
قدمت الوكالة الامريكية توقعات سلبية لدرجات التصنيف الائتماني في بريطانيا وفرنسا والنمسا
عدّلت وكالة التصنيف الائتماني الامريكية موديز درجات تصنيفها الائتماني لعدد من الدول الاوروبية.
وقدمت الوكالة في تصنيفها الجديد توقعات سلبية لدرجات تقييم التصنيف الائتماني في المملكة المتحدة وفرنسا والنمسا.
كما خفضت درجات التصنيف الائتماني لايطاليا واسبانيا والبرتغال.
وقالت الوكالة في بيان اصدرته ان التعديل الجديد يعكس "قابلية تأثر النمو المالي والاقتصاديات العامة(ماكرو) (بالنسبة لبعض الدول الاوروبية) بالمخاطر الناجمة عن ازمة منطقة اليورو".
وردا على قرار وكالة التصنيف الائتماني قال وزير الخزانة البريطاني "هذا دليل على ان بريطانيا، في الوضع العالمي الحالي، لا يمكن ان تتخلى عن التعامل مع قضية مديونيتها".
وتواجه الحكومة الائتلافية البريطانية ضغوطا متزايدة لتخفيف اجراءاتها التقشفية في مواجهة البطالة المتزايدة وركود النمو الاقتصادي.
واضاف وزير الخزانة في تصريحاته إن موديز كانت واضحة في اشارتها الى أن التدعيم المالي الحكومي الضروري هو من يوقف التخفيض المباشر، والذي سيحدث إذا وقع اي تخفيض في الالتزام السياسي بالتعزيز والدعم المالي.
وشدد على أن ذلك "تدقيق واقعي بالنسبة لاي شخص يعتقد أن بريطانيا يمكنها تجنب مواجهة ديونها".
وقالت محررة الشؤون الاقتصادية في بي بي سي ستيفاني فلاندرز إن التوقع السلبي بالنسبة للملكة المتحدة يعني أن موديز تعتقد ان هناك نسبة 30% لاحتمال تخفيض درجة التصنيف الائتماني خلال 18 شهرا.
من الجدير بالذكر، ان التوقع السلبي يختلف عن النظرة السلبية التي تعني أن احتمال التخفيض يصل الى اكثر من 50% .