غياب الصدامات تدفع بورصة مصر للارتفاع
 

ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية (إيجي إكس30) اليوم بنسبة 1.81% عند ختام التداولات وربح رأس مالها السوقي 3.7 مليار جنيه (607 مليون دولار)، لتعوض البورصة بعضا من الخسائر الحادة التي مني بها الأسبوع الماضي، حيث هبطت مؤشرها*بأكثر من 9% في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، وذلك*على خلفية التوتر السياسي والأمني الذي أعقب صدور الإعلان الدستوري الجديد.

وجاءت ارتفاع مؤشر البورصة بعدما ثبت عدم صحة المخاوف من احتمال مصادمات بين مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي ومعارضيه خلال نهاية الأسبوع، وأيضا بعد دعوة مرسي أمس المصريين للتصويت على مشروع دستور جديد منتصف الشهر الجاري.


وتشير بيانات الموقع الإلكتروني لبورصة القاهرة إلى أن أسهم 116 شركة مدرجة ارتفعت اليوم فيما انخفضت أسهم 24 شركة ولم تتغير مؤشرات أسهم 25 شركة، واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع في نهاية التعاملات فيما فضل نظرائهم الأجانب الشراء.

وصعد سهم شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة 3% مقتديا بمكاسب شهادات الإيداع الدولية للشركة في لندن والتي ارتفعت*بـ5.7% أول أمس الجمعة، وصعدت أسهم حديد عز 2.8% والبنك التجاري الدولي 1%.

قلق فارتياح
ويقول محمد رضوان مدير قسم الأسهم لدى شركة فاروس لتداول الأوراق المالية إنه وقعت موجة بيع كبيرة الأسبوع الماضي توقعاً لإراقة دماء في نهاية الأسبوع، مضيفا أن حالة الارتياح تدفع السوق للصعود والإعلان عن الاستفتاء*على الدستور يسهم أيضا.

وأضاف رضوان أن المستثمرين يأملون في أن يساعد الاستفتاء في تخفيف التوترات السياسية، غير أنه هذا التصريح كان قبل أن تقرر المحكمة الدستورية العليا تعليق عملها لأجل غير مسمى بعد احتجاج من جانب أنصار للرئيس المصري أمام مقرها.