
يتساءل المراقبون عن قدرة البلاد على الخروج من أزمتها تحت قيادة رجل الاقتصاد ماريو مونتي
ظلت مستويات كلفة الاقراض طويل الامد في ايطاليا مرتفعة مع استمرار المخاوف بشأن تواصل ازمة الديون في منطقة اليورو.
وقد نجحت الحكومة الايطالية في جمع مبلغ نحو 7 مليارات دولار من القروض المتوسطة والطويلة الامد في مزاد لسندات الاقراض الخميس.
واعتبر العديد من المستثمرين إن معدل الفائدة على السندات بمدة عشر سنوات والبالغ 6.98% مرتفعا بشكل كبير.
وعلى ايطاليا القيام باعادة دفع ديون تقدر بـ 161 مليار يورو ينبغي سدادها في الفترة بين فبراير/شباط الى ابريل/نيسان، وجميع هذه المبالغ سيتم تمويلها عبر عمليات اقتراض جديدة.
وقد هبط سعر اليورو بعد هذا المزاد إلى أقل مستوياته مقابل الدولار منذ 15 شهرا، مبتدئا بـ 1.287 دولارا ومنتهيا بـ 1.29 الخميس.
واغلقت الاسواق الأوروبية الخميس مع استمرار المخاوف بشأن مستقبل ايطاليا المالي.
واغلق مؤشر FTSE -100 بارتفاع 1.08 بينما ارتفع مؤشر كاك في باريس 1.84% ومؤشر داكس الالماني بارتفاع 1.34 لحظة اغلاق التعاملات.
وكان معدل الفائدة على سندات الاقراض لمدة عشر سنوات اقل بنسبة 0.5 فقط عن المعدل الفائدة البالغ 7.56 الذي ينبغي أن تدفعه في آخر مزاد لسندات الاقراض لفترة عشر سنوات في 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويأمل الاقتصاديون بانخفاض اكبر لكي تصبح اعادة دفع الفوائد محتملة اكثر بالنسبة لايطاليا.
وقال الاقتصادي الاوروبي نيفيل هل من شركة سويس كريدت "إن المعدل مازال مرتفعا بيد إن الامر الاكثر اهمية انهم يجدون مشترين لديونهم".