محمد النجار-عمان
تجدد صباح اليوم إضراب عمال الموانئ في الميناء الأردني الوحيد على البحر الأحمر*بمدينة العقبة جنوبي المملكة، وسط حالة من التوتر بعد أن اتهم العمال قوات الدرك باقتحام الميناء واعتقال عدد من قيادات الإضراب.
وتوقف العاملون في الميناء عن العمل، مما أدى لشلل في حركة المناولة في الميناء التجاري، حيث تنتظر خمس بواخر تحميلها أو تنزيلها على رصيف الميناء، فيما استمر العمل في ميناء النفط دون توقف.
وأكد عاملون*بالميناء في اتصال مع الجزيرة نت أن قوات الدرك اقتحمت الميناء،*واعتقلت عددا من قيادات الإضراب.
"
قال عاملون في الميناء للجزيرة نت إن نحو ألف موظف وعامل توقفوا عن العمل، وإن أعداد المضربين في ازدياد
"
وأشار العاملون إلى أن الإضراب يتم من داخل مكاتب الموظفين، لمنع الجهات الرسمية من القيام بأي إجراءات لاستبدال المضربين بعناصر من الأمن والجيش كما حدث سابقا.
تزايد العدد
وقال عاملون في الميناء للجزيرة نت إن نحو ألف موظف وعامل توقفوا عن العمل، وإن أعداد المضربين في ازدياد بعد أيام من توقف الإضراب بعد اتفاق بين الحكومة وإدارة مؤسسة الموانئ وممثلي العاملين، أعقبه قرار الاتحاد العام للعمال في الأردن بحل اللجنة النقابية لعمال الموانئ التي قادت الإضراب في وقت سابق من هذا الشهر.
ويعود تجدد الإضراب -بحسب العاملين- إلى التهديد باتخاذ إجراءات بحق من قاموا بالإضراب السابق، على الرغم من وساطة نيابية قادت للتعهد بعدم اتخاذ أي إجراءات بحق المضربين.
كما يطالب العاملون بتحديد موعد لانتخاب اللجنة النقابية التي تمثلهم أمام مؤسسة الموانئ، إضافة إلى مطالبهم بعودة العمل بصندوق ادخار الموظفين.
يشار إلى أن الإضراب السابق استمر نحو أسبوعين، وانتهى بعد وساطة نيابية بين العمال وجهات رسمية، على الرغم من تصريحات مسؤولين في مدينة العقبة بفشل الإضراب، وهو ما نفاه العاملون.
وكان الإضراب السابق قد بدأ للمطالبة بالتزام إدارة مؤسسة الموانئ باتفاقية عمالية موقعة بين الطرفين عام 2010.
