لم يقر ستانفودر بالتهم الموجهة غليه
أدانت محكمة في مدينة هيوستن الأمريكية المستثمر المالي ولاعب الكريكيت ألين ستانفورد بتهمة تنظيم مشروع استثماري غير مشروع بقيمة 7 مليارات دولار.
وأدين ستانفورد البالغ من العمر 61 عاما بـ 13 تهمة من أصل 14.
ولم يقر ساتفورد بتهمة "خداع 30 ألف مستثمر من خلال بنك ستانفورد الدولي في أنتيغوا من أجل تمويل نمط حياة باذخ".
ويواجه المتهم حكما بالسجن 20 عاما عن أخطر التهم الموجهة اليه، ولكن سيكون على القاضي أن يقرر فيما إذا كان سيصدر أحكاما متعاقبة.
وستنظر لجنة المحلفين التي أدانته في قضية تجميد 30 حسابا مصرفيا باسمه في أنحاء العالم، لكن المحققين يقولون إنهم لم يستطيعوا الوصول الى 92 في المئة من الأصول التي قال البنك أنه يملكها وقيمتها 8 مليارات دولار.
وقال علي فاضل أحد محامي المتهم إن الحكم خيب آماله وانه قد يستأنف.
وأنحى الدفاع باللائمة على أحد المدراء الماليين في البنك واسمه جيمس ديفيز.
وقال المدعي العام ان شهادات الاستثمار التي أصدرها البنك كانت تعد بعائدات ضخمة لتغطية تكاليف حياة المتهم الباذخة على مدى 20 عاما.
واقر ديفيز بأنه مذنب بتهمة الاحتيال وشهد بأنه تعاون مع ستانفودر على تزوير سجلات البنك.
يذكر أن ستانفارد قضى ثلاث سنوات في الحجز بعد أن رفضت المحكمة الإفراج عنه بكفالة.