
تضم منظمة التعاون الاقتصادي والتعاون 34 بلدا بما في ذلك الولايات المتحدة وبلدان أوروبا الغربية
دعا أنجيل جوريا رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات بهدف معالجة أزمة منطقة اليورو.
وقال أنجيل جوريا "ينبغي أن تكون الإشارة ذات مصداقية. إذا كان لديك البنك المركزي الأوروبي الذي يمكن أن يعمل في الأسواق... إذا لما لا يتحرك؟".
ومن المتوقع أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعا هذا الأسبوع في ظل تكهنات كثيرة بأنه سيستأنف شراء ديون البلدان التي تواجه تكاليف إقراض عالية.
ويذكر أن ألمانيا وبلدانا أوروبية أخرى تعارض مثل هذا التوجه.
وقال جوريا في معرض رده على وسائل الإعلام بشأن ما إذا كان البنك الأوروبي سيشتري أسهم إيطاليا وإسبانيا وهما البلدان الأوروبيان اللذان تجاوزت أسعار الفائدة فيهما نسبة 7 في المئة خلال الشهور الأخيرة "نعم، ينبغي أن يقوم بذلك. إذا سألتم متى، الجواب كلما عجل بذلك، كان أفضل".
وأضاف قائلا "البنك المركزي الأوروبي هو الجهاز الذي يملك القدرة على التأثير في الأسواق.... الخطر يواجه الآن النظام المعمول به برمته".
ويذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتعاون تضم 34 بلدا بما في ذلك الولايات المتحدة وبلدان أوروبا الغربية.
وترى ألمانيا وهي أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وأكبر مساهم في صفقات الإنقاذ المالي أن البلدان التي تعاني صعوبات مالية تواجه التضخم وبالتالي فإن أولوية البنك المركزي الأوروبي هي كيفية التحكم في التضخم وإبقائه تحت السيطرة.
ويذكر ان البنك المركزي الأوروبي غير مسموح له بحكم قوانينه الداخلية إقراض المال إلى الحكومات الأوروبية.
لكن رغم ذلك قام البنك المركزي الأوروبي خلال أزمة الديون، بشراء الديون السيادية في الأسواق المفتوحة للمساعدة في تخفيف ضغوط السوق على البلدان المثقلة بالديون في منطقة اليورو.
والسؤال المطروح ما إن كان البنك المركزي الأوروبي سيخطو خطوات أخرى خلال اجتماعه المقرر يوم 6 سبتمبر/أيلول الجاري؟