استبعاد غير التربويات من وظائف التعليم في السعودية

[admin]

المفاضلة للوظائف التعليمية النسوية تعتمد على الشهادة الجامعية التربوية



الرياض - خالد الشايع أكدت وزارة الخدمة المدينة أنها ستقوم باستبعاد كل من لا تحمل الشهادة الجامعية التربوية من الوظائف التعليمية التي أعلنت أسماء الـ(28390) مرشحة لها، وبدأت أمس في استقبال أوراقهن للمطابقة.

وشددت الوزارة في بيان لها على أن المدعوات للمطابقة، هن حاملات درجة البكالوريوس التربويات أو لديهن دبلوم تربوي بعد البكالوريوس في التخصصات المقبولة للتدريس في مدارس التعليم العام.

وأوضحت أن الأسماء التي أعلنت بعد المفاضلة الأولية بين المتقدمات بناء على المعلومات التي سجلنها بنموذج التوظيف ببرنامج "جدارة" سيتم مطابقة وثائقهن ومستنداتهن الأصلية مع ما تم تسجيله بالبرنامج.

الرغبات المكانية



وأشارت الوزارة إلى أن المفاضلة هي للوظائف التعليمية النسوية على المستوى الخامس التي يشترط لها الحصول على الشهادة الجامعية التربوية أو لديها الدبلوم التربوي بعد الدرجة الجامعية، كما أن أي متقدمة أعلن اسمها وهي لا تحمل الشهادة الجامعية التربوية كمن تحمل شهادة دبلوم الكلية المتوسطة أو الجامعية غير التربوية وسجلت في نموذج التوظيف ببرنامج "جدارة" على أنها جامعية سيتم استبعادها لعدم المطابقة، نتيجة عدم توافر أهم شرط من شروط شغل الوظيفة ألا وهو المؤهل الجامعي التربوي.

وحول مَنْ تم دعوتهن للمطابقة، ونقاطهن أقل من نقاط عدد المتقدمات، فإن ذلك يعود إلى أن المدعوات سجلن رغبات مكانية يتوافر فيها وظائف لا ترغبها ذوات النقاط الأعلى.


جدل متواصل



ولم تسلم القائمة التي أعلنت قبل ثلاثة أسابيع من الانتقاد بعد أن ضمت مجموعات كبيرة من الأخوات بعضهن زُعم أنهن تخرجن حديثاً في وقت تم تجاهل مئات الخريجات القديمات.

وقالت الوزارة في ردّها على الشكاوى التي امتلأت بها مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي في بيان نشرته على موقعها الرسمي "ليس في ضوابط شغل الوظائف ما يمنع من تقدم أشقاء أو أقارب، لما يعلن من وظائف، حيث إن المفاضلة عندما تجري لا تتم على أي اعتبار اجتماعي".

وجاء ردّ الوزارة بعد أن أبدت مئات الخريجات التي خلت القائمة من أسمائهن تذمرهن على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرات أن وجود الكثير من الأخوات في لائحة التعيينات يثير الكثير من التساؤلات، خاصة أن اللائحة تجاوزت مئات الخريجات القديمات واللاتي تتجاوز سنوات انتظار بعضهن 10 سنوات، فيما ضمت القائمة خريجات حديثات.