![]() |
بانكوك: مساكن فاخرة*على "نهر الملوك"
الثلاثاء، 24 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 18:04 (GMT+0400)
بانكوك، تايلند (CNN)-- عمد الملك التايلندي راما إلى خطوة صائبة لدى قيامه بتأسيس بانكوك في أواخر القرن الثامن عشر،*إذ أطلق على الممر المائي في وسط العاصمة الجديدة اسم "تشاو فاريا"، أي "نهر الملوك". وقام سكان المدينة ببناء منازلهم على طول ضفاف النهر، الذي أتاح أمامهم المجال للتجارة المائية،*بالإضافة إلى صيد الأسماك، لتوفير الطعام لعدد متزايد من السكان. اقرأ أيضا..أكثر المواقع استخداماً لـ"إنستغرام" في 2013 وبقي "تشاو فاريا" ممراً مائياً أساسياً، ولكن المباني التي بنيت على ضفافه، تفاوتت مستوياتها. ويبدو الاختلاف بشكل واضح في*حي "خلونج تان ساي" الذي يقبع*على الضفة الغربية لـ"نهر الملوك." ويرتفع برج "ذا ريفر" الذي يتألف من الوحدات السكنية والشقق الفاخرة، فوق ضفاف النهر، والطرق المزدحمة. ويبلغ ارتفاع البرج 256 متراً، ما يجعل منه المبنى السكني الأطول في تايلند. اقرأ أيضا..برج "وورلد 1" بالهند من بين الأطول بالعالم ورأى المستشار والمشرف على تصميم المشروع التايلندي الهولندي هانس بروير،*أن "ذا ريفر" يشكل رمزاً لبانكوك الحديثة، أي مبنى مفعم بالحياة يوفر خدمات مذهلة بأسعار زهيدة مقارنة بعدد من المدن الآسيوية الأخرى. أما*الحدائق الخضراء والمسابح الهادئة التي تحيط بالمبنى، فتعطي*انطباعاً بوجود واحة استوائية جميلة وراء "الأدغال" الإسمنتية التي تعج بها المدينة خارجاً. اقرأ أيضا..دبي..كيف يبهر سوق "إكسبو 2020" العالم؟ وقال بروير إن "العيش على ضفاف النهر يمكنك من الحصول على شقة فخمة والشعور أنك تقيم بفندق خمس نجوم." وأوضح بروير أن وجود المساحات السكنية على ضفاف "تشاو فاريا"، ساهم بتحسين خطوط النقل والمواصلات. وزادت حركة القوارب المستخدمة محلياً على ضفاف النهر، فيما وفرت القطارات السريعة الوصول بطريقة أسهل إلى الأماكن التي كانت تعتبر سابقا فقيرة، ويصعب الوصول إليها. ورغم أن القطارات السريعة*قدمت خصائص ايجابية للعيش*في الشقق السكنية على ضفاف النهر، إلا أن هذه القطارات تسببت في الوقت ذاته*بضرر على الأشخاص الذين يسكنون في المنازل تحت الجسور التي تستخدمها هذه القطارات. اقرأ أيضا..نسخة مقلدة لـ"تاج محل" في دبي وقال شايوت سوريانونلين خلال وقوفه أمام المنزل الذي توارثته عائلته منذ أجيال: "يمكنني أن أكسب بعض المال إذا قمت ببيع المنزل الآن، ولكن يجب أن أحافظ على ما ورثته من والدي." أما بالنسبة إلى المستثمرين، فإن*مرونة قوانين*تخطيط السكن (القوانين التي تحدد الارتفاع المسموح به للبناء)، قد ساهمت*بتحفيز بناء نوعية المساكن المتوفرة في المنطقة. من جهته، أشار المشرف على "ذا ريفر" غيري هايلي إلى أن "القوانين تحد من إمكانيات الاستثمار في مناطق مختلفة. لذا بعدما*سنحت الفرصة ببناء هذا البرج، لم نتمكن من تضييعها." اقرأ أيضا..سحابة دخان سام كثيفة تغرق شرق الصين ورغم أن ما يقارب 10 في المائة من الوحدات السكنية في البرج ما زالت خالية من أصحابها، إلا أن هناك تحفيز مادي لمطوري المشاريع بالإستثمار في بانكوك. وأوضح هايلي أن سعر المتر المربع في الوحدة السكنية كان يبلغ 3400 دولار في العام 2007، مقارنة بـ 4700 دولار في يومنا الحالي. وأضاف هايلي أن "الأسعار التي حددناها للوحدات السكنية قد تعتبر مرتفعة في بانكوك، ولكن لدى مقارنتها بسنغافورة وهونغ كونغ فإنها تبدو معقولة"، مشيراً إلى أن "السعر يشكل خمس ثمن الوحدات السكنية الفاخرة في سنغافورة." ويشجع هايلي المستثمرين على المضي قدماً بشراء ما تبقى من الوحدات السكنية، حتى يحتلوا عرشهم على ضفاف "نهر الملوك." ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع. الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط. الأكثر تصفحاً |
الساعة الآن 02:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com