خبراء: تحويلات الأجانب في السعودية ستصل إلى 105 مليارات ريال
العربية.نت أشارت تقديرات لخبراء اقتصاديين في السعودية أنه من المتوقع أن تصل تحويلات العمال الأجانب في الممكلة نحو بلدانهم إلى 105 مليارات ريال في 2012، تضاف إلى 700 مليار ريال تم تحويلها في السنوات العشر الأخيرة من الوافيدن العاملين في السعودية.
وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية مستندة إلى مؤشرات اقتصادية رصدتها من خبراء، أن تحويلات الأجانب ستظل تمثل المصدر الرئيسي للتدفقات المالية إلى خارج المملكة من الحسابات غير المنظورة، كما أن العدد الإجمالي للعاملين الأجانب سيزداد رغم التدابير الرامية إلى زيادة أعداد السعوديين في القطاع الخاص.
وقال الدكتور فهد بن جمعة إن استمرار تدفقات تحويلات الأجانب للخارج والتي تجاوزت 700 مليار ريال خلال السنوات العشر الماضية و101 مليار ريال خلال العام الماضي فقط، كان نتيجة استقدام العمالة المنزلية بدون ضرورة ملحة والعمالة السائبة، حيث تجاوز عدد الأجانب 8.4 ملايين مقيم، مما ساهم بحسب قوله بإجهاض عملية السعودة والإحلال والتوطين.
وحذر من تزايد تحويلات الأجانب التي تتزايد عبر القنوات الرسمية، ووجود مثل هذا المبلغ بالقنوات غير الرسمية، وهو ما يعرف بعملية "المقايدة"، وهي المبالغ المأخوذة يداً بيد، وأثر ذلك الكبير على الاقتصاد الوطني، مما يؤثر سلبياً على ميزان المدفوعات والتحويلات الأجنبية.
وأضاف أن حجم العمالة الأجنبية وخاصة المتستر عليها بدأ يهدد سوق العمل المحلي ويضيق الخناق على توظيف السعوديين، مما دفع الدولة إلى وضع سياسات لتوطين وتوظيف السعوديين، وقد يكون برنامج نطاقات خطوة إلى الأمام للحد من العمالة الأجنبية، وبالتالي الحد من تحويلاتهم المالية.
من جهته، قال الاقتصادي الدكتور توفيق السويلم إن هناك أكثر من 800 ألف سجل تجاري بالمملكة يمارس عبر هذه السجلات الكثير من الأنشطة التجارية والاقتصادية، مبينا أن الجانب السلبي يكمن في عمل العمالة الوافدة تحت مظلات غير قانونية، تتمثل في المحلات التجارية الصغيرة ومحلات التجزئة.
|