورة الأولى عندما تلبس صدرية تغطي السلاح، كذلك في الصورة الثانية ولكن في الصورة الثالثة يجب عليك أن تلبس جاكيت (سترة) حتى تغطي السلاح. نلاحظ الوضعية في الصورة الثالثة والثانية لا تصلح عند الجلوس لأنّه يُعِيقك فالأفضل هي وضعية الصورة الأولى، ولأنها أفضل وضعية في سرعة الرماية.





الوضع في الصورة الرابعة أفضل؛ حيث تفتح أزرار الصدرية أو الجاكيت بحيث لا يكشف موضع السلاح عندما يكون الجو حاراً أو مع وجود رياح و الأزرار مفتوحة.



وهذه الوضعيّات عامة وأنت تستطيع أن تبتكر وضعيّات خاصة [6]، ولكن تأخذ الاحتياطات الأمنية.


__________________
لا تنس أبدًا ذكر الله


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله ; 2012-08-29 الساعة 12:49 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(الفرد), المسدس, المسدسات, استعماله, وأنواع, واستخدامه, وفن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكويت.. نصيب الفرد من الناتج المحلي 9993 ديناراً سنوياً admin الاخبار الاقتصاديه 0 2011-09-18 12:43 PM
دليل ان الصبرمفتاح الفرج lost love اضحك من قلبك 12 2010-03-14 10:24 AM
عريس عصبى يكتب بطاقة الفرح صاحب القلب الميت سلة المحذوفات 3 2009-12-03 08:54 PM
كلمة فرح مؤلفة من ثلاث حرو ف!!!! ما هو الفرح؟ DRAGON المنتدى العام 2 2009-03-14 03:50 AM
غزة وأنواع من الدمع admin منتدى نور الإيمان 3 2009-01-17 09:42 PM


الساعة الآن 11:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com