امرأة مرت على المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد
وتوعية الجاليات بالخبر
بصراحة ...
هذه المرأة عجيبة ...
جاءت هذه المرأة التي تزيد عن 80 سنة ،
ووقفت عند باب المكتب التعاوني ...
تفضلي يا عمه...
قالت (وأشارت بالكيس اللي معها)
صاحبنا أخذ الكيس وشاف الريالات وااااااجد
أكيد هذي من الحريم اللي يشحتون من الناس في بيوتهم ...
ولكن قال خل أعدها وأشوف آخرتها ...
عدّها ريال ورى ريال 180 ريال !!!
قالت هذي ما تمد ... لكن جبها ،
وخذ من البوك الثاني 220 ريال
ثم رفعت رأسها وقالت :
وش عندكم من أبواب الخير ؟؟
قال: طباعة كتب للمسلمين الجدد
وإفطار صائم وعمرة ونحو ذلك
قالت: يا ولدي قسم ها الفلوس على المناشط كلها !!!
قال لها: أجيب لك ماء يا عمه ؟
قالت: لا أنا صايمه !!
استنكر ... وقال الأحد ؟
قالت: إيه أنا أصوم يوم وأفطر يوم !!
لمّا رأت علامات الاستغراب على وجهة أردفت قائلة:
يا ولدي كان قبل سنوات عندي مشكلة في الكبد
وما تركت من الطب الحديث أحد
وما لقيت عندهم حل
وإني مرة رأيت في المنام رجل أبيض حسن الوجه
قال لي: حل مشكلتك في الكبد مو في المستشفيات
وأنا محافظة على الصلوات بسننها وأول أوقاتها وخشوعها
... فما اشتكيت بعد ذلك اليوم ...
ثم إنه لما فتح الله عليّ في الصلاة
حتى وجدت فيه لذة ومتعة وصحة
فأنا أتصدّق يومياً بريال واحد فقط
لأحظى بدعوة الملك (اللهم أعط منفقا خلفا)
ثم أجمعها لأذهب بها لأحد الجمعيات الخيرية !!!
قال لها يا عمّه: أوصلك لبيتك؟
وكأنها تريد أن لا تُعرف (لإخلاصها وصدقها) حتى أولادها
ربما لا يعرفون عنها لأنها جاءت مشي !!!
انتهت ...
لفتة : الحسنة تأتي بالحسنة تقول: أختي أختي
وكذب بالحسنى