منتدي q8-one.com  

العودة   منتدي q8-one.com > ۝ أسـواق المـال ۝ > الاخبار الاقتصاديه

الاخبار الاقتصاديه اخر الاخبار الاقتصاديه المحلية والعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-12-02, 08:50 AM
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
TO BE OR NOT TO BE
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: عايش على النت
المشاركات: 31,162
admin is on a distinguished road
افتراضي خبراء: زيادة أجور العمال الناجمة عن "الربيع العربي" محفوفة ب

دبي – رويترز أنعش "الربيع العربي" آمال ملايين العمال من أصحاب الأجور المنخفضة بالحصول على زيادات، كما منحهم قدر أكبر من الحرية للتحرك والمطالبة بمزيد من الحقوق.

ولتقليل خطر التوترات الاجتماعية ترفع الحكومات رواتب مواطنيها العاملين في الخدمات العامة والشركات المملوكة للدولة.

وربما يعود هذا التوجه بالنفع على الشرق الاوسط ويخفض اعداد الفقراء ويحفز الاقتصادات من خلال زيادة القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة. لكن خبراء اقتصاديين يقولون إنه مع تباطؤ الاقتصاد العالمي والخيارات الصعبة التي تواجهها الحكومات فيما يتعلق بالميزانية فإن هذا التوجه ينطوي على مخاطرة.

مطالب مبررة



ورأت كبير الاقتصاديين في "باركليز كابيتال" علياء المبيض "إنه من المرجح أن تكون لمطالب زيادة الأجور أثر ايجابي في القطاعات التي تكون فيها هذه المطالب مبررة، لكن الاتجاه لزيادة الأجور بشكل عام دون أن تعكس زيادة في الإنتاجية قد يقوض القدرة على المنافسة."

وظلت الأجور في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا منخفضة لعشر سنوات على الأقل نظرا لارتفاع معدل البطالة ونقص العمالة الماهرة وانخفاض الانتاجية.

وتظهر بيانات صندوق النقد الدولي أن القدرة الشرائية للفرد بالدولار -غير المعدلة وفقا للتضخم- ارتفعت 52% فقط بين عامي 2000 و2010 وهو ما يقل عن زيادة بلغت 63% في الدول الافريقية جنوبي الصحراء و95% في الاقتصادات الناشئة والنامية في العالم.

وفي مصر يتراوح متوسط دخل العامل العادي بالمصانع من 5 إلى 7 دولارات في اليوم. ويقدر المحللون أن معدل الاضرابات تضاعف منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير/شباط.

وتحت تهديدات بالاضراب عن العمل هذا العام قالت شركة النصر للملابس والمنسوجات المصرية أنها سترفع الاجور بنسبة 15% وتزيد بدلات العمال وتثبت العمالة المؤقتة وترقي نحو 1500 موظف بتكلفة اجمالية سنوية تبلغ حوالي 9 ملايين جنيه مصري (1.5 مليون دولار).

وأثرت التنازلات بصورة كبيرة على الاوضاع المالية للشركة فأعلنت النصر خسارة صافية بلغت 11 مليون جنيه في السنة المالية التي انتهت في يونيو/حزيران. لكن مشاكل العمالة لم تنته واستمرت الاضرابات في تعطيل الشحنات فيما ضغط العمال لتحقيق المزيد من المطالب.


ارتفاع الاحتجاجات العمالية



وفي الاردن يشير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية إلى أن عدد الاحتجاجات العمالية في التسعة شهور الأولى من هذا العام قفز إلى مستوى قياسي بلغ 607 من 140 فقط العام الماضي.

وشهد ميناء طنجة المغربي شهورا من الاحتجاجات العمالية هذا العام بسبب الأجور وظروف العمل، وهو ما دفع في مرحلة ما شركات الشحن العالمية إلى نقل خدماتها إلى موانىء في أسبانيا.

وأشار السكرتير الاقليمي للاتحاد الدولي لعمال النقل بالعالم العربي بلال ملكاوي إلى أنه "حتى العام الماضي كنا نناضل من أجل أن يكون لنا أي ممثل للعمال في طنجة، لكن الآن نحن ليس لنا فقط تمثيل بل أيضا لنا نقابات قوية."

وفي الكويت عطل اضراب نظمه 3000 من موظفي الجمارك الشهر الماضي صادرات النفط وانتهى بعد أن قالت الحكومة انها ستعالج مطالب المضربين. وانتهى اضراب آخر نظمه موظفو الخطوط الجوية الكويتية لمدة يوم واحد باتفاق لرفع الاجور بنسبة 30% حسبما أوردت تقارير لوسائل اعلام محلية. ونظم موظفو بنك الكويت المركزي مسيرة للمطالبة بزيادة رواتبهم في حين هدد العاملون بالبورصة بالاضراب لكن التوصل لاتفاق حال دون ذلك.

ومع التهديد بالاضرابات رفعت الحكومات الحد الادنى للأجور في مصر والمغرب هذا العام وقد تفعلها ثانية مع تولي أحزاب سياسية جديدة السلطة بعد انتخابات هذا العام بدعم من القطاعات الفقيرة في المجتمع.

وقررت الحكومة اللبنانية الشهر الماضي زيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 40% وهو ما يقرب من ضعفي المعدل التراكمي للتضخم على مدى السنوات الثلاث السابقة. وتراجع الحكومة حاليا القرار بعد أن اعترض عليه مجتمع الأعمال ورفضته هيئة ادارية حكومية.

وفي سبتمبر/أيلول أعلنت قطر رفع الرواتب الاساسية والمزايا الاجتماعية للموظفين المدنيين بالحكومة بنسبة 60%، في حين زادت مرتبات العسكريين بما يصل الى 120%.


شراء تأييد المواطنين



ولم يتضح بعد الى متى ستدوم مطالب زيادة الاجور في أرجاء العالم العربي. فحينما تنحسر الاضطربات السياسية في نهاية المطاف قد تتراجع حاجة الحكومات إلى شراء التأييد من مواطنيها.

وفي الأمد الطويل قد يعود هذا بالنفع على الاقتصادات العربية وينقلها الى نموذج للنمو "أكثر شمولا" يقول صندوق النقد الدولي وخبراء آخرون أنه ضروري لخفض مشاعر الاستياء الاجتماعي والحد من البطالة. وقد يحفز منح المزيد من القدرة الشرائية للاشخاص الأقل ثراء الانفاق في القطاعات الاستهلاكية ويشجع على إنشاء المزيد من الشركات في هذه القطاعات.

ويقول الشريك في مجموعة الفرسان، وهي شركة للاستثمار المباشر في الشرق الاوسط تدير صندوقا اقليميا حجمه 200 مليون دولار، نشأت المصري "إن هؤلاء العمال يتجمعون معا بشكل تدريجي. ويطالبون بتحسين أجورهم وظروف عملهم. هذا كله أموال تعيد ضخها في اقتصادك."

ويضيف أن "بعض الشركات لا تحبذ مفهوم زيادة الحد الأدنى للأجور، لكن في الوقت نفسه تمنح زيادة الأجور الناس مستوى معيشة يمكنهم من شراء منتجات أخرى."

لكن الانتقال الى النموذج الجديد للنمو لن يكون سلسا. فقد يشعل النمو السريع للأجور التضخم الذي جرى كبحه في معظم العالم العربي هذا العام فيما يرجع جزئيا الى مستويات جيدة للمحاصيل الزراعية في شمال أفريقيا لكن التضخم قد يرتفع اذ دفعت الصعوبات الاقتصادية الحكومات الى خفض قيمة عملاتها.

وقد يكون التهديد الأكبر من نصيب المالية العامة. فمن المنتظر أن تبلغ التكلفة المبدئية لزيادة قدرها 59% للحد الأدنى لأجور موظفي الحكومة في مصر 1.5 مليار دولار وهو مبلغ ليس بمقدور الحكومة أن تتحمله بينما تصارع عجزا في الميزانية يعادل نحو 10% من الناتج الاقتصادي.

وبمقدور دول الخليج الغنية بالنفط أن تواجه الموقف بصورة أفضل لكن حتى بعضها يشعر بوطأة. وتتوقع سلطنة عمان أن يرتفع العجز في الميزانية في العام القادم. وفي الكويت حذر وزير المالية هذا الشهر من أن زيادة الرواتب تمثل "خطرا حقيقيا" قد يدفع الموازنة في نهاية المطاف إلى السقوط في العجز.

وقال محللون إن المخاطرة الاكبر حاليا تتمثل في قدرة الاقتصادات على المنافسة. فمن أجل توفير ملايين الوظائف لمواطنيها الشبان تحتاج دول شمال أفريقيا الي زيادة الصادرات في وقت يتباطأ فيه النمو العالمي. ولتوفير هذه الوظائف تحتاج هذه الدول الى توفير بيئة مواتية للمصدرين.

وأوضحت المبيض أن زيادة الأجور ليس الطريقة الوحيدة ولا المثالية لتحقيق العدالة الاجتماعية في الشرق الاوسط فالدول في حاجة الى أن توازن بين زيادة الاجور وغيرها من السياسات مثل اصلاح الانظمة الضريبية لجعلها أكثر عدلا واعادة هيكلة الانفاق العام لتقليل الاهدار في الدعم وزيادة كفاءة الانفاق على الخدمات الاجتماعية وهي اصلاحات مهمة سياسيا واجهت الحكومات صعوبات في تنفيذها.

وأضافت أن "ما يقلقني هو إصدار تشريعات لرفع الأجور بسبب سياسات لكسب التأييد الشعبي دون التفكير في تداعيات ذلك على الاقتصاد. ذلك سيكون مبعثا لقلق كبير."
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"الربيع العربي" يطيح بالاستثمارات الاجنبية لأدنى مستوياتها ف admin الاخبار الاقتصاديه 0 2011-11-15 12:40 PM
"الربيع العربي" يلتهم 32 مليار دولار من احتياطيات 5 دول عربي admin الاخبار الاقتصاديه 0 2011-10-19 07:19 AM
"وول ستريت" يستلهم "الربيع العربي" admin الاخبار الاقتصاديه 0 2011-09-27 10:20 AM
مجموعة الثماني تدعم الديمقراطية في دول "الربيع العربي" admin الاخبار الاقتصاديه 0 2011-09-21 06:17 AM
مجموعة الثماني تعلن عن تفاصيل برنامج دعم "الربيع العربي" admin الاخبار الاقتصاديه 0 2011-09-18 12:16 AM


الساعة الآن 08:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
www.q8-one.com