
<span dir="rtl"/><span lang="AR-SA">*كان يتم عزو أبل إلى جوبز وليس العكس (رويترز)
من المتوقع أن تؤثر وفاة الرئيس التنفيذي السابق*لأبل ستيف جوبز بصورة كبيرة على الشركة المنتجة لآي فون وآي باد مما سيعطي الفرصة للمنافسين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا للحاق بها.
*
وطالما ارتبطت موهبة جوبز الإبداعية بقوة بمستقبل أبل لدرجة تثير علامات استفهام حول مقدرة الشركة على الاستمرار في الخروج إلى الأسواق بنفس السرعة بمنتجات تستطيع خلق تحولات فيها.
*
ويقول كيم يونغ تشان، محلل شؤون التكنولوجيا بمؤسسة شينهان إنفستمنت في سول "كان يتم عزو أبل إلى جوبز وليس العكس".
*
ويقول سايمون ليون نائب رئيس قسم الاستثمار بصندوق بولاريس إنه لا يوجد لدى أبل شخص مبدع وطموح تستطيع الركون إليه مثل جوبز.
*
وفي آسيا يعتبر مستقبل شركة سامسونغ مرهونا بشركة أبل.
*
وقال محللون بكوريا الجنوبية إن سامسونغ هي الأقرب لوضع تستطيع من خلاله إنتاج ما تضاهي به منتجات أبل. وتنتج سامسونغ حاليا جهاز حاسوب تابليت وهو الأقرب لآي باد.
*
وتتنافس الشركات في سوق الهواتف الذكية بعد التغلب على نوكيا في الربع الثاني من العام الحالي،*بعد أن كانت نوكيا تحتل السوق لعقد كامل.
*
وتعتبر أبل أيضا أكبر عميل لسامسونغ بسبب تسويقها لرقائق الهاتف النقال وشاشات العرض.
*
وقد ساعدت هذه العلاقة سامسونغ لتصبح شركة عالمية كبرى بالعقد الماضي لترتفع قيمتها إلى 115 مليار دولار، وهو رقم يعادل نحو ثلث القيمة السوقية لأبل*التي تبلغ قيمتها السوقية 345 مليار دولار.
لكن العلاقة بين الشركتين خلقت أيضا نوعا من التوتر بعد أن أضحت سامسونغ تمثل خطرا حقيقيا لخدمات أبل للهواتف النقالة.
*
فقد رفعت كل واحدة على الأخرى دعاوى وصل عددها إلى عشرين دعوى في عشر دول.
*
وتعتبر سلسلة غلاكسي للهواتف الذكية والحاسوب الرقيق أو تابليت الشبيه بآي باد التي تعمل بنظام أندرويد لغوغل، منافسة لآي فون وآي باد من أبل التي غيرت موازين اللعبة في السوق.
*
ويقول لي سو وانغ وو، محلل التكنولوجيا في مؤسسة شينيونغ سيكيوريترز، إن أبل خلقت تحولا في الصناعة لكن تأثيرها سيتضاءل بدون وجود جوبز على دفة القيادة.
*
ويضيف أن أبل تحت قيادة جوبز حولت قطاع تكنولوجيا المعلومات المتفرق إلى وحدة سوق استهلاكية واحدة.
*
وبدون جوبز فإن وقتا طويلا لن يمضي دون محاولة الشركات الكبرى مثل غوغل وسامسونغ ومايكروسوفت وفيسبوك القفز لأخذ مكان أبل.
*