كبار مصنعي البتروكيماويات يبحثون تأثيراته المستقبلية على الم
الدمام - محمد هاني يستعرض رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة "سابك" الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أبرز التطورات التي شهدتها المملكة في مجال صناعة البتروكيماويات.
كما يستعرض في المنتدى الذي يقام على هامش المعرض الدولي السعودي للبتروكيماويات الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، مستقبل هذا القطاع وتأثيراته الاقتصادية على المنطقة.
وستقوم شركة معارض الظهران الدولية بتنظيم المنتدى والمعرض السعودي الدولي الثاني للبتروكيميا خلال الفترة من 9 الى 11 اكتوبر 2011 على أرض مركز معارض الظهران الدولية، بحضور 200 شركة محلية ودولية.
ويهدف المعرض في نسخته الثانية إلى تسليط الضوء على الجديد في عالم الصناعات البتروكيماوية واتجاهاتها ومستوى نموها إلى جانب التطرق إلى الاستراتيجيات لدعم التوسع في المملكة في مجال البتروكيماويات والتكامل والتطوير للصناعات التحويلية وتسليط الضوء على دمج التقنيات الناشئة ونقل التكنولوجيا وإتاحة الفرصة للالتقاء والتحاور وتواصل الشركات المشاركة مع بعضها ومع كبار المستثمرين في قطاع الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويضم المنتدى قائمة من ابرز الخبراء والمتحدثين في مجال البتروكيماويات من بينهم نائب رئيس أرامكو السعودية عبدالعزيز الجديمي ورئيس برنامج الكتلة الوطنية للتنمية الصناعية عزام يوسف شلبي والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع الدكتور علاء ناصف. وأكد مدير عام الجهة المنظمة للمنتدى الن مارك أن المعرض الدولي للبتروكيماويات سيحظى بمشاركة 150 عارضا من الشركات الوطنية السعودية والعالمية.
ويضم المعرض كبار رواد صناعة البتروكيميا من السعودية، والامارات العربية المتحدة وقطر وعمان والاردن والصين والولايات المتحدة الامريكية والمانيا والنروبج وايطاليا وبريطانيا وكوريا واسبانيا وفرنسا، لتسلط كل منها الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة بتصنيع المواد الكيميائية وأنظمة المراقبة والحماية والامن والسلامة، والآليات الخاصة باستخراج النفط من معدات وأجهزة ومولدات كهربائية وأنظمة قياس وتحكم وخدمات لوجستية خاصة بقطاع البتروكيميا، وتطوير البرمجيات وإدارة شبكات توزيع المياه.
وذكر مدير عام شركة معارض الظهران الدولية عادل العومي أن معرض بتروكيم ارابيا، من أهم المعارض المتخصصة بقطاع البتروكيميا من عدة نواحي أهمها انه يجمع كبار صناع القرار تحت سقف في المدينة الصناعية الأهم في الشرق الاوسط.
وأشار منظمو المعرض إلى أن البحوث العالمية تشير إلى أن المملكة العربية السعودية تسيطر على اكثر من 10% من القدرات العالمية للبتروكيماويات وذلك بحلول عام 2014 مما يجعلها محط أنظار كافة العاملين والمهتمين في هذا القطاع، كما أن موقع المنطقة الشرقية الجغرافي واحتوائها على المركز الرئيسي لكبرى الشركات العاملة في قطاع النفط يعززان من دور المملكة كمحرك أساسي في هذه الصناعة، ويجعلها وجهة هامة للأستثمارات العالمية الخاصة بقطاع النفط والغاز.
وأكدوا أن الملتقى المرافق للمعرض يطرح أكثر من 40 ورقة عمل يناقشها نخبة من المتخصصين والباحثين من المملكة والعالم ترتكز معظمها على التحديات التي تواجه هذا القطاع خلال العشر سنوات القادمة في ضوء المشاريع العملاقة التي تعمل عليها كل من شركة سابك، وشركة أرامكو خلال المرحلة المقبلة.
|