الموضوع
:
موضوع شامل عن أنفلوانزا الخنازير وبداية العام الدراسي(ربنا يستر)
عرض مشاركة واحدة
#
3
2009-09-10, 03:07 AM
karmen
مراقبه القسم العام
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: دايخه في دنيا بايخه
المشاركات: 15,237
ويمكن ان نستخدم سواء المعلم او التلميذ قناعا واقيا يمكن صناعته من القماش القطن ويعتنى به
والامر بايدينا لانتهاون فيه اونستهين
الكمامة والقناع
وذكرت الإدارة في إرشاداتها أن بين «الكمامة الطبية» facemasks وأجهزة «قناع التنفس» respirators فرقا مهما. ومعرفة هذا الفرق يفهمنا لماذا الإصرار العلمي على القول إن من أراد الفائدة القصوى من وسيلة تغطية الفم والأنف، عليه التفكير جديا في أجهزة «قناع التنفس».
وحين ارتداء «الكمامة الطبية»، فإنها لا تلتصق تماما على سطح جلد الوجه. كما أنها مصنوعة من أنسجة ورقية ذات مسامات واسعة نسبيا. ولذا فهي لا تغلق بإحكام منافذ دخول قطرات الرذاذ المائي إلى أنف وفم الشخص الذي يضعها على وجهه،
بينما غالبية أنواع «قناع التنفس» مصممة لكي تُحكِم إغلاق منافذ دخول هذا الرذاذ، وتمتلك قدرة على تصفية منع دخول القطرات المتناهية في الصغر، للرذاذ المائي المتطاير حولنا في الهواء. وتحديدا، نصحت الإرشادات باستخدام نوع «إن ـ 95» N95، من أنواع أجهزة «قناع التنفس».
ومع معرفتنا بهذا الفرق الكبير والمهم في شأن الوقاية من الفيروسات الموجودة داخل رذاذ الماء المتطاير في الهواء، تقول الإدارة المذكورة إن ثمة معلومات قليلة حول فاعلية كل من «الكمامة الطبية» و«قناع التنفس» في منع الإصابة بنوع فيروس إنفلونزا الخنازير. وهذه العبارة لا تعني تلقائيا القول بعدم فاعليتها بالمطلق، لكن لا تتوفر أدلة علمية للجزم الطبي بـ«ضمان الاستفادة» منهما لتلك الغاية تحديدا. وهو ما تم عرضه بوضوح في المؤتمر الثامن للمجلس الآسيوي الباسيفيكي لطب الفيروسات، الذي عُقد في أواخر فبراير (شباط) الماضي.
و«الكمامة الطبية» هي نوع من الأقنعة التي تُستخدم لمرة واحدة disposable، ثم تُرمى بعد ذلك. وللأنواع التي حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA في تحقيقها مستوى من الحماية ضد اختراقها بالدم أو بغيره من سوائل الجسم ضوابط. ولذا تفيد في منع انتشار قطرات الرذاذ التي يصدرها أنف وفم الشخص المرتدي لها. أي أنها مفيدة في منع تفشّي الفيروسات الخارجة من جسم المريض. كما تُفيد في حماية الشخص المرتدي لها من وصول الرشاش، أو الرذاذ المتطاير حوله، إلى أنفه أو فمه. ومعلوم أنه خلال العمليات الجراحية أو غيرها من حالات التعامل مع المرضى،
هناك احتمالات لحصول تناثر للسوائل من جسم المريض إلى الهواء وإلى جسم ووجه الطبيب أو الممرض. ومع هذا، علينا تذكر أن لبس «الكمامة الطبية» ليس مصمَّما في الأصل لمنع استنشاق القطرات المتناهية الصغر لرذاذ السوائل، وتحديدا تلك التي قد تحتوي على فيروسات إنفلونزا الخنازير.
وحينما يُقال طبيا «قناع التنفس»، يُقصد نوع «إن ـ 95» أو أحد الأنواع الأخرى ذات القدرة العالية على تصفية ومنع مرور الأجزاء المتناهية في الصغر، التي سبق أن وافقت عليها إدارة CDC والوكالة القومية الأميركية للسلامة المهنية والصحة NIOSH. ولذا فإن لدى «قناع التنفس»، من نوع «إن ـ 95»، قدرة على الحماية من الفيروسات التي توجد في الرذاذ المائي المتناهي الصغر. وما يميز «قناع التنفس» أنه يلتصق بشكل مُحكَم على الوجه، حال ارتدائه. ويمنع بالتالي خروج الرذاذ المتناهي الصغر، والرذاذ الأكبر حجما، الذي قد يصدر عن الشخص المرتدي له. ولكن الإشكالية فيها تتمثل في عدم قدرة الإنسان على التنفس من خلاله بحريه، حال وضعه لوقت طويل. وأن هذه النوعية من القناع، لا تصلح للأطفال ولا للبالغين الذين في وجوههم شعر.
karmen
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع karmen المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها karmen