تسهيلات مجموعة الثماني تعزز اقتصادات دول الربيع العربي
 

دبي - سماح السيد في وقت تعيش فيه بعض الدول ربيعا عربيا وجبهات قتال، تنبثق مبادرات ومساعدات على الجبهة الأخرى. المبادرة الدولية الأبرز هي مبادرة مجموعة الثماني في "دوفيل" الفرنسية والتي تم تعديلها مؤخرا في مارسيليا. هذه المبادرة تمثلت في قروض ومنح بقيمة ثمانية وثلاثين مليار دولار, لتشمل مصر وتونس, إلى جانب الأردن والمغرب اللتين تعكفان على إجراءات إصلاحية واسعة.

وستقسم هذه التسهيلات التي ستقدم في غالبيتها على صيغة قروض يتصدرها البنك الدولي بالمساهمة الأكبر بملبغ عشرة مليارات وسبعمئة مليون دولار, يليه بنك التنمية الافريقي الذي سيقدم من جانبه سبعة مليارات وستمئة مليون دولار, فيما تشكل المساعدة المالية المقدمة من بنك الاستثمار الاوروبي ما قيمته سبعمة مليارات وخمسمئة مليون دولار, وخمسة مليارات يمنحها البنك الاسلامي للتنمية.

فيما يقدم البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية مساعدة المالية بمبلغ مليارين وخمسمئة مليون دولار، أما عربيا فيساهم الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بتقديم مساعدة مالية بقيمة ثلاثة مليارات ومئتي مليون دولار، فيما أبدى صندوق "أوبك" للتنمية الدولية استعداده لاقراض هذه الدول اربعمئة مليون دولار, وأعلن صندوق النقد العربي عن مساعدة مالية بقيمة ستمئة مليون دولار.

وستمنح هذه التسهيلات خلال برنامج للمساعدات يمتد لأكثر من عامين حتى عام 2013.