السعودية تحاول ربط الجيل الأول من رجال الأعمال بجيلين جديدين
 

تتصدر قضايا شباب وشابات الأعمال في السعودية وإمكانية خلق جيل ثانٍ وثالث من المستثمرين وربطهم بالجيل الحالي فعاليات "ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2011" الذي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر المقبل، تحت رعاية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.

ويتضمن البرنامج العلمي للملتقى ثلاثة محاور رئيسية على مدى الأيام الثلاثة وتتناول كيفية صناعة رواد الأعمال ودعم الجيل الجديد بشكل أكبر خلال فترة التأسيس والسنوات الثلاث الأولى من المشروع، بجانب آليات التطوير والنماء المقترحة للمشروعات الشبابية، وسيتم تغطية هذه المحاور من خلال ورش العمل والجلسات العلمية طوال أيام الملتقى مع متحدثين محليين وعالميين.

وسيشارك شباب وشابات الأعمال وأصحاب المبادرات بعرض منتجاتهم وخدماتهم وابتكاراتهم ما سيتيح لهم فرصة التعرف إلى السوق وخلق فرص للتعاون والشراكات الناجحة والتكامل مع المهتمين في مجالهم تمشياً مع رسالة المنتدى في إتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف إلى منتجات وخدمات مشاريع الشباب والشابات ودعمها حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخلياً وخارجياً.

وقال رئيس الغرفة التجارية بالدمام عبدالرحمن الراشد إن الملتقى يضع 5 أهداف رئيسية من وراء انعقاده وهي كالتالي: "ترويج منتجات وخدمات الشباب والشابات للمستهلك والمستثمر، تثقيف شباب وشابات الأعمال من خلال الأنشطة المختلفة التي سوف يتم تقديمها في الملتقى، وحث الشباب والشابات على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها، وعرض بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها، بالإضافة إلى التعرف إلى ما تقدمة الجهات الممولة لدعم مشاريع الشباب والشابات".

وأوضح الراشد أن أنشطة الملتقى تشتمل على معرض تشارك فيه مؤسسات وشركات يملكها أو يديرها شباب وشابات الأعمال بالمنطقة، مشيراً إلى أن الملتقى يأتي في وقت تكثف فيه الغرفة من اهتمامها لتفعيل دور الشباب في المجال الاقتصادي، وحرصها على دعم المستثمرين والمستثمرات، الذين تنامي دورهم خلال السنوات الأخيرة، حتى أصبحوا يشكلون شريحة مهمة من البيئة الاستثمارية في المملكة بشكل عام، وفي المنطقة الشرقية بشكل خاص.

وأكد اهتمام الغرفة بإنشاء مجلس لشباب الأعمال، ومجلس لشابات الأعمال، دعماً لأداء الاقتصاد الوطني، والمشاركة بدور أكبر في جهود تطوير المنطقة الشرقية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.

ومن جهته أكد أمين عام غرفة الشرقية عبد الرحمن الوابل بدء الغرفة وشركة معارض الظهران في استقبال طلبات المشاركة في المعرض لشباب وشابات الأعمال 2011 ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة، مع وجود كيان قانوني للمنشأة الراغبة في المشاركة في المعرض، متوقعاً مشاركة 120 شاباً وشاباً من أصحاب المشاريع الجادة، إضافة إلى عدد من الجهات التمويلية والداعمة لعرض خدماتها ومنتجاتها لمنشآت الشباب والشابات.

وقال الوابل إن الملتقى بحاجة إلى مواقع عرض مجهزة وهو ما دفع الغرفة لتوقيع اتفاقية تعاون مع إحدى شركات المعارض الكبيرة لتنظيم المتلقى.