4.7% نمواً متوقعاً للناتج المحلي الخليجي خلال 2012
دول مجلس التعاون الخليجي مركز جاذب للمستثمرين
العربية.نت توقعت شركة "أموال الخليج"، للاستثمارات البديلة، أن تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بتقييمات أكثر جذباً في عام 2012 لا سيما عند أخذ النمو الذي تشهده بعين الإعتبار، مقارنةً مع أسواق ناشئة أخرى، مثل الهند والصين.
وتشير توقعات عام 2012 إلى أن أسواق الهند والصين سوف تحقق نمواً فعلياً في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 7.8 بالمئة و8.2 بالمئة على التوالي – ما يفوق نسبة النمو المتوقعة لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تبلغ 4.7 في المئة. ولكن، النمو في دول مجلس التعاون الخليجي أقل كلفة مما هو عليه الحال في الهند والصين، مما يجعل دول مجلس التعاون الخليجي مركزاً جاذباً للمستثمرين، وفقاً لما ذكرته "أموال الخليج" في بيان صحافي حصلت "العربية.نت" على نسخه منه.
فرص كبيرة للملكية الخاصة
وقال سامر الصراف، نائب الرئيس الأول ورئيس شركة "أموال الخليج" في دولة الإمارات، "إن دول مجلس التعاون الخليجي توفر فرصة كبيرة لمستثمري الملكية الخاصة نظراً لأن معظم الشركات في المنطقة قد تعافت من الأزمة المالية بتحقيقها تقييمات أقل كلفةً وأكثر واقعيةً من السنوات السابقة".
ووفقاً للشركة التي بدأت أعمالها في الرياض سنة 2005، وتدير أصولاً بقيمة ما يقارب 700 مليون دولار، فإن المناخ العام للملكية الخاصة في الشرق الأوسط أصبح مساعداً أكثر من قبل وبشكل متزايد، مع وجود الكثير من الشركات العائلية في السوق المتوسطة والتي تسعى جاهدة للنمو.
وضمن هذا السياق، ووسط قلة خيارات التمويل، يتم النظر إلى الملكية الخاصة كمصدر جاذب للأرصدة والأموال. إضافةً لذلك، فإن الإصلاحات التنظيمية المتزايدة في المنطقة تشكل خطوات واعدة بخيارات خروج جاذبة بالنسبة لصناديق الملكية الخاصة، مما يشكل قوة دفع إضافية لنمو القيمة السوقية إلى العائد في الشرق الأوسط.
|