![]() |
|
الاخبار الاقتصاديه اخر الاخبار الاقتصاديه المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() عبد الحافظ الصاوي-القاهرة تعيش معظم محافظات مصر على مدار الأسبوعين الماضيين أزمة خانقة بسبب عدم توفير البنزين والسولار وأسطوانات الغاز بكميات كافية، وتسبب العجز في توفير الأسطوانات بقيام الأهالي في أكثر من مكان بتعطيل سير القطارات، واقتحام بعض المقرات الإدارية للمحافظات، كان آخرها صباح أمس الجمعة. البعض يرى أن هذه الأزمة مفتعلة من قبل "تجار جشعين" ومهربي مشتقات البترول من البنزين والسولار وأسطوانات الغاز، سواء كان هذا التهريب للداخل أم للخارج، وآخرون يرون أنها أزمة السيولة من النقد الأجنبي لدى الحكومة والمخصص لاستيراد المنتجات البترولية. ويرجح فريق آخر أسباب ندرة منتجات الطاقة إلى تغاضي الحكومة عن متابعة أطراف الأزمة حتى تبرر قيامها بإبرام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3.2 مليارات دولار.وقد رصدت وسائل الإعلام المصرية ظاهرة انصراف المواطنين إلى طوابير الانتظار للحصول على أسطوانات الغاز أو أمام محطات وقود السيارات، بدلا من طوابير الانتظار أمام اللجان الانتخابية للبرلمان بالمرحلة الثالثة. التحميل [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا] " المختص في شؤون الطاقة إبراهيم زهران*يعتبر أن الحل الوحيد*لأزمة منتجات البترول هو وقف تصدير الغاز*على وجه السرعة لأن البلاد*تعتمد*كثيرا*على استيراد المنتجات البترولية "تصدير الغاز وصرح المختص في شؤون الطاقة إبراهيم زهران للجزيرة نت" بأن الحل الوحيد الذي يمكن أن يخرج مصر من أزمتها في مجال الطاقة هو وقف تصدير الغاز الطبيعي على وجه السرعة، لأن مصر تعتمد بشكل كبير على استيراد المنتجات البترولية. ولم يعد لدى السلطات من السيولة بالعملة الأجنبية ما يمكنها من دفع 650 مليون دولار شهرياً لاستيراد منتجات البترول، حيث انخفض احتياطي النقد الأجنبي إلى 18 مليارا بعد عام من الثورة، وقد كان 36 مليارا في ديسمبر/ كانون الأول 2010. ويرفض زهران فكرة زيادة أسعار تصدير الغاز لأنها من وجهة نظره ستضيف مبالغ زهيدة. ووصف استمرار السياسات الحكومية بتصدير الغاز الطبيعي بأنها "كارثة ولابد من وقفها على الفور". ولكنه يستبعد مسؤولية ظاهرة التهريب الداخلي أو الخارجي لمنتجات الطاقة بمصر في صنع الأزمة الحالية، موضحا بأن الكميات التي يتحدث عنها في مجال التهريب لا تذكر، فمصر مثلا تستهلك يوميًا 15 ألف طن من البنزين، ولا يستطيع نشاط التهريب التصرف في كل هذه الكمية. غياب الرقابة ويعزو الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق أزمة منتجات البترول إلى مجموعة من الأسباب، على رأسها الغياب الأمني مما شجع على اتساع نشاط تهريب المنتجات البترولية، وكذلك استخدام بعضها خارج القنوات المحددة لاستخدامها، وبخاصة المدعومة منها.ويقول أيضا إن عودة الأمن وممارسة الوزارات المعنية بالرقابة لهذه المهمة على الأسواق من شأنها معالجة أزمة منتجات الطاقة بشكل أفضل. وتبقى هذه المعالجة مرهونة -وفق فارو-ق بشفافية السياسات الحكومية تجاه قطاع البترول، حتى يتفاعل المواطنون إيجابيًا مع هذه السياسات الجديدة، ويطالب بتطهير قطاع البترول من قياداته، حيث يرى أن هذا القطاع "يدار من لدن مسؤولين غير حريصين على الصالح العام". التحميل [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا] فاروق: تحسين أسعار تصدير الغاز المصري سيوفر موارد أكبر لتوريد منتجات البترول(الجزيرة نت) عائدات أكبر ويختلف فاروق مع زهران فيما يتعلق بتحسين أسعار اتفاقيات الغاز، ويقدر العائد من تحسين الأسعار باتفاقيات الغاز الطبيعي بنحو خمسة مليارات دولار سنويًا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطاقة بالصين ودعوات وكالة الطاقة الدولية | admin | الاخبار الاقتصاديه | 0 | 2011-11-20 03:18 PM |
سيارات 2009 بمصر-سيارات 2009 بمصر-سيارات 2009 بمصر-سيارات 2009 بمصرمع الاسعار | عضوانيتا | المنتدى العام | 1 | 2009-12-09 06:05 PM |
بانفراد وحصريا اسعاركل منتجات توشيباوشارب الجزء الاول | mahmodsalama | المنتدى العام | 4 | 2009-07-24 04:26 PM |
منتجات تجعل الحياه اسهل | كونان | الصـــور ومقاطع الفيديو | 2 | 2008-08-11 09:59 PM |