غسيل مخ لعقول كانت عربيه

[karmen]

أهـلاُ .,


سؤالُ يطرحُ نفسهُ وبقـوهُ !

هل شاهدتُ الغربيُ يتطبعُ بـ طباعكُ الاسلاميهُ في الوقتُ الحاضرُ ؟

لا أعتقـدُ !

لانهمُ تركواً هذيُ " المهمهُ " السهلهُ لنا !

لانهمُ يدركونُ تماماً !

اننا امهُ اصبحتُ تأخذُ لا " تصنعُ " !

ديننا الاسلاميُ اصبحُ بالنسبهُ لنا " ثانيُ اكسيدُ الكربونُ "

الديانهُ " مسلمُ " والفعـلُ غربيُ بحتُ !

و فكرنا و ثقافتنا و عاداتنا وتقاليدنا .,

كلها ذهبتُ ادراجُ " الرياحُ "

مفهوم الغسيلُ بعدها نشرُ الملابسُ اختلفُ الانُ !

بدأتُ بمرحلهُ تنشيفُ لـ عقولنا ثمُ غسولها بـ افكارهمُ !

حتىُ مفهومُ حريتنا تبدلُ الىُ ألفُ " مفهومُ "

كلنُ يفسرهُ علىُ " هواهُ "

اعيادنا اصبحتُ مثلهمُ !

كانُ عندنا عيـدانُ

والانُ اصبحتُ اعيادُ لا استطيعُ حصرها ,’

لانُ فيُ اليومُ يظهرُ 100 " عيدُ "

لغتنا العربيهُ اصبحنا " نفرُ " منها !

أنمزجتُ لغتنا بينُ الاسبانيهُ و الفرنسيهُ و الانجليزيهُ الخُ

بـ كلامنا العامي

" يس نو سيم اوكي نو بروبلم ثانكس .. الخُ "

لا انكرُ احيانا انٍ استعينُ بها

المحزنُ !

اذا سمعنا بـ شخصُ يتكلمُ " سبعُ لغاتُ "

نقولُ ماشاءالله عليهُ !

واذا سمعنا بـ شخصُ ختمُ القرأنُ نـ " صمتُ "

المجمعاتُ ., !

اصبحتُ مستعمرهُ غربيهُ مصغرهُ !

شبابُ و بناتُ !

يشكونُ ندرهُ " الاخلاقُ "

وهمُ لا يدركونُ هذا الامـرُ لـ إن صمامُ " الغربُ " اعمىُ بصيرتهمُ !

بلادُ شرقُ اسياُ افضلُ منا بـ كثيرُ !

لـ محافظتهمُ اصألتهمُ

اسطرُ كتبتهاً سابقاً ؟



فيُ الهند طقوسُ " غريبهُ "



مثلُ تقديسُ " الفئرانُ "

و عبادهُ " البقرُ "


و حرقُ " الجثثُ "


اذا ؟


نظرناً اليهمً " ضحكناً " بسخريهُ


وقلنا " الله يكملهمً بـ عقولهمً "



هل تعلمٌ انهمُ افضلُ منا بكثير ؟


هل تعلمُ انهم محافظينً على عاداتهمُ وتقاليدهمً منذوُ " مئاتً السنينً "


هل تعلمُ من يلبسًُ ثوبً غير ثوبهمً يصبحُ " منبوذًُ "


هل تعلمُ من يسلكُ الطرقُ الاخرىً " يقتلُ "


هل تعلمً الانُ ؟


منُ " يضحكُ على الاخرُ "


نسخرُ منهمُ وهمُ احسنُ منا بـ كثيرُ !

شعوبُ لا تتخلىُ عن معتقداتها .,

ونحنُ بـ سهولهُ نتخلىُ عنُ كل شيءُ

في سبيلُ مواكبهُ " العصرُ "



همسهُ اخيرهُ .,


لا اقصدُ الكلُ اصبحُ منهمُ .,



لكنُ الجانبُ السلبيُ " اكثرُ " وضوحاً