خبراء سعوديون لايستبعدون انعكاسات قوية لتفاقم أزمة اليورو ع
العربية.نت أظهر استطلاع في السعودية وجود قلق لدى خبراء ومحللين اقتصاديين من احتمالات جدية لتراجع العملة المحلية، الريال، إذا ما تأثر الاقتصاد السعودي بالأزمة المالية العالمية وانعكس الركود العالمي على السوق البترولية سلباً، الذي سيؤدي بدوره إلى انخفاض الطلب على النفط، ما يعني تباطؤ نمو الاقتصاد السعودي.
وتعرض مستشارون وخبراء اقتصاديون خلال ندوة نظمها مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية الأسبوع الماضي للأزمة الاقتصادية الأمريكية ، وتأثير الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة والعجز في الميزان التجاري الأمريكي على سعر صرف الدولار مقابل العملات، مما سينعكس على تراجع سعر صرف الريال السعودي، كما جاء في صحيفة " الاقتصادية" الصادرة اليوم السبت.
وقال الدكتور وديع كابلي أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز خلال الندوة عن الأزمة الاقتصادية الأمريكية ان الأزمة المالية الأوروبية " بدأت تتفجر'', واكد انه كما أعلنت البنوك في الأزمة العالمية الأولى إفلاسها الواحدة تلو الأخرى, فالتاريخ الآن يعيد نفسه في الأزمة الأوروبية. وقال إن أسعار البترول ستتأثر في حال وصلت الأزمة الأوروبية إلى مرحلة الركود أو الكساد وسينخفض الطلب على البترول, كما ستنخفض معدلات حركة التجارة العالمية وستتراجع الاحتياطيات لدى دول العالم.
من جهته قال المستشار أبو بكر بن عبود باعشن استشاري الإدارة والتسويق وخبير تطوير الأعمال ان السبب الرئيسي للأزمة المالية العالمية الراهنة هي أزمة الرهن العقاري التي تعود إلى التهاون في الجدارة الائتمانية بالنسبة للمشتريين للعقارات الجديدة عن طريق الاقتراض, كذلك من أسباب الأزمة التوسع في المشتقات المالية بسبب ما تكون في محافظ البنوك من الرهن العقاري.
|