قال رئيس مجلس إدارة شركة زين للاتصالات الكويتية اليوم إن الشركة مستمرة في العمل بالسودان، وإن عرض وحدتها هناك للبيع في هذا التوقيت لن يكون مجدياً. وذكر أن زين تتوقع تأثر وحدتها في العراق سلباً بالتطورات السياسية الجارية، كما*تسعى لإدراج وحدتها البحرينية في البورصة منتصف العام الجاري.
وأضاف أسعد البنوان في اجتماع الجمعية العمومية أن السنوات المقبلة ستعرف "تحسن الأوضاع في السودان وسنحقق فيه أرباحاً" وتستحوذ زين-السودان على أكثر من 50% من حجم سوق الاتصالات السوداني.
لكن نتائج الشركة الأم تأثرت بشدة العام الماضي بسبب انخفاض سعر العملة السودانية (الجنيه) أمام الدولار بنسبة 35%، إذ هبطت أرباح زين 14% لتبلغ 216 مليون دينار (765 مليون دولار تقريبا) عام 2013 مقابل 252 مليون دينار (893 مليون دولار)*قبل عام.
"
زين قالت الشهر الماضي إن أرباحها الصافية عام 2013 تضررت بعامليْ التقلب الحاد لأسعار صرف العملات وتأثير عمليات إعادة تقييم العملات على الأرباح
"
وقالت زين في يناير/كانون الثاني الماضي إن أرباحها الصافية العام الماضي تضررت بعاملين "الأول التقلب الحاد لأسعار صرف العملات والذي كلفها 92 مليون دولار، والثاني تأثير عمليات إعادة تقييم العملات على الأرباح بقيمة 57 مليون دولار".
وأشار البنوان إلى أن زين تسعى للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الكويتية، والتي قال إن لديها استثمارات كثيرة بالسودان لتبادل العملات بحيث تتحرر الشركة من الضغط الناجم عن تأثير تغير سعر صرف الجنيه السوداني.
العراق والبحرين
من جانب آخر، ذكر الرئيس التنفيذي لزين سكوت جيجنهايمر أن شركته تتوقع تأثر وحدتها العراقية سلبا بالتطورات السياسية هناك، وتعتبر زين-العراق أكبر مشغل لخدمات الهاتف المحمول بالبلاد، لكنه أضاف أن زين-العراق تحافظ على أدائها "وهي رقم واحد في العراق".
وتوقع البنوان -الذي يدير الشركة العاملة بثماني دول بالشرق الأوسط وأفريقيا- إدراج وحدتها البحرينية بالبورصة منتصف العام الجاري، وتعد زين-البحرين أكبر مشغل للهاتف المحمول بالمملكة من حيث عدد المشتركين، وتملك الشركة الأم 56.3% بهذه الوحدة ويُلزمها الترخيص الممنوح لها ببيع 15% من أسهمها في طرح عام أولي وإدراج أسهمها بالبورصة.