العساف: الإنفاق السعودي على البنية التحتية يدعم الاقتصاد الع

[admin]

كان – واس أكد وزير المالية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف أن المملكة ساهمت وما زالت تساهم بفعالية في المحافظة على التوازن في سوق البترول بما يحقق توازن المملكة في المدى القصير والبعيد ويعزز وضع الاقتصاد العالمي ويلبي احتياجاته في من الطاقة.

وقال العساف الذي يرأس وفد المملكة لقمة مجموعة العشرين في مدينة كان، إن الإنفاق الكبير على البنية التحتية وما يعكس ذلك الإنفاق على صادرات عدد من الدول وبالتالي اقتصادياتها يعد مساهمة هامة في تلبية حاجة المواطنين في المملكة ودعم الاقتصاد العالمي.

وردا على سؤال حول الدور المتوقع لقمة العشرين في سياق وضع اقتصادي عالمي صعب، قال العساف "إن مجموعة العشرين تعد أقوى وأكبر تجمع اقتصادي عالمي في الوقت الحاضر وتنتج دوله مجتمعه نحو 85% من إجمالي ما ينتجه العالم من سلع وخدمات ومن المعروف أن المجموعة كان لها دور رئيس في وقف انتشار الأزمة المالية العالمية في عام 2008 والتخفيف من أثرها والبدء في التعامل مع مسبباتها ومن المتوقع خلال القمة الحالية تعزيز تعاون الدول الأعضاء للتعامل مع مستجدات الاقتصاد العالمي ولاسيما السيادية الأوروبية وتباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي.

وحول أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة قال وزير المالية : إن من أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الحالية الوضع الاقتصادي العالمي لا سيما مشكلة الديون السيادية في عدد من الدول الأوروبية, إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا التي قد لا تقل أهمية عن الوضع الاقتصادي العالمي مثل إقرار حزمة من التعليمات والقواعد المنظمة لعمل المؤسسات المالية العالمية والمحلية كالمصارف وشركات التأمين والاستثمار ووضع الاطر المناسبة لتنظيم عمل الأسواق المالية وأسواق السلع الأساسية ومراقبتها والإشراف عليها والتأكد من سلامة تعاملاتها , كما ستناقش قمة المجموعة عدد من قضايا البيئة والمناخ والطاقة والتنمية والبطالة واصلاح النظام النقدي والعالمي.

وأكد العساف أن المملكة تقوم بدور مهم ونشط في اجتماعات لجان المجموعة وفرق عملها التي تبحث وتضع الحلول والتوصيات لعدد كبير من القضايا التنموية والاقتصادية والمالية التي تهدف لمعالجة أوجه القصور في تلك المجالات وتهيئة المناخ الملائم لتحقيق نمو مستدام في الاقتصاد العالمي خلال العقود القادمة, بالإضافة إلى ذلك فإن المملكة تسعى دائما لدعم الدول الشقيقة والصديقة الأقل دخلا وتعمل على بذل الجهد لتحقيق المصالح المشتركة للجميع.