( أسف جدا بس اللى حصل حقيقي واسف للنجوم على الاسامى حتى لا تستغل القصة فى افعال ثانية ولكن طبعا الاسامى كده معروفة ) .
الجزء الرابع : الشيطان والثلاثي الهارب .
يوم وفات المقامر ( يوسف ) وعند دفن يوسف كانت الناس لا تنظر ولا ترى غير على الشيطان والاب والام وما هو شعورهم فمن يقول يا رب يصبر قلب أمة ومن يقول ربنا يعوض على أبوة ومن يقول الشيطان هيعمل ايه فى حق صاحبه اللى اتقتل .
وقف والد المقامر وقال بعد الدفن بصريخ عالى وصوت عالى مليئ بالبكاء ماليئ بالحزن والهم مليئ بالغل والانتقام ..
والد المقامر : شطااااااااااااااااان انت يا شطان خد .
الشطان : أيوة يا بابا ( كانت الكلمة :كانها صفعة على وجة الناس فساد السكوت والصريخ والعويل كان محتاج ان يسمعها والد المقامر )
والد المقامر : بابا لو انت عاوز تقول يا بابا وبحق وتكون انت يوسف اللى مات هاتلى حق يوسف أبنى هاتلى حق أخوك هاتلى حق صاحب عمرك هاتلى اللى قاتلوة .
الشيطان : طب تعالى يا أبويا الحج البيت وبعدين ربنا يسهل ز
ماتت الحياة في شارع الشيطان معتش أطفال بتلعب ولا يوجد وقفت الشباب ساعة العصارى والمغربية ولا يوجد من له نفس للضحك واللعب زينة شباب العرب من قتل ومن قُتل ومن مات بسبب القمار وما هو القدر المكتوب للشيطان .
لم يعد الشيطان خالى بل كان كثير التفكير يمر اليوم ولا يفعل شي الشيطان غير العمل والذهاب لوالدين يوسف وكان ايضا ً الكثير النوم عندهم مساءا ً والصباح تانى يوم اللى العمل حتى هداءت الظروف قليل ً وكان الشيطان ماشي في يوم وشاف كلب اسود كبير شرس فسائل عنه فقالو له ده أديس** اللى باعو وقف وتذكر موقف :
كان الخبيث في يوم من الايام في قهوة ( غرزة ) وشد مع أديس ** فما كان من اديس * هذا غير تسليط كلبه على الخبيث وحصل فعلا أصابة في قصبة رجل الخبيث وجرح فى زراعة الايسر ووقف العركة على هذا وحين الرجوع الى الشارع ما كان غير للشطان غير أن أشترى 3 لتر بنزين وصبهم فى زجاجات وادخل بداخلها نوع من مسامير الاحذية ( مسامير صغيرة جدا ) وتاجير موتوسكلات من عند عم عادل اللى فى شارع الصباح خلف المجمع والذهاب اللى أديس * ليلا وحرق الكلب المربوط بأسفل عمود أنارة لم تتخيلو منظر الكلب حين أنفجار الزجاجة وتطاير المسامير والنار منها لم يتبقي من الكلب شيئ نهائيا والذهاب الى صديق المخدوع وأخذ كلب شرس جدا تانى يوم والذهاب لقهوة أديس ولكن وقف الشيطان وسئل عنة فقال انا أديس .
الشيطان : وانا اللى ولعت ليك في الكلب بتاعك وعلى فكرة ده تانى كلب أولعه في حياتى باين على هحب حوار النار ده اصل انا جاى أعزيك فيه وجيبلك واحد مكانة بس حاول تروضة .
وسلط الكلب عليه وما كان من الكلب غير عض زراع وفخد أديس فقال الشيطان لصاحب الكلب وقفو وقال لأديس .
الشيطان : أحنا جاين ناخد حقنا بس ومش عاوزين اكتر من حقنا احنا لينا عندك دم من دراعك بس هسبهولك مجدعة ومش هنزودها ونحط عليك احنا الاربعة بس لو شفت الخبيث فى اى مكان متحطش عينك في عينو .
وبعد كده أتاحب عليهم اديس وبقي معاهم حبيب وحليف .
فاق الشيطان من الذكريات وأوقف تاكس وذهب لاديس .
أديس : البقاء لله يا شيطان .
الشيطان : عاوز منك خدمة هتبقي دين في رقبتى .
أديس : رقبة مين انت واصحابك ناس ماتتعوضوش أأمرنى .
الشيطان : عاوز أعرف مكان عشش الطناحى والميت والصعيدى .
اديس : الميت ليا عنده حوار قديم اصلا من عينى عدى عليا بكرة زى دلوقتى وانا هقولك .
عدى تانى يوم الشيطان عليه وشرح شكل بيوتهم وأماكنها فقال له الشيطان بعد ما رأى أن بيت الطناحى على أطرف الدريسة وسهل الفعل بها أى شيئ .
فات الشيطان على أصحابة القدام وطلب الاخز بتار صديق عمرة المقامر فما كان منهم الا انهم وافقو وبالعكس بدأو بتجمع أعداد رهيب من الاصدقاء ووقفو كلهم عند بيت الشيطان حينها وقفت المساكن كلها خارج النوافذ ينظرون على هذا العدد من الرجالى فكانو حوالى 20 رجل وكل رجل يحل مشكلة لواحده فكان منهم وعلم كل من في الشارع أن الخطر قادم فى هذه اللحظة لأول مرة الشيطان هو اللى هيبقي جوة المعركة من بيخطط بس لا بيخطط وينفذ .
مجدى الاعصر / رزق الطويل / ميدو / الاردنى / الاشقر / اح** سبانخ / الدرش ***في / زغلول **** / حمكشة / أبو زيد / البراوى / *****اوى / وليد المح**ى / البرنس .
ورسم لهم خطتة ...................
وفى نفس اليوم ذهبو على سيارات ربع نقل ومعهم أزايز البلتوف ( البنزين الحارق ) .
ورمى فقط عشة الطناحى فقط لا غير فعلم الناس انهم غر مقصودين وان هذا تار بايت ولم يخرج حتى فرد بالرد علينا في ثوانى قليلة كانت عشة الطناحى ما هى الا رماد وقد أحرق أجزاء من أخيه وخلال ثوانى قليلة كان الشيطان يقول ( ده كارت يا طناحى وكروتى ما بتخلص عاوزك وانت واصحابك هتعرفو تجولى ) وفي ثوانى كانو على السيارت اللتى كانت مدهونة الارقام من عليها وكأنهم جن ولم يظهررو .
لا يعلم الشيطان ان كان عدد ازايز البنزين أكتر من الازم وأحرقت معها 2 عشة أخرين نقدر نقول ( نصبهم ) أو ( اللى يسكن جنب الحداد ) .
وعلم الشيطان ان الطناحى والميت والصعيدى هربنين فى منطقة تسمى بالجناين بعد جمرك بورسعيد .
وابعت لهم مرسال ان الشيطان لم يهداء وانه سوف يحرق منزل منزل حتى يأتون اليه وان لم يستطع فسوف يقوم بتشويه أهلهم حتى يأتو .
فقال له : أيه اللى عاوزو الشيطان مننا يسلمنا هنقتلو ونسلم نفسنا حلوة 5 سنين فيهم مش خسارة فيهم ***ن الطناحى جدا وقالو ليهم لو انتو مش عاوزين ترحولو انا هروح كده او كدا يحرق العشة واخويا قولو يجلنا عند ( *** ***** ) مكان عند القابوطى ووافق الشيطان كأنه غرور كأنه ...... .
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع ( عاوز أنام تصبحو على خير )
|