
أدت حزمة التقشف التي فرضتها اليونان الى موجة غضب عارمة في البلاد
قال وزير المالية اليوناني يوناس ستورنراس الاربعاء ان "بلاده حصلت على تمديد من الدائنين الاوروبيين لبرنامج الانقاذ المالي الاوروبي".
وكانت اليونان قد طالبت بتمديد حوالي سنتين لتستطيع الايفاء بخطط التقشف التي يطالب بها الدائنين العالميين.
وقال ستورنراس امام البرلمان: "اليوم، حصلنا على التمديد"، الا انه لم يوضح مدة هذا التمديد.
وتأتي الموافقة على التمديد بعد سلسلة من المفاوضات بين ممثلي الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي بغية الموافقة على الافراج عن مزيد من الاموال من حزمة المساعدات.
ويبقى السؤال المطروح حالياً ان كان على اليونان الحصول على الدفعة الثانية من حزمة المساعدات والتي تقدر بنحو 31.5 مليار يورو من دون ان تقع البلاد في ازمة مالية جديدة قبل نهاية الشهر القادم.
وتعاني اليونان من أسوأ ازمة مالية في منطقة اليورو، وأظهرت آخر الاحصاءات ان الاقتصاد انكمش في البلاد حوالي 6.2 في المئة في الربع الثاني من العام.
ويدعم رئيس الوزراء اليوناني انطونيوس ساماراس الذي يترأس الائتلاف الحكومي في البلاد اجراءات التقشف الاخيرة.