عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-11-03, 12:56 PM
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
TO BE OR NOT TO BE
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: عايش على النت
المشاركات: 31,162
admin is on a distinguished road
افتراضي ازمة اليونان تلقي بظلالها على قمة مجموعة العشرين في كان

ساركوزي وميركل



يلتقي رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عشية قمة مجموعة العشرين في محاولة لانقاذ خطة الانقاذ الاوروبية لليونان.

وتقود المانيا وفرنسا جهود طمأنة الاسواق بشأن العملة الاوروبية الموحدة (اليورو) وبذلت الدولتان جهودا مكثفة للتوصل الى صفقة الانقاذ الشاملة قبل ايام.

ووافق زعماء دول الاتحاد الاوروبي على قرض انقاذ جديد لليونان بقيمة مئة مليار يورو وشطب نصف ديون اليونان المستحقة للبنوك التجارية ومضاعفة اموال صندوق الاستقرار المالي الاوروبي وزيادة رسملة البنوك الاوروبية.

الا ان التطورات السياسية في اليونان في الاربع والعشرين ساعة الماضية اصابت اوروبا، خاصة دول اليورو الـ17، واسواق العالم بالذعر.

فقد دعا باباندريو الى استفتاء على خطة الانقاذ الاوروبية بما تتضمنه من سياسات تقشفية ستعني خفض الانفاق الحكومي وزيادة الضرائب.

وطلبت المعارضة تصويتا بالثقة على حكومة باباندريو الذي تقلصت الاغلبية التي تحظى بها في البرلمان الى نائبين اثنين بعد استقالة احد اعضاء حزب باباندريو، حزب البازوك الاشتراكي.

وتحدثت انباء سابقة عن احتمال انهيار الحكومة اليونانية ومن ثم تعطل تنفيذ صفقة الانقاذ وهو ما هوى بمؤشرات الاسهم في اسواق العالم الرئيسية.

وكان الرئيس الفرنسي، الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة العشرين في كان الخميس والجمعة، يرغب في ان تكون القمة تتويجا لجهود انقاذ منطقة اليورو قبل ان تفاجئه تطورات الوضع اليوناني.

وبما ان المانيا تتحمل القدر الاكبر من جهود انقاذ اليورو، فانها تشارك فرنسا القلق، لذا تداعت ميركل وساركوزي الى لقاء باباندريو قبل افتتاح قمة العشرين بساعات.

ولا يتوقع الكثير من الاجتماع الثلاثي سوى التاكيد على ان صفقة الانقاذ الاوروبي، التي يشارك فيها صندوق النقد الدولي مع البنك المركزي الاوروبي، هي السبيل الوحيد لحل ازمة اليونان وابقائها داخل منطقة اليورو.

ولا يعرف ان كان لدى باباندريو، بعد اجتماعات ازمة في اثينا اتى منها مباشرة الى كان، ما يمكن ان يطمئن ميركل وساركوزي واسواق العالم.
رد مع اقتباس