![]() |
إلى مُسافرة (فاروق جويدة)
و أظل وحدي أخنق الأشواق
في صدري فينقذها الحنين.. و هناك آلاف من الأميال تفصل بيننا و هناك أقدار أرادت أن تفرق شملنا ثم انتهى.. ما بيننا و بقيت وحدي أجمع الذكرى خيوطا واهية و رأيت أيامي تضيع و لست أعرف ما هيه و تركت يا دنياي جرحا لن تداويه السنين فطويت بالأعماق قلبا كان ينبض.. بالحنين * * * لو كنت أعلم أنني سأذوب شوقا في الألم لو كنت أعلم أنني سأصير شيئا من عدم لبقيت وحدي أنشد الأشعار في دنيا.. بعيدة و جعلت بيتك واحة أرتاح فيها.. كل عام و أتيت بيتك زائرا كالناس يكفيني السلام.. * * * ما كنت أدرك أنني سأصير روحا حائرة في القلب أحزان.. و في جسمي جراح غائرة و تسافرين.. لا شيء بعدك يملأ القلب الحزين لا حب بعدك. لا اشتياقا لا حنين.. فلقد غدوت اليوم عبدا للسنين تنساب أيامي و تنزف كالدماء و تضيع شيئا.. بعد شيء كالضياء.. و هناك في قلبي بقايا من وفاء و تسافرين و أنت كل الناس عندي و الرجاء.. قولي لمن سيجيء بعدي هكذا كان القضاء قدر أراد لنا اللقاء ثم انتهى ما بيننا و بقيت وحدي للشقاء |
مشكور على الموضوع
لاتحرمينا من كل مميز ليدكى |
|
الساعة الآن 06:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com