![]() |
|
الاخبار الاقتصاديه اخر الاخبار الاقتصاديه المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
المعيشة في مدينة مراكش تتمتع بطابع خاص
مراكش - فاطمة العوفي تحولت مدينة مراكش إلى قبلة للأجانب القادمين من مختلف البلدان وأضحت مدينة سياحية بامتياز، وزادت طبيعة سكانها المرحة والبسيطة من وتيرة استقطاب الأجانب، لتتحول إلى وجهة لإستقرار السياح، حيث شهدت المدينة في السنوات الأخيرة توافد أعداد كبيرة من الأجانب الذين قرروا الاستقرار بالمغرب، ما أسهم في حدوث طفرة عقارية كبيرة في المدينة الحمراء، ولكنها خلفت معها صعوبات كبيرة أمام المغاربة للحصول على مساكن. وتعددت جنسيات السياح الوافدين على مراكش سواء كانت الأوروبية منها أو العربية، فهم لم يختلفوا على كونها مدينة النخيل، التي يتشوقون إلى تكرار زيارتها، مع تعدد العوامل التي تجذبهم إليها، حتى ينتهي بهم الأمر إلى قرار الاستقرار الدائم في المدينة الحمراء. التكاليف المنخفضة وحول مقومات مراكش التي جعلتها تجذب السائح إلى الإقامة والاستقرار فيها، قال مقيم حيث قال، محمد جبرون، مندوب السياحة بمدينة مراكش، "من أبرز المقومات التي تدفع هؤلاء الأجانب إلى اتخاذ القرار في الاستقرار وهو مناخها الجميل، حيث تعرف مدينة مراكش إشراقة شمسية تمتد لـ300 يوم في السنة". و ذلك بفعل موقعها المتميز في جبال الأطلس الكبير، فهي أيضا تعرف تنوعاً بيولوجياً فريداً، وتنوعاً ثقافياً متميزاً ومنفتحاً على بقية الثقافات. كما إن تدني كلفة المعيشة، وانتشار تداول اللغة الفرنسية، والقرب من أوروبا، والطابع الاجتماعي للمدينة كلها محفزات لجذب السياح إلى الإستقرار. طابع خاص وقال جبرون، "إن المعيشة بمدينة مراكش تتمتع بطابع خاص، يغلب عليها البساطة والروح الطيبة لأهالي المدينة ودعابتهم، ومستوى العيش بمراكش منخفض مقارنة مع المستوى المعيشي والقوة الشرائية في أوروبا، غير ذلك البنية التحتية لدى المدينة تعد من أهم مقوماتها فهي مهمة جداً في مجال الترفيه والرياضة". وأضاف، "إن قرب المسافة بين مراكش والدول الأوربية لعب دوراً مهماً، حيث لها خطوط جوية مرتبطة بالدول الأوروبية بمعدل 3 ساعات". الطفرة العقارية وتشير بعض الإحصاءات الشائعة إلى وجود ما يزيد عن 12 ألف مقيم أجنبي بمدينة مراكش، يقطنون بشكل دائم بعدما تمكنوا من إقتناء إقامة ومساكن، فأصبحت المدينة لا تقتصر على السياحة وإنما أصحبت وجهة للاستقرار الدائم للعديد من الأجانب. وتحولت المدينة إلى أرض خصبة للاستثمار والتملك، وفقاً لجبرون، الذي أضاف، "مجال الاستثمار مفتوح بوجه الأجانب سواء استثمار أو تملك ولا يواجه الأجانب أي صعوبة في ذلك، كما إن المغاربة بحكم انفتاحهم على كل الحضارات والثقافات يوجد لدينا تواصل وتعاون وبالتالي هناك عوامل عديدة تشجع على الإستثمار أو التملك بالمغرب". وقال جبرون لـ"العربية.نت، "مع التوجه الملحوظ من قبل الأجانب للعيش وتملك العقارات خلال العشر السنوات الأخيرة، أدى ذلك بشكل واضح إلى ارتفاع أسعار العقارات والأراضي، ليساهم بما يمكن أن نسميه بالطفرة العقارية في مدينة مراكش، فالقوانين التي تمنح للأجانب الحق في تملك عقار خاص، مع تنوع المناخ والأنشطة الترفيهية، كلها مغريات يصعب إيجادها في مدينة أخرى بشمال إفريقيا، إلا في مراكش". كما أن الدولة المغربية تخصم لهم 10 بالمئة فقط من الضرائب على الدخل بدلاً من 40 بالمئة بفرنسا مثلاً. سبليات طالت المغاربة ولكن رغم الإيجابيات التي أحدثها ذلك الإقبال على التملك من الأجانب إلا أنه عرف أيضا سلبيات طالت المغاربة وهي صعوبة تملك عقار بمراكش نظرا للأسعار المرتفعة. وأشار جبرون، إلى أن التهافت من قبل الأجانب لتملك إقامات ثانوية ودور ضيافة ساهم في رفع مستوى الأسعار وأدى بها إلى زيادة زخم الطفرة عقارية في مراكش. وقامت إحدى القنوات الفرنسية منذ حوالي عشر سنوات بتخصيص برنامج يبرز المقومات العقارية بمراكش، والذي يشير إلى وجود فرص للاستثمار بمراكش فقد أسهم هذا البرنامج في توجه المئات من الفرنسيين وحرصهم على الاستثمار في مدينة مراكش. وساهم إقبال الأجانب على دور الضيافة وغيرها من العقارات، بشكل واضح في الترويج للسياحة، فقد أصبحت الآن وجهة رياضية فنية وسياسية، ذات سمعة عالمية جعلتها في مقدمة المدن المغربية إقبالاً من السياح، وبدأنا نلاحظ توافد الوجوه الفنية والسياسية والرياضية إلى مراكش". |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفرة بالبناء تنعش اقتصاد غزة | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2011-12-25 01:56 PM |
أوروبا تخفق في تعزيز صندوق الإنقاذ | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2011-11-30 10:00 PM |
تدفق الاستثمارات على أميركا اللاتينية | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2011-11-17 12:53 PM |
شركة عقارية خليجية مشتركة قريبا | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2011-10-10 03:40 PM |