
"باركليز" سيدفع غرافة تقدر بحوالي 290 مليون استرليني
أكد رئيس بنك "باركليز" البريطاني بوب ديامنود انه لن يستقيل من منصبه لاسيما بعد تورطه في فضحية التلاعب بسعر الفائدة بين البنوك.
وجاءت تصريحات ديامنود خلال اجتماعه مع الخبراء في بنك "مورغين ستانلي" الامريكي.
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قال الخميس إن البنك "يجب أن يجيب عن أسئلة كبيرة" بشأن محاولات للتلاعب في أسعار الفائدة، اضافة الى دفعه غرامة تقدر بحوالي 290 مليون جنيه استرليني اي حوالي 450 مليون دولار امريكي.
وسأل كاميرون: "كيف تم ذلك؟ ومن كان المسؤول؟ ومن المسؤول الذي سوف يتم محاسبته عن ذلك... هذه هي المسائل التي يجب أن يحسموها وينتهوا منها بشكل سريع".
وقال ديامنود في رسالة وجهها الى عضو البرلمان اندرو تاير ان "السلطات البريطانية لم تجد أي دليل لفرض غرامة 290 مليون جنيه"، مضيفاً "اني اشدد على ضرورة ان يكون النظام المصرفي اكثر صرامة".
وقال زعيم المعارضة ديفيد مليباند انه يجب محاكمة من ارتكب خطأ من موظفي "باركليز"، مضيفاً "يجب ان يطبق عليهم القانون".
ويتوجب على بنك "باركليز" دفع غرامة تقدر بـ 290 مليون جنيه إسترليني للجهات الرقابية في بريطانيا والولايات المتحدة بشأن محاولات للتلاعب في أسعار فائدة القروض بين بنوك لندن المعروف باسم "ليبور" بين عامي 2005 و2009.
وادت الفضحية الى خسائر كبيرة في اسهم البنك حي هبط سعر السهم حوالي 15.5 في المئة الخميس، كما هبطت اسعار الاسهم في بنك "رويال بنك اوف استكتلند" حوالي 11.5 في المئة وفي "لويدز" حوالي 3.9 في المئة وفي"اتش اس بي سي" حوالي 2.6 في المئة.