تقنية البيركوتان في زراعة الشعر

[سمير كمال]

التحميل

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]



لزراعة الشعر تقنيتين أساسيتين تتبع في جميع مراكز العالم و طبعا هنالك أختلاف ضخم ومنافسة كبيرة بينها كما نعلم هذه التقنيتين :

تقنية الشريحة :
تعني تماماً أخذ شريحة جلد من خلف الرأس و من ثم قطف البصيلات منها و تليها فتح المسامات في المناطق المراد زراعتها و زرع هذه البصيلات فيها و تتم خياطة منطقة الجرح و هذه التقنية لم تعد تستخدم لسببين رئيسيين أنها تترك أثرا واضحا في خلف الرأس و الغالبية ممن أجروها يشتكون من هذه النقطة وليس لهذه الطريقة أمكانية الحصول على عدد جيد مت البصيلات وهذا ينعكس على جودة نجاح العملية و عدم الحصول لكثافة في الشعر.

تقنية الأقتطاف FUE :
عبارة عن أقتطاف بصيلات الشعر الجذور من خلف الرأس و بوضوح أكثر ( أعلى الرقبة و ما خلف الأذنين ) وتليها فتح المسامات في المناطق المراد زراعتها وبعدها زرع البصيلات التي تمأقتطافها و زرعها في هذه المسامات.


مع زيادة التنافس بين المراكز طورت بعض المراكز التقنيات عندها بهدف حصول مرضاها لأعلى مرتبة من الرضا بالنتائج و مركز أنترناشونال أستاتيك قامت بإجراء بعد التعديلات و التطويرفي هذه التقنية ومن أهم التقنيات التي نعمل بها هي :

تقنية الأقتطاف المتطورة المسمى ب التحميل

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]:

التحميل

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا] : تختلف عن تقنية الأقتطاف العادية فقط بمرحلة واحدة وهي مرحلة فتح المسامات حيث يتم أستخدام الأبر المعروفة بالإبر الوريدية ، والتي لا تحدث أي نزف داخل أو لا تلحقأي ضرر بالخلايا و الأنسجة تحت البشرة و الهدف من هذه التقنية عدم ألحاق أي ضرر للشعر القديم الموجود عند المريض.





في الحالة العادية يتم أستخدام شفرة جراحية صغيرة على رأس الملقط الطبي ويتم فتح المسامات فيها كما في الصورة







حيث لا يمكن فتح عدد كبير من المسامات باستخدام هذه الحالة و بالتالي لا يمكن زراعة أعداد كبيرة من البصيلات لذلك غالبا لا تزيد الأعداد عن 3500 الى 4000 بصيلة و العكس تماما فيتقنية البيركوتان قد تصل ل 6000 بصيلة إذا كانت المنطقة المانحة مؤهلة لذلك.


و من النواحي الأيجابية لتقنية البيركوتان ألا وهي عدم حدوث أي تلطخ بالدم في مكان الزراعة نظرا لكون المسامات مفتوحة وفقا لحجم البصيلة و لا تترك فراغا لحدوث نزيف أبدا و لذلك نرى رأس المريض أكثر نظافة بإستخدام هذه التقنية و الأهم من ذلك أن المريض هنا يستطيع تمييز عدد البصيلات المزروعة بكل بسيطة بمجرد النظر الى مكان الزراعة كما في الصورة.




و أيضا لهذه التقنية دور كبير في الزراعة عند النساء لأن غالبية النساء يشتكون من قلة الكثافة في شعرهم وهنا تكمن دور تقنية البيركوتان نظرا لأنها لن تحدث أي ضرر للشعر القديم.

[أبو سهم]

شكراً جزيلاً موضوع مميز نتمنى منك المزيد عزيزي سمير كمال...

ننتظر جديدكم