الولايات المتحدة أكبر مقصد للاستثمارات الأجنبية
جنيف – رويترز قال تقرير للأمم المتحدة إن التدفقات العالمية للاستثمارات الاجنبية المباشرة قفزت بنسبة 17% في 2011 على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية في أنحاء العالم، مضيفا أن هناك ما يدعو إلى تفاؤل حذر بأن تسجل زيادة أخرى في 2012. وترجع معظم الزيادة إلى عمليات للاندماج والاستحواذ عبر الحدود.
وقال التقرير الذي أعده مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن التدفقات العالمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة زادت للعام الثاني على التوالي لتصل إلى حوالي 1.509 تريليون دولار في 2011، وذلك الرقم مرتفع بنسبة 28% عن المستوى المسجل قبل عامين في 2009، لكنه يظل منخفضا 23% عن الذروة المسجلة في 2007.
وسجل الانفاق على الاندماجات والاستحواذات عبر الحدود قفزة بلغت 49.7% ليصل إلى 507.3 مليار دولار في 2011.
واستحوذت الدول النامية على تدفقات قياسية من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتلقت الصين -ثاني أكبر مقصد للاستثمار الأجنبي المباشر- 124 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو مستوى قياسي مرتفع للعام الثاني على التوالي. وزادت الاستثمارات الاجنبية المباشرة التي تلقتها الهند 38% -بعد هبوط كبير في 2010- لتصل إلى 34 مليار دولار.
وارتفعت تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى أمريكا اللاتينية بنسبة 35% لتصل إلى 216.4 مليار دولار.
وزادت التدفقات إلى الدول المتقدمة للمرة الأولى في ثلاثة أعوام مع صعودها بنسبة 18% إلى 753 مليار دولار مدعومة بزيادة بلغت 23% في الاستثمارات إلى أوروبا.
لكن التدفقات إلى الولايات المتحدة -أكبر مقصد لتلك الاستثمارات- تراجعت بنسبة 7.7% إلى 210.7 مليار دولار.
وأبدت "أونكتاد" تفاؤلا حذرا بشأن التدفقات العالمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2012 متوقعة أن ترتفع إلى حوالي 1.6 تريليون دولار.
|