الجزء الخامس والاخير :
بعد موافقة الطرفين الشيطان ومن معه و الثلاثى الهارب وأيضا من معه فى منطقة ****** القريبة جدا من القابوطى عند البحيرة أو ما تسمى الان بالطريق الداولى .
وعند المقابلة قال الشيطان :
أنا مش عاوز منكم غير حق صاحبي وانت يا طناحى عاوز منى حق أخوك يا تبعتونى لصاحبي ( يموتوه ) أو أنا اللى أبعتكم لأبوة وهو يتصرف معاكم ده غير حقي اللى هخدو فيكم .
ويفجئ الشيطان بأن الطناحى يشهر سلاحة الابيض الطويل ( سيف ) فى وجة الشيطان فيقول له الشيطان :
الشيطان : تعالى نخليها أنضف تعالى نخليها راجل لراجل ولو عاوز تخليها سلاح بسلاح ماشي وده حساب بينى وبنكم انتو الــ 3 والرجالة دى كلها هتتفرج وتمنع اى غدر يحصل انزلولى راجل راجل .
ويوافق الطناحى معتقدا أنه لوحده قادر على قتل الشيطان وعند المنازلة يمسك الشيطان خنجره أيضا ولكن كانت معركة أقل من دقائق معدودة فكان أصابة الشيطان فى جنبه اليمين من الخلف ولكن كان الشيطان قريب جدا من الصعيدى والميت فما كان من الشيطان غير أن خطف سلاح الصعيدى ورفعه سلاحة فى أخف من البرق وأنزلة على كتف الميت وسحب خنجرة من خلف ظهره وطعن الصعيدى في وجة وفخده وحينها كأنها قامت القيامة فقد خالف الشيطان الاتفاق الذى حدده هو بلسانه فما كان من الرجالة المتابعين من الشيطان والرجالة المتابعين من الثلاثى غير النزول في أرض المعركة وكانت مثل أرض قتال فأصيب الشيطان في أعلى جبته من الجه الشمال وأيضا ً فى ذراعة الشمال عند الكوع وفى ضهره وفي فخده اليمين عند الركبه وأخذ طعنتين كانو قريبين جدا من القلب فوقف وأغمى عليه من كمية الدماء المنهدره ولكن لم يسقط لوحده فقط أسقط معه الطناحى والميت أيضا فى حالات أغماء فقد جرح الطناحى فى أسفل رقبتة جعلته كالمدبوح ولاكن لم تلمس منه أى عرق من العروق وأصاب الميت في وتر يده اليمين فعجزت يده ولكن قبل أغماء الشيطان كانت دموعه على خده بسبب انه تذكر منظر يوسف وهو ساند على العشه بضهره والدماء تسقط منه ولحظة عدم قدرتة على شرب الماء وان هؤلاء الثلاثة امامة الان وانه لم يعد كامل القوة بالرغم من انه راهم امامة على الارض غارقين بدمائهم .
يفتح الشيطان عينه يرى غرفة مقفلة ويرى نفسه محصور داخل عدد من الاسلاك المركبة داخل جسده فكان يوجد ضربة خطيرة قرب قلب الشيطان كانت سوف تفيض بروح الشيطان ولكن الحمد لله .
ويسكت الشيطان بعد العلم انه داخل غرفة من غرف العناية المركزة بمسشفي الاميرى العام وبعد لحظات يدخل ممرضة وتقول له الحمد لله على سلامتك كنا مش عارفين شكلك اول ما جيت أحنا غسلناك من قبل ما نعمل اي حاجة من كثرة دمائك انت أخدت لحد دلوقتى 4 أكياس دم وشكلك هتاخد الكيس الـ 5 قال ليها الشيطان :
الشيطان هو ايه اللى حصل وازاى جيت هنا .
الممرضة : أصحابك اللى حضرو بيك وكان معاك ناس تانين مصابين كتير بس الشرطة متبعاهم وعاملين عليهم حراسة شديدة بيقولو انهم اللى قاتلو الشاب اللى كان ميت من شهر أو أكتر بس الشرطة مش عاوزة الا هما بس اى حد مصاب تانى مش عاوزينو ومش بيكلموه .
يبتسم الشيطان ويقول لنفسه ( هو أنا ديما ً كده بره اللعبه ) .
ويرجع مع أهله بعد التحفظ عليه وبعد ما أصبح معاف ولكن عودته للشارع كانت بمثابة عيد ليها بمثابة فرح لكل أهل الشارع فاليوم خرج بعد اللاخذ بثار صديقه ويعلم الكل أن الشيطان ما أصابه من أصابة الا كأنها وسام على صدره وشرف أنها بسبب ذلك الثأر .
وبعد شهور يحكم القاضى على الثلاثه بــ أحكام تصل من 5 الى 15 سنة .
وتمر الايام ويقرر الشيطان أن يرحل من هذه المنطقة الى منطقة أخرى لا يعلم عنه أحد شيئ فعلا يرحل الى عالمه الجديد فى شارع جديد في شخصية جديد فى ثوبه الجديد شخص مثلي ومثلك ومثل اى أحد ولكن الشيطان يرحل من صاحب الى صاحب ومن مجموعة الى مجموعه يبحث عن يوسف ( المقامر ) يبحث عن طارق مكاوى ( المخدوع ) يبحث عن سراب أصدقاءه ويذهب كل جمعه الى المقابر يزور والده رحمه الله ويذهب ويجلس جنب قبر يوسف ويقف عند الذهاب وينظر الى قبر صديقه قائلا ( رحمك الله يا صديقي ) .
أتمنى ان تنال القصة أعجابكم ......
وأنتظرونا في قصتين يرويها الشيطان عن عائلتين ....
1 – الاخوه الثلاثه والمال الحرام .
2 – من أحب أن يمكر على الله .
مع تحيات / eima
|