أظهرت أرقام حكومية أن العجز التجاري لليابان وصل إلى 9.6 مليارات دولار في أغسطس/آب الماضي، مع هبوط الصادرات اليابانية إلى أوروبا وآسيا، مما يضعف الآمال بتحسن قريب يدفع ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت وزارة المالية إن الصادرات هبطت بنسبة سنوية بلغت 5.8% في الشهر الماضي لتصل إلى 5.05 تريليونات ين (64.33 مليار دولار)*كما هبطت الواردات بنسبة 5.4% أيضا إلى 5.8 تريليونات ين (73.9 مليار دولار).
وقد أثر ارتفاع سعر صرف الين وضعف الطلب في الأسواق الأوروبية على الصادرات اليابانية في الوقت الذي زادت فيه واردات اليابان من الطاقة بسبب إغلاقها محطات الطاقة النووية.
وهبطت الصادرات اليابانية إلى أوروبا بنسبة سنوية بلغت 28% في الشهر الماضي إلى 484.9 مليار ين (6.2 مليارات دولار)، كما هبطت الصادرات إلى آسيا أيضا بنسبة 6.7% إلى 2.84 تريليون ين (36.2 مليار دولار).
وقال البنك المركزي الياباني اليوم في بيان إنه يتوقع استمرار ضعف الصادرات والإنتاج الصناعي في الوقت الراهن. واعترف بأن انتعاش الاقتصاد الياباني قد توقف لكنه توقع عودة التعافي في المدى الطويل.
وكان البنك أعلن أمس عن توسيع نطاق التيسير الكمي، أي ضخ المزيد من السيولة في السوق لدعم الائتمان وحفز الاقتصاد.