عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-01-21, 01:01 PM
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
TO BE OR NOT TO BE
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: عايش على النت
المشاركات: 31,162
admin is on a distinguished road
افتراضي اليمن: السعودية والكويت ستمولان مشاريع إستراتيجية في قطاع ال

كشف وزير يمني عن موافقة المملكة العربية السعودية ودولة الكويت على دعم مشاريع استراتيجية في مجال الكهرباء والطاقة لمساعدة اليمن على مواجهة الازمة الحادة في مجال الكهرباء.

وقال وزير الكهرباء اليمني الدكتور صالح سميع إن زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة إلى عدد من دول الخليج "خرجت بنتائج جيدة وحظيت بوعود والتزامات جادة بتمويل مشروعات استراتيجية خاصة بالطاقة من قبل السعودية والكويت وأن الأيام القادمة ستأتي بالجديد".

ونقلت صحيفة " الجمهورية" الرسمية عن الوزير سميع قوله إن اليمن سيدخل في شراكة حقيقية مع دول الخليج فيما يتعلق بالكهرباء والطاقة.

ولفت الوزير اليمني إلى أن مشروع الطاقة البديلة الاستراتيجي سيكون أحد القضايا الهامة والملحة المنظورة مع مؤتمر المانحين لدعم اليمن خلال الفترة القريبة القادمة.

وقال سميع: إن ثمة 3 محطات إسعافية باتت جاهزة ستركب في الشبكة بإجمالي طاقة 400 ميجاوات موزعة: 150 ميجاوات في رأس كثيب 150 ميجاوات في عدن و100 ميجاوات في المخا.. هذا ووصف وزير الكهرباء ما تتعرض له محطة كهرباء مأرب الغازية بالعمل السياسي , منوها إلى أن الخلل حصل في منطقة الجدعان بمأرب.

ووفقاً لمصادر حكومية فإن خطوط نقل التيار بين صنعاء ومحطة مأرب الغازية التي تعد الممول الرئيسي للكهرباء في اليمن قد تعرضت لنحو 70 اعتداء من عناصر خارجة على القانون، إضافة إلى اعتداءات تخريبية طالت خطوط الكهرباء في الحديدة وتعز وعدن منذ بداية الأزمة السياسية واندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في مطلع العام الماضي.

ونتيجة الأزمة الخانقة في خدمات الكهرباء أصبحت حصة كل منزل في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات بين ساعة وثلاث ساعات من تدفق التيار الكهربائي يومياً، وهو ما يجعل الأسر اليمنية تعيش يومياً في الظلام فضلاً عن الحرمان من خدمات التبريد والتكييف والتدفئة والتنظيف ومتابعة التلفاز والقنوات الفضائية. كما أدت أزمة الكهرباء إلى حالة شلل في عمل المصانع والمعامل والورش وكثير من القطاعات الخدمية.

وكانت الحكومة اليمنية قد حمّلت في وقت سابق بعض قبائل محافظتي صنعاء ومأرب مسؤولية الأعمال التخريبية التي تعرضت لها محطة الكهرباء الرئيسية في البلاد وخطوط الإمداد, وانعكست تداعياتها ليس فقط على قضاء اليمنيين أغلب ليالي سنة 2011 في ظلام دامس, وإنما توقف الكثير من الأنشطة المرتبطة بالطاقة الكهربائية من مصانع ومعامل وورش ومؤسسات إنتاجية وخدمية.
رد مع اقتباس