التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]
الدراسة أكدت*أنه لا*توجد دولة بمنطقة اليورو لم تستفد من العملة الموحدة (رويترز-أرشيف)
خلصت دراسة أجرتها مؤسسة ماكنزي الاستشارية الدولية أن النمسا وفنلندا حققتا*أعظم استفادة من الانضمام للعملة الأوروبية الموحدة، مشيرة إلى أن كل دولة عضو في*منطقة اليورو استفادت ولكن بدرجات مختلفة.
*
وأكد المتحدث باسم ماكنزي إيغهارت فيندهاغن*خطأ وجهة النظر القائلة بأن بعض الدول في المنطقة استفادت من العملة الموحدة على حساب الآخرين، مضيفا أن كل دولة كانت ستكون في وضع أسوأ بدون وجود اليورو. وأوضح أنه لا توجد دولة بمنطقة اليورو لم تستفد من العملة الموحدة.
*
وأظهرت البيانات التي أوردتها صحيفة دي فيلت -صاحبة الحق الحصري في الاطلاع على نتائج الدراسة- أن العمل بالعملة الموحدة في الفترة بين عامي 1999*و2010 تسبب في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للنمسا بنسبة 7.8%، في حين كانت الزيادة في فنلندا بنسبة 6.7% وفي ألمانيا بنسبة 6.4% وفي هولندا بنسبة 6.2%.
أما المكاسب التي تحققت لكل من إيطاليا والبرتغال وإسبانيا واليونان، وهي الدول التي تعاني من أزمة التحميل
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط
هنا]،*فتجلت في*نسب الزيادة في ناتجها المحلي الإجمالي جراء استخدام اليورو بـ2.7 و2.1 و0.7 و0.1% على التوالي.
وحسب الدراسة،*فإن ما نسبته 3.6% من مجموع النواتج المحلية الإجمالية للمنطقة أو 332 مليار يورو*من الناتج في عام 2010*يرجع إلى اعتماد اليورو.
*
وفي الدراسة قامت ماكنزي بحساب آثار تعزيز التجارة وأسعار الفائدة المتدنية وإلغاء مخاطر الصرف الأجنبي.
*