
تعتبر المانيا الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو
اختلفت التوقعات في شأن نمو الاقتصادين الفرنسي والالماني، اكبر اقتصادين في منطقة اليورو، حسبما اعلن المصرفان المركزيان في البلدين.
وتوقع المصرف المركزي الفرنسي أن يتراجع الاقتصاد الفرنسي بحوالي 0.1 في المئة خلال الفترة بين ابريل/ نيسان ويونيو/ حزيران من هذا العام.
لكن المصرف المركزي الالماني زاد من توقعاته بشان النمو الاقتصادي للعام الحالي من 0.6 إلى 1 في المئة.
يذكر أن الاقتصاد الالماني مكن اقتصاد منطقة اليورو من البقاء خارج دائرة الكساد خلال العام الحالي.
وحقق الاقتصاد الفرنسي نسبة نمو قدرها صفر في المئة خلال الاشهر الثلاثة الأولى من العام، وذلك بعد تحقيق نسبة نمو مقدارها 0.1 في المئة فقط خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أكدت أرقام رسمية أن اقتصاد منطقة اليورو حقق نموا مقداره صفر في المئة خلال الربع الأول من عام 2012.
ويأتي الكشف عن هذه الأرقام، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن أزمة منطقة اليورو تشكل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي.
وقالت الأمم المتحدة، في تقرير تناول وضع الاقتصاد العالمي وآفاقه في 2012، إن أزمة ديون منطقة اليورو قد تؤدي إلى تدهور النمو العالمي.
وأضاف التقرير أن "أزمة ديون منطقة اليورو مازالت تشكل خطرا داهما على الاقتصاد العالمي".
ونبه إلى أن "تصاعد الأزمة قد يقترن باضطرابات شديدة في الأسواق المالية وزيادة حادة في العزوف عن المخاطرة على مستوى العالم".
وفي واشنطن، قال رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بن برنانكي الخميس إن البنك مستعد لحماية الاقتصاد إذا تعاظمت المشكلات المالية .
وأضاف برنانكي في جلسة استماع بالكونغرس الأمريكي بأن البنك يراقب ما وصفها بالأخطار الكبيرة التي تشكلها أزمة الديون والبنوك في أوروبا على تعافي الاقتصاد الأمريكي.
غير أن المسؤول المصرفي الأمريكي لم يعط إشارات واضحة على أن البنك قد يلجأ إلى مزيد من التحفيز النقدي في وقت قريب، مثل شراء السندات.