نامت وفى يدها الوشاح
نامت و في يدها الوشاح
تتنفّس الأحلام تستدرج اللحظات و تعود بالليل الكئيب إلى تباشير الصّباح نامت و في يدها الوشاح سارت إلى اليوم الذي فيه التقت عين تآكلها الزّمن و شفاه إمرأة يعانقها الوهن و تطايرت أنفاسنا و تناثرت كتناثر القطرات حين السقوط و طغى شعور بيننا بالإرتياح نامت و في يدها الوشاح برد الخريف و الغيم يعتصر المطر شفتاها ترتجفان لكنّ إشراقا بدى في خدّها بحمرة اللون اختصر فنزعت عنّي معطفي غطّيتها و لففت حولها الوشاح و تركتها و تركت نفسي قربها وتركت عطري فوقها في معطفي ..وفي الوشاح غابت هي غابت غيومي الممطرة نامت هي ولعلّها نامت و في يدها الوشاح |
برد الخريف
و الغيم يعتصر المطر شفتاها ترتجفان لكنّ إشراقا بدى في خدّها بحمرة اللون اختصر فنزعت عنّي معطفي غطّيتها و لففت حولها الوشاح و تركتها و تركت نفسي قربها وتركت عطري فوقها في معطفي ..وفي الوشاح ميرسي كتير ليكي يا مانوللى عالكلام الجميل ده تسلمي |
مشكوووووووووووووورة كارمن
|
الساعة الآن 08:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com