حلول جذرية لبطالة حملة المؤهلات العليا بالسعودية
العربية.نت وعد الدكتور عبدالرحمن البراك، وزير الخدمة المدنية السعودي، العاطلين عن العمل من حملة المؤهلات العليا، بـ"حلول جذرية" لمشكلتهم، مشيراً إلى أن وزارته ستتخذ خطوة مهمة، تتعلق بتفعيل الموافقة على التعاقد، وطلب منح التأشيرات لمن سيتم التعاقد معهم من الخارج للعمل في الجهات الحكومية عن طريق الديوان العام للخدمة المدنية ومكاتبه الخارجية.
وشدد البراك، خلال لقائه مع حملة المؤهلات العليا، في إطار المساعي والجهود المبذولة لحل مشكلة توظيفهم في الوظائف الأكاديمية الجامعية الشاغرة، على عدم منح الجامعات الموافقة على طلب التأشيرات إلا بعد أن يحال الطلب إلى الإدارة العامة للإحلال لدراسته والتأكد من عدم وجود مواطنين ومواطنات مؤهلين للوظيفة المطلوبة، بحسب ما ذكرته جريدة "الوطن" السعودية، نقلاً عن بعض الشباب الذين شاركوا في لقاء الوزير.
وأطلع الخريجون الوزير على التجاهل الذي يعانون منه من قبل الجامعات السعودية في كل مرة يتقدمون بها للتوظيف، في الوقت الذي تلجأ فيه للتعاقد مع غير المواطنين رغم حملهم المؤهلات المطلوبة نفسها.
وشرحوا له أيضا الوضع القانوني لمشكلتهم باعتبار أنهم يمثلون مخرجات أنظمة الدراسة الجامعية للتعليم العالي في الخارج والداخل، ممن عودلت شهاداتهم واعتمدت، وأطلعوه كذلك على بعض إحصاءات وزارة التعليم العالي المعلنة في عام 1432هـ، حيث بلغ عدد المتعاقدين من أعضاء هيئة التدريس غير السعوديين في التخصصات المختلفة (15.433 ألف متعاقد).
ومن جانبه، أعلن الدكتور محمد الأحمدي، رئيس قسم مبتعثي الجامعات في الملحقية الثقافية في بريطانيا، فرصاً وظيفية في الجامعات تستوعب كل مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وقال الأحمدي لـ"الوطن"، إنه سمع من مسؤولين على مستوى عال في الوزارة، على رأسهم وزير التعليم العالي، بأن الفرص الوظيفية في الجامعات المنشأة الآن تستوعب جميع المبتعثين.
|