High Requirements
CPU: E6600 Core 2 Duo
Graphics: Nvidia 8800GTS
RAM: 2GB
Hard Drive Space: 6-8GB
Optical Drive: DVD Drive Minimum Requirements
CPU: Athlon 64 3000+/Intel 2.8ghz
Graphics: Nvidia 6600 or ATI X1600 - Shader Model 2.0
RAM: 1GB
Hard Drive Space: 6-8GB
Optical Drive: DVD Drive Recommended Requirements
CPU: Dual-Core CPU (Athlon X2 / Pentium D / Core 2 Duo)
Graphics: Nvidia 7800GT or ATI X1800XL Pro (SM 3.0)
RAM: 2GB+
Hard Drive Space: 6-8GB
Optical Drive: DVD Drive
اللعبة تبدأ و أنت على فراش الموت بسبب إصابتك بمرض - الملاريا - . مهرب و تاجر الأسلحة المعروف ب The Jackle سيزورك في المستشفى للشفقة على حالتك المثيرة و يبدي إشمئزازه لك . و بعد مرور عدة أيام , تتحسن حالتك إلى الأفضل , من هنا تبدأ المغامرة بالبحث عن هذا التاجر و تقتله بسبب دوره و ما قام به لإشعال نار الحرب الأهلية في هذا البلد الساكن و الهادىء .
في هذه الحرب , سوف تجد فصيلتين كبيرتين تتمثل في - التحالف الشعبي للمقاومة ( APR ) و الجبهة المتحدة للتحرير و المختبر ( UFLL ) , تثير كلتا الفصيلتين حربهم بتجارة الماس . مهمتك في هذه الحرب هو أن تبعد و تأخذ The Jackle الذي يثير النزاع بين الفئتين و الذي يعرض الآلاف من الأرواح البريئة للقتل في هذه الحرب المشينة . من أجل تحقيق السلام الدائم , دورك يتمثل لعب فصيلة من الفصائل و الدخول في مفاوضات مع زعيمها لإيجاد نقط الضعف و كذلك القوة النارية بأية وسيلة , هذا يعني أنه سيكون عند حرية اختيار كيف ستهاجم في كل مهمة و كذلك من اختيار مهماتك في نفس الوقت .
حقيقة جرافيزم اللعبة في غاية الإتقان , خصوصا البيئة المحيطة من تعاقب النهار و الليل إلى الأمطار الغزيرة و الضباب الكثيف كما هو موضح في العروض و الصور , كذلك من شروق الشمس المشعة و المنيرة التي توحي لك بيوم حافل من الأحداث إلى غروبها ذا اللون الأحمر الجميل الذي يضفي رونقا خاص و طبيعي على المناظر الخلابة . الطبيعة ستكون مملوءة من أولها إلى آخرها بالغابات الكثيفة و الشاسعة التي تحتوي على حيوانات مختلفة كالحمار الوحشي , الزرافات ...... التي أتقنت الشركة في عرضها و تقريبها للواقع و ما أعجبني أن فريق التطوير أبدع في إعطاء هذه الغابة صورة حقيقة خالية من العيوب تتجسد في ظهور و تحرك الذباب الصغير جدا و الذي سوف تلاحظه في كل مكان لوجود الكثير من المستنقعات و هذا ما يميز الغابة حقيقة , جزء كبير من السافانا التي ستكون منتشرة على طول الطريق , سهول صحراوية بها ماء عذبة و تتحرك كالحقيقة , مناطق جبلية و منخفظات كثيرة مضبوطة و متقونة من حيث الشكل و الحجم , أشجار كثيفة و متنوعة على طول اللعب , نيران مشتعلة في الأعشاب و الأكواخ الخشبية , شخصيات و رسومات العدو جميلة , عقبات صعبة كثيرة و المزيد من المفاجآت نكتشفها عند صدور اللعبة في الأسواق .
الجيم بلاي سيكون أكثر حرية و استراتيجية و مغاير للجزء الأول , الأحوال الجوية كالمطر و الطقس الجميل , هبوب رياح كثيرة مما سيؤدي إلى تكسير بعض فروع الأشجار , استعمال البوصلة و الخريطة سيكون أساسي في هذا الجزء و سيكون دليلك الوحيد للتقدم لأن المنطقة ستكون غابوية أكثر من صحراوية , و كل هذا في مساحة لا تتعدى 50 كيلو متر مربع مما تتيح لك الفرصة لاستكشاف المناظر الطبيعية الإفريقية المفتوحة , يعني أنه ليس هناك مستويات عدة , متابعة تقلبات الجو بطريقة عادية و مألوفة . الأعداء سوف تتصرف حسب تقلبات الأحوال الجوية ممكن يكونوا شرسين أو هادئين , كما ستلاحظ أن العدو سيستعمل الراديو للتكلم فيما بينه , و الرائع أن هناك دورة نهار و ليل حيث أن العدو سينام في الليل كأي شخصي عادي و حقيقي مما يتيح لك الفرصة للإنطلاق و الهجوم بسرعة . 25 كيلو متر مربع في البداية ستكون مفتوحة للعب و بالتقدم و القضاء على العدو سيفتح لك النصف الآخر أي بعد إكمال 12 مهمة الباقية . الأكواخ , الأشجار , ....... يمكن تدميرها , مثلا إذا ستهدفت كوخ به عدو , سيموت مباشرة إثر انهياره عليه . الماس سيكون المصدر الأساسي و الرئيسي للحصول على المال و يجب استخذامه لشراء الدواء لمرضك و كذلك لمدخرات أسلحتك , ستكون هناك أيظا شخصيات ثانوية إضافة إلى 3 شخصيات نسائية , علاقتك معهم سوف تكون دينامية , إزعاجهم لن يؤدي إلى نتيجة جيدة لأنهم لن يساعدوك , لذا يجب عليك التعامل معهم باحترافية و تفان و ألا تقتلهم لأنهم لن يحييوا مرة أخرى , و توطيد علاقتك بهم لمدة طويلة لأنهم سيكونون مفيدين لك جدا في خوض غمار اللعبة . طوال اللعبة سوف تكون مصاب بمرض الملاريا لذا يجب عليك التزود و الحصول على الدواء و إلآ ستموت , و للحصول عليه يجب عليك شراءه من منظمة سرية للكهنة و الأطباء التي تساعد المدنيين على الهروب من البلاد . استعمال Syrettes واجب للبقاء على أحسن حال و الذي يضم عناصر متجددة للحياة , حيث يظهر في الشاشة كم فقدت أثناء إصابتك , فقدان الكثير من الدم , يحثم عليك استعمال Syrettes لملىء السهم و الحفاظ على صحتك لكي لا تبقى منحسرا في منطقة الخطر الحمراء لأنك سوف تبدأ بالنزيف و تموت . على غرار الجزء الأول , البوصلة لن تكون ظاهرة في الشاشة لتوجيهك , هذا ما يميز الجزء الأخير حيث أنك ستستعمل خريطة ورقية لإستعانة و الإستشارة لإيجاد نقاط المهمة و اكتشاف أماكن جديدة و أخرى و لا ننسى البوصلة التي ستكون هي الأخرى أساسية لمساعدة اللآعب على توجيه الخريطة , و المنظار الذي يمكنك من رؤية أبعد الأشياء و قتل العدو من مسافات بعيدة دونما يراك , اللعبة ستكون واقعية أكثر من خيالية على غرار لعبة Crysis المملوءة بالوحوش .
الأصوات في ألعاب الأكشن و الحروب معروفة بأصواتها الحادة و المرتفعة . هذا ما سنجده في لعبة FarCry2 , أصوات رائعة و متقونة تجعلك تعيش أجواء المعارك و كأنك تخوضها بنفسك , خاصة عند إطلاقات الرصاص المتتالية الصافية الخالية من أي تأثيرات سلبية . فالأصوات مدهشة إضافة إلى أصوات صراخات العدو عند قتله و إصابته ناهيك عن طلاقات الرصاص في الهواء و على المنازل و الحواجز ...... , فكل سلاح له ميزته الخاصة , ابتداءا من الأصغر حجما كالمسدس العادي إلى المدافع الكبيرة الضخمة التي تتميز بطلاقات مدفعية قوية بحيث تخلق جوا حماسيا و الذي يزيد اللعبة إثارة و تشويقا . صوت المياه التي تجري و الأمطار التي تسقط على السهول و ارتطاماتها به , يا ســـلام !!!! الطبيعة بمعنى الكلمة , صافية كل الصفاء , قيادة السيارات المتعددة و أصواتها في اللعبة متقونة , احترافية إضافة إلى صوت احتكاك العجلات بالأرض الفريد من نوعه و التي تخلف الغبار المتطاير و كذلك عند الإصطدامات التي تخلف صوت قوي و سريع , صوت النيران المشتعلة التي تحرق كل ما هو محيط بها , و لا ننسى الأصوات التابعة و التي تميز الغابة , الحيوانات و تحركاتها , هبوب الرياح القوية التي تعطي الأشجار صوتا رائعا يرعب في بعض الأحيان , الطيور التي تحوم من حولك في كل مكان , كذلك صوت تحركاتك في العشب حقيقة و واقع لا كلام عنه , أيظا صوت رمي القنابل المنفلت من اليد و صوت تزويد المسدس بالدخيرة شيء متقون , فعلا الشركة أبدعت من هذه الناحية و يمكن القول بأن الأصوات نقطة إيجابية للعبة و للشركة .
الأصناف :
Grunt - Engineer - Medic - Sniper
الشخصيات :
Warlord - The Jackal - Marty Alencar - Warren Clyde - Nasreen Davar - Hakim Echebbi - Paul Ferenc - Flora Guillen - Andre Hyppolite