![]() |
مدير مشروع قطار المشاعر: لا وجود لأي خلل في التشغيل
جدة ـ آمال رتيب تفقد وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز مشروع قطار المشاعر المقدسة، حيث إطلع من الشركة المنفذة والمهندسين على سير العمل بالمشروع الذي تنفذه الوزارة.
وبدأت جولة الأمير منصور من محطة رقم واحد بعرفات ثم مركز التحكم والسيطرة ثم موقع تخزين القطارات الذي يضم 17 قطاراً. وأوضح مدير المشروع المهندس فهد أبو طربوش، في تصريح لـ"العربية.نت"، أن القطار يعمل بدقة تامة وفقا للجدول المحدد له، وتبعا لآلية العمل الالكترونية عن طريق التحكم عن بعد. ونفى أبو طربوش رصد وحدة المراقبة، خلال انطلاق التشغيل التجريبي في 16 رمضان الماضي، أي خلل في القطار، مؤكدا أن التجربة تعتبر مطابقة لما سيكون عليه من تطبيق فعلي في موسم حج هذا العام. وأوضح أن التشغيل يتم وفقا لجدول تراتبي بالمواقيت والمحطات، وكل يوم له جدول خاص تبعا لأيام الحج، وأن هذه التجربة المستمرة حتى الثامن ذي الحجة المقبل للتأكد من جاهزية المشروع الذي سيعمل بطاقة 15 قطارا، لنقل ما يقارب من 3000 حاج في كل قطار كل 7 دقائق ونصف، بطاقة 72 ألف حاج. وأفاد أن للقطار تسع محطات في منطقة المشاعر المقدسة وثلاث محطات في عرفات وثلاث في كل من مشعري منى ومزدلفة، حيث جرى تجهيز هذه المحطات بكافة وسائل الراحة. يُذكر أن العمل يجرى حالياً في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع وذلك وفق الجدول الزمني المحدد ليعمل بكامل طاقته الاستيعابية في موسم حج هذا العام لنقل "72" ألف حاج في الساعة وتعد هذه الطاقة أكبر طاقة استيعابية للقطارات في العالمـ حيث تم في العام الماضي الاستفادة من المرحلة الأولى من هذا المشروع بنسبة (35%) من طاقته الاستيعابية. ويشتمل المشروع على 17 قطاراً ويتألف كل قطار من 12 عربة وتشتمل كل عربة على خمسة أبواب من كل جهة لتناسب الطاقة الاستيعابية للقطار بينما القطارات الأخرى في دول العالم تشتمل على بابين أو ثلاثة بحد أقصى. وتؤكد الدراسات التي أجريت للتأكد من فعالية القطار السريع في المشاعر أنه سيعطي حلولاً جذرية لمشكلة النقل في المشاعر إلى جانب إمكانية ربطه بشبكة القطارات على مستوى المملكة عموماً وربطها بالدول المجاورة مستقبلاً. ويتيح القطار السريع إمكانات عالية في النقل إذ تبلغ سعة القطار ما بين 60 إلى 80 ألف شخص في الساعة للخط الواحد بينما للحافلات 10 آلاف شخص في الساعة للخط الواحد والمشروع يشمل خمسة خطوط قطارات من منى إلى عرفات ومن عرفات إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى ومستقبلاً إلى الحرم المكي الشريف لحل مشكلة النقل من وإلى المشاعر المقدسة. وكان العمل قد بدأ في هذا المشروع في شهر محرم عام 1430هـ بجنوب المشاعر المقدسة ووقع الاختيار على هذا الخط لاعتبارات عديدة منها أن معظم السيارات التي تدخل المشاعر المقدسة هي لحجاج الداخل والبر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين تقع معظم مخيماتهم جنوب المشاعر المقدسة وبالتالي سيسهم هذا المشروع الحيوي في سحب ما يزيد عن 35 ألف مركبة وحافلة من الدخول إلى المشاعر المقدسة مما يسهم في تيسير الحركة المرورية وانخفاض عدد المركبات والحافلات الداخلة إلى المشاعر المقدسة. |
الساعة الآن 10:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com