![]() |
نفحة عطر من الأندلس
من روائع الشاعر الأندلسي ابن زيدون أنقلها لكم مع تحفظي على العبارة الحمراء إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا *** والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا وللنسيم اعتلال في أصائله *** كأنه رقّ لي فاعتل إشفاقا! والروض عن مائه الفضي مبتسم *** كما شققت عن اللبات أطواقا يوم كأيام لذات لنا انصرمت *** بتنا لها حين (نام الدهر) سُرّاقا نلهو بما يستميل العين من زهر *** جال الندى فيه حتى مال أعناقا كأن أعينه إذ عاينت أرقي *** بكت لما بي .. فجال الدمع رقراقا ورد تألق في ضاحي منابته *** فازداد منه الضحى في العين إشراقا سرى ينافحه نيلوفر عبق *** وسنان نبه منه الصبح أحداقا كل يهيج لنا ذكرى تشوقنا *** إليك .. لم يعد عنها الصدر أن ضاقا لا سكّن الله قلبا عقّ ذكركم *** فلم يطر بجناح الشوق خفاقا لو شاء حملي نسيم الصبح حين جرى *** وافاكمُ بفتى أضناه ما لاقى لو كان وفى المنى في جمعنا بكمُ *** لكان من أكرم الأيام أخلاقا يا علقي الأخطر الأسنى .. ****** *** إلى نفسي .. إذا ما اقتنى الأحباب أعلاقا كان اتجاري بمحض الود من زمن *** ميدان أنس جرينا فيه أطلاقا فالآن أحمد ما كنا لعهدكمُ *** سلوتمُ .. وبقينا نحن عشاقا مع أعطر التحايا |
مشكور ياباشا على الكلام الرائع دا وتسلم ايديك
|
كلام جميل جدا ..
وشاعري كتير .. شكرا ليك على موضوعك وتقبل مرورى |
الساعة الآن 08:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com