ارتفعت الأسهم الهندية في تعاملات اليوم محققة أعلى مستوى في عشرين شهرا، وعزي السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير إلى ما أعلن من موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على اتفاق بشأن الموازنة الفدرالية الأميركية*بما يمنع فرض زيادة للضرائب كان من المقرر أن تسري اعتبارا من اليوم.
وحققت أسهم الشركات الصناعية وإنتاج المعادن مكاسب، وكانت الأسهم الهندية قد أتمت خلال العام الماضي أفضل عام لها منذ عام 2009.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرغ الاقتصادية أن مؤشر سينسكس القياسي الهندي*قد ارتفع بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 19581.08 نقطة في ختام تعاملات بورصة بومباي*ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ*25 أبريل/ نيسان عام 2011.
وكان أبرز صعود بتعاملات اليوم هو*لسهم شركة هيندالكو إندستريز لإنتاج الألومنيوم التي صعدت بنسبة 2.7% ليقود*أسهم قطاع المعادن للارتفاع بعد صعود الأسعار في لندن.
وزاد سهم شركة بهارات هيفي الكتريكالز بنسبة 2% ليواصل مكاسبه لليوم*الثالث على التوالي.
وسيجعل مشروع القانون -الذي تمت إجازته هذا الصباح- الإعفاءات الضريبية دائمة بالنسبة لمعظم الأسر الأميركية بعدما انتهت فترة سريانها منتصف الليلة الماضية كما يمدد إعانات البطالة ويرجئ خفض الإنفاق التلقائي لمدة شهرين.
وخلال العام الماضي ارتفع مؤشر*سينسكس الهندي بنسبة 26% في أعلى زيادة منذ زيادته بنسبة 81% في عام 2009 بعدما اتخذت الحكومة الهندية خطوات لفتح الاقتصاد أمام*الاستثمار الأجنبي واجتذبت سوق الأسهم الهندية الرصيد الأكبر من التدفقات النقدية إلى آسيا.