أنا البحر فى أحشائه الدر كامنٌ...فهل سآلو الغواص عن صدفاتى؟

[radwan]

نستعرض اليوم قصة من أشهر قصص الحب والجنون
أشهر مجانين الحب فى الأدب الغربى
قيس بن الملوح
مجنون ليلى
دعونا نرى القصة من البداية

لقد ثبتت فى القلب منك محبة...كما ثبتت فى الراحتين الاصابع
وأنت التى صيرت جسمى زجاجة..تنم على ما تحتويه الأضالع

(المجنون)


نجد
تلك البقعة التى تتوسط جزيرة العرب...كانت مسرح هذه القصة الغريبة..
ومعنهى نجد الارض العاليه المرتفعة...
ويحدها من الشمال صحراء النفود ومن الجنوب الربع الخالى.
أما صحراء النفود ففيها بعض الواحات التى نسأت حول الآبار والعيون القليلة المتناثرة هنا وهناك...ويصيبها الغيث بين حين وحين ...فيسرع النتاس ومعهم أنعامهم يرعون خضرة المطر.
وأما الربع الخالى.. فهو يخلو من الماء ومن مقومات الحياة...وتكثر رماله وأخطارة...فالحياة فيه صعبة..قاسية

وأما مسرح قصتنا _نجد_ فتتوسط المنتطقتين.. وتجمع الهضاب الصخرية والمناطق السهلة الهشة والاوديه الضحلة ... ومن ثم تتناثر مناطق الخضرة فوق الروابى وفى الاودية؟؟؟ كما تكثر الصخور الشامخة الشماء...
وحياة البشر فى نجد..
حياة ظمأ الى كل شئ.
ظمأ الى الماء والكلأ
وظمأ الى الجمال...والتأمل فى ابداع الخالق
وظمأ أكبر الى الحب..وسط هذا الجفاف الممتد!
ولهذا قيل عن نجد... انها أطيب أرض فى بلاد العرب....
وزمن قصتنا يعود الى أيام العصر الأموى ..ذلك العصر الذى تميز بأحداث جسام وبتيارات سياسية وغير سياسية سجلها التاريخ الأدبى بكل دقة..

تابعونا