
فرنسا وألمانيا أقوى دولتين في منطقة اليورو
توصل قادة منطقة اليورو إلى اتفاقية من ثلاثة بنود يقولون إنها حاسمة جدا في حل مشكلة ديون المنطقة.
وكجزء من الاتفاق وافقت المصارف في المنطقة على التنازل عن 50% من الديون اليونانية المستحقة لها.
وقد أزال هذا عقبة كبرى في الجهود الأوروبية للحيلولة دون استفحال المشكلة أكثر.
وساعد الإعلان عن هذه الصفقة على تعزيز قيمة اليورومع تفاؤل المستثمرين حول احتمالات النمو والعملة الموحدة في المنطقة.
"وسيزيح الاتفاق ثقلا عن كاهل العالم الذي كان يتوقع قرار حاسما من منطقة اليورو"، حسبما صرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مؤتمر صحفي في العاصمة البلجيكية بروكسل ومقر الاتحاد الأوروبي حيث تنعقد القمة.
وتسود الأسواق منذ شهور مخاوف حول الأوضاع المالية لمنطقة اليورو ومن تفككك العملة الأوروبية الموحدة.
وتوجه للسياسيين في المنطقة انتقادات بعدم القيام بما يكفي لحل هذه المشاكل مما فاقم المشاكل وأجج عدم الاستقرار.
وكجزء من الصفقة أيضا دعا زعماء منطقة اليورو المصارف في المنطقة أيضا إلى زيادة رأسمالها.
كما يخطط قادة المنطقة أيضا إلى لتعزيز صندوق الإنقاذ للمنطقة كلها.