عُمان تستضيف للمرة الأولى القمة العربية السنوية للغاز

[admin]

الدمام - محمد هاني تعقد القمة العربية للغاز في موسمها السابع، وللمرة الأولى، في سلطنة عمان، حيث ستركز الدورة على الفرص الكبيرة في قطاع الغاز التي ستمكن الأطراف المعنية من الاستفادة منها. وستغطي القمة التحديات الاستراتيجية والتقنية المتعلقة بالغاز ومشاريعه، وتقدم نظرة شمولية للعرض والطلب على الغاز في المنطقة.

وتنظم القمة من قبل شركة "تبادل الطاقة" وبرعاية جمعية مصنعي الغاز الخليجية، وسيتم عقد القمة في قصر البستان في مسقط بعُمان خلال الفترة من 11-14 ديسمبر/كانون الأول 2011.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الغاز العمانية، ورئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر يوسف العجيلي "إن هذه هي أول قمة متعددة المواضيع تقام في سلطنة عُمان، وتحديدا للغاز.

وتأتي هذه القمة في الوقت المناسب تماما، حيث حققت عُمان تقدماً ملحوظاً في مجال الغاز الحامض، على الرغم من ضيق استكشاف احتياطيات الغاز غير التقليدية".

وسوف تقدم القمة العربية للغاز 2011 تحليلا شاملا عن صناعة الغاز، وما يمكن للشركات القيام به لبناء صناعة ذات قدرة على المنافسة والإنتاجية والكفاءة لمنطقة الشرق الأوسط.

وسيؤكد اليوم الأول للقمة على الأهمية المتزايدة للغاز في منطقة الشرق الأوسط. وسيقوم المتحدثون بعرض الميزة التكتيكية في المنطقة وعلاقتها مع بقية العالم.

وسوف يشمل أيضاً موضوعات للمناقشة مثل الاتجاهات المستقبلية المتوقعة للغاز الطبيعي المسال.

وسينضم كبير الاقتصاديين ونائب رئيس شركة بريتيش بتروليوم كريستوف رويل إلى الجلسة الرئيسية على مدى يومين، وسيلقي كلمة عن العرض والطلب في اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط، وسيقوم مارك كارني، نائب الرئيس التنفيذي في شركة شل العالمية لمنطقة الشرق الأوسط بالنظر في تأثير الغاز في اقتصادات أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية.

وقالت مديرة مشروع القمة العربية للغاز أريانا نيري "إن هذا الحدث سيجمع المؤثرين الرئيسيين، وصناع القرار والمهنيين من مختلف أنحاء العالم، للتعرف على آخر المستجدات والتطورات المستقبلية في صناعة الغاز في منطقة الشرق الأوسط.

وسيضم اليوم الثاني من القمة العربية للغاز ممثلين عن كل من شركة بريتيش بتروليوم وشركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج المحدودة لتقديم العروض التفصيلية حول الكيفية التي تنويان المضي بها قدما في هذه الاستثمارات لتحقيق أهدافهما الطموحة.

يشار إلى أن المسألة الحاسمة التي تؤثر على صناعة الغاز هي حرق الغاز. فكل عام، يضيع 5% من الغاز الطبيعي في العالم بسبب حرق الغاز، والذي يسبب انبعاث 400 مليون طن متري سنوياً من ثاني أكسيد الكربون محدثة أضراراً جسيمة على البيئة والناس.

قمة الغاز العربية 2011 هي عبارة عن حدث دولي يضم متحدثين من الشركات ذات شهرة عالمية بما في ذلك شركة بريتيش بتروليوم، سراك، pdo، شل، أرامكو السعودية، شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج المحدودة، إمارات، الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وغيرها.