بدأ الفرق بين المسلمين السنة والشيعة كمسألة سياسية في تاريخ الإسلام المبكر. بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم توفي رفاقه اللازمين ليقرر من الذي أصبح زعيم الجالية المسلمة. يعتقد السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعين صراحة أي شخص ليصبح الحاكم بعده. المسلمون الشيعة ، من ناحية أخرى ، يؤكدون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص صراحة على ابن عمه وابنه في القانون ليكون الحاكم بعد وفاته.
يعتقد المسلمون السنة أن أبو بكر ، أقرب رفيق للنبي ، كان الأكثر ملائمة لقيادة الجالية المسلمة. المسلمون الشيعة يعتقدون أن الزعيم كان ينبغي أن يكون علي. علي نفسه لم يكن راضيًا عن قرار أبو بكر أن يكون الحاكم ، لكن البعض ظل غير راضٍ. أبو بكر كان الخليفة الأول ، أصبح علي الرابع في النهاية. جاءت الاختلافات اللاهوتية بين المجموعتين من هذا الاختلاف السياسي. إذا صُنِف علي صراحةً من قبل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن ذلك يعني أن أبو بكر قد اغتصب بشكل ظالم حق الخليفة.
إقرء: التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]