شركة لوفتهانزا تلغي مئات الرحلات الجمعة بسبب إضراب الطيارين

[admin]

الشركة لا تريد دفع زيادة أكثر من 3.5 في المئة



ألغت شركة لوفتهانزا مئات الرحلات التي كان مزمعا قيامها الجمعة بعد قرار الطيارين الإضراب عن العمل لمدة يوم واحد، مرة ثانية، في ثلاثة من مطارات ألمانيا المزدحمة.

ودعت إلى الإضراب نقابة الطيارين الأربعاء في مطارات فرانكفورت، وميونخ، وبرلين.

وقد ألغت لوفتهانزا الرحلات القصيرة والمتوسطة المدى والخدمات التي تقدمها من شانغهاي، وجاكارتا، وسياتل، ولوس أنجيليس.

ويتركز الخلاف بين لوفتهانزا والنقابة على الأجور، وظروف العمل.

وتمثل النقابة نحو ثلثي موظفي لوفتهانزا البالغ عددهم 19.000 من الطيارين ومساعديهم.

ويسعى زعماء النقابة إلى زيادة الرواتب بنسبة 5 في المئة للعاملين في قمرات الطائرات لمدة 15 شهرا، بدءا من شهر يناير/كانون الثاني هذا العام. ويقولون إنه لم تحدث أي زيادة في رواتب هؤلاء لمدة ثلاث سنوات.

ويطالب زعماء النقابة كذلك بضمانات بأن لوفتهانزا لن تلجأ إلى الاستعانة بمصادر خارجية للتأثير في وظائف الموظفين، أو استخدام عمال مؤقتين كما فعلت في برلين.

وكان كلاوس فولتر المتحدث باسم لوفتهانزا قد قال قبل ذلك إن الشركة قدمت عرضا بوقف العقود الثابتة الأجل، ووقف استخدام العمال المؤقتين، واقترحت زيادة في الرواتب قدرها 3.5 في المئة فقط.

وتنفذ لوفتهانزا حاليا برنامجا لتخفيض النفقات يبلغ مليارا و500 ألف يورو، حتى تستطيع مواجهة زيادة أسعار الوقود، ومواجهة الشركات المنافسة التي تقدم تذاكر أرخص، وشركات الخليج.

وكانت الشركة قد تعرضت لانخفاض في الأرباح بنسبة 24 في المئة في الربع الثاني من العام الحالي، فبلغت أرباحها في تلك الفترة 229 مليون يورو، مقارنة بالعام الماضي. وفي شهر مايو/آيار أعلنت الشركة اعتزامها تسريح 3.500 من موظفي المكاتب لديها.

وتسير لوفتهانزا رحلات متعددة من بريطانيا، من أبردين، وإدنبره،ومانشستر، وبرمنغهام، وهيثرو في لندن، وغاتويك ولندن سيتي في ضواحي لندن، إلى المطارات الثلاثة التي سيؤثر فيها الإضراب.